قسم أجهزة الانتاج الزراعي والحيواني تصميم وصيانة وسائل الانتاج النباتي والحيواني من حاضنات واجهزة تعقيم وتخزين وتوليد الطاقة البديلة

أدوات الموضوع

 ليبيانو1
:: مهندس متواجد ::
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 98
نشاط [  ليبيانو1 ]
قوة السمعة:0
قديم 03-03-2010, 07:48 PM المشاركة 1   
افتراضي مكتبة خاصة بى امراض الدجاج Twitter FaceBook Google+



هنا سا اضع كل ما اعرفه عن امراض الدجاج او اى موضوع اجده يفيدكم بهدا الخصوص سوف انقله لكم هنا ان شاء الله تعالى

Mycoplasmosis + C R D المايكوبلازما .......صور رائعة وبالشرح

--------------------------------------------------------------------------------

تعريف :
يعتبر الخمج بالميكوبلازما الإنتانية من أمراض الدجاج الخطيرة ويتميز بصعوبات تنفسية وانخفاض في الإنتاج وتأخر النمو , وغالباً ما يكون المرض مزمناً يصيب الدجاج والرومي مسبباً التهاب الجيوب , وحقلياً تتعقد الإصابة بمسببات مرضية أخرى مثل جراثيم العصيات القولونية مؤدية إلى زيادة شدة الإمراضية , ويسمى أيضا مرض الأكياس الهوائية .
المسبب :
جراثيم تدعى المايكوبلازما الإنتانية الدجاجية من جنس المفطورات,وهي جراثيم سلبية الغرام ليس لها جدار,خلية صغيرة لها شكل كروي يتراوح قطرها بين (0,2-0,5) ميكرونا,يمكن صبغها بصبغة جيمسا , لا تنمو بسهولة على الأوساط المزرعية وتحتاج إلى مواد خاصة لمساعدتها على النمو مثل مصل الدم وبعض الخمائر ودرجة الحرارة المثلى لنموها بين 37-38درجة مئوية , وتحتاج المستعمرات إلى حوالي3-7 أيام للنمو على وسط الآجار حيث تكون مستعمرات صغيرة جداً وقطرها0,1-1ملم ناعمة دائرية وأحيانا مسطحة مع مركز مرتفع وترى تحت المجهر. المفطورات جراثيم غير متحركة سلبية الغرام تحلل الدم على الآجار , وتخمر سكر الغلوكوز والمالتوز مع إنتاج حمض بدون انطلاق غاز ولا تخمر سكر اللاكتوز والسوربيتول ولكن نادراً تخمر بعض الذراري السكروز وتنمو في جنين البيض بحقنها في كيس المح تتأثر هذه الجراثيم بالمطهرات مثل : الفينول والفورمالين ،وهي مقاومة للبنسلين وتبقى حية في براز الدجاج مدة 1-3 أيام في الدرجة 20 درجة مئوية أو لمدة يوم واحد في الدرجة 37مئوية ,لاتعيش طويلاً خارج الثوي ، ومن أكثر الذراري شيوعاً الذرية 56 وهي من الذراري الممرضة عزلت من دماغ طيور الرومي المصابة بالتهاب الجيوب الذرية A95959التي أصبحت ذرية نموذجية لإنتاج مولد الضد وهناك الذرية F التي تستخدم غالباً لإنتاج اللقاحات والذريةR التي عزلت من دجاج مصاب بالتهاب الأكياس الهوائية واستخدمت هذه الأخيرة بشكل واسع لإنتاج اللقاح المقتول ( بكترين) تنتقل هده الجراثيم عمودياً عن طريق البيض .
تسبب المايكوبلازما الانتانية والزليلية والحبشية تلازن كريات الدم الحمراء للدجاج .

الإمراضية :
تختلف ذراري الميكوبلازما بشكل واسع في إمراضيتها ,وذلك يعتمد على طبيعة العزولة وطريقة تكاثرها وعدد التمريرات في الأوساط الصناعية أو العوائل الطبيعية وتعتبر طيور الرومي أكثر حساسية من الدجاج , فالذرية Fكانت أكثر إمراضية لطيور الرومي من الدجاج ويلعب طريق دخول الخمج دوراً في شدة الإمراضية , فالخمج عن طريق الأكياس الهوائية والجيوب يؤدي إلى إصابة أشد عن طريق الأنف والعين , وغالباً ما يصاحب الخمج بالميكوبلازما أمراض أخرى تؤدي إلى ازدياد معدلات الإصابة و النفوق ، منها : الخمج بالعصيات القولونية وبالباستوريلا ومرض الزكام المعدي والتهاب القصبات المعدي ومرض النيوكاسل و الخمج بفيروسات الأدينو الطيرية إضافة إلى عوامل الإنهاك في الحظيرة .

الوبائية :
وجود المرض : انتشر في معظم بلاد العالم , وهناك تقارير تشير إلى وجوده حتى هذا اليوم في كثير من البلدان المتقدمة , ويعتبر مع بعض الأمراض مثل العصيات القولونية والنيوكاسل والكوكسيديا أحد أهم الأمراض الخطرة التي تسبب خسائر اقتصادية كبيرة في صناعة الدواجن في القطر العربي السوري وبعض البلدان الأخرى .

قابلية الخمج :
يصيب بشكل رئيسي الدجاج و الحبش , ووجد المرض في طيور أخرى مثل الفزان والفري والحمام والتدرج و الطاووس .

انتقال المرض :
تتقل العدوى عمودياً من الأمات المصابة خلال البيض عن طر يق كيس المح وقناة البيض وهي من أهم مصادر العدوى في الأعمار الصغيرة يبدأ تلوث البيض بعد شهرين من العدوى ولا تعدى نسبة البيض الملوث 5% وبعد الفقس تنتقل العدوى أفقياً بالتماس المباشر وغير المباشر .
يمكن أن ينقل المسبب عن طريق السائل المنوي للديوك وينتقل أفقياً من طائر إلى آخر عن طريق الهواء و الماء والطعام وبراز الطيور وقد ينتقل من الدجاج المصاب إلى الحبش و بالعكس إضافة لذلك فإن الانتقال الميكانيكي يمكن أن يحدث عن طريق الأدوات الملوثة وأكياس العلف والأحذية وغيرها و يمكن للطيور البرية أن تلعب دوراً في نقل المرض .

فترة الحضانة :
يصعب تحديد فترة الحضانة عند الخمج الطبيعي بسبب صعوبة معرفة زمن بداية الخمج و تظهر الأعراض عند الخمج التجريبي بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع لذلك تظهر على طيور الرومي المخموجة تجريبياً التهاب الجيوب بعد 6-10 أيام , وغالباً ما تظهر الأعراض على قطعان الدجاج والرومي عند بدء إنتاج البيض وربما يدل هذا على انتقال المسبب عن طريق البيض لهذه الطيور أثناء فقسها .

الأعراض :
لا نلاحظ أعراضا في حالات الخمج الخفيفة غير المعقدة بأمراض أخرى لكن يمكن ملاحظة إنخفاض إنتاج البيض و انخفاض نسبة الفقس .
في الدجاج اليافع تكون الأعراض التنفسية هي الأعراض المميزة فيلاحظ أصوات تنفسية قصبية على شكل خراخر _ سيلان أنفي وأحياناً عيني ,سعال, عطس , صعوبة تنفس تزداد هذه الحالات في أشهر الشتاء , ويقل استهلاك العلف وتأخر شديد في النمو تشتد هذه الأعراض بعد حوالي 5 يوم عند حدوث عدوى ثانوية .
في القطعان البياضة يحدث انخفاض في إنتاج البيض ونسبة الفقس .
وتكون الأعراض أشد في الديوك , ويلاحظ المرض في قطعان اللحم بين الأسبوع الرابع إلى الثامن وتكون الأعراض أشد من تلك المشاهدة عند الدجاج اليافع وغالباً ما تكون معقدة بأمراض أخرى .
يلاحظ في طيور الرومي سيلان أنفي وإفراز عيني رغوي ثم يظهر توذم وانتباج الجيوب الأنفية وتحت الحجاجية و يمكن أن يلاحظ على أجنحة الطيور المصابة آثار من الإفرازات الأنفية , تبقى الشهية طبيعية طالما أن الطائر يستطيع رؤية مكان الطعام , مع تقدم المرض تصاب الطيور بهزال وتبدأ المصاعب التنفسية مثل الخراخر والسعال وصعوبة التنفس خاصة إذا حدث التهاب القصبات والأكياس الهوائية , ويلاحظ في قطعان الرومي البياضة انخفاض إنتاج البيض وموت الأجنة , وأحياناً يلاحظ اختلاف في التوازن الحركي نتيجة إصابة الدماغ , وفي الإصابات المزمنة يلاحظ إفرازات أنفية قيحية وهزال شديد .
يستمر المرض بين 15-20 يوماً وتكون نسبة النفوق قليلة حوالي 2-3 %وقد ترتفع إلى أكثر من30% في الحالات المعقدة .

الآفات التشريحية :
أهم الآفات في الطور الحاد للمرض عبارة عن التهاب رشحي نزلي في المسالك التنفسية في الأنف والممرات الأنفية والرغامى والقصبات والأكياس الهوائية حيث تصبح جدرانها سميكة وتكون الإفرازات بلون أصفر مبيض .
وأهم صفة في الحبش تكون: التهاب الجيوب وسماكة في جدران الأكياس الهوائية وقد تحتوي على مواد قيحية أو متجبنة و التهاب رئوي بسيط .
وفي الحالات الشديدة يكون الالتهاب الفبريني في الأكياس الهوائية شديداً مع التهاب الكبد ومحفظته وتتشكل طبقة فبرينية حول الكبد وحول القلب مع التهاب شديد في التامور ويحدث هذا عند تعقد الحالة بالعصيات القولونية ، ويكن أن يلاحظ التهاب قناة البيض في كل من الدجاج و الحبش مع وجود إفرازات متجبنة فيها .
في حال التهاب المفاصل يلاحظ زيادة السوائل في مفصل العرقوب وتآكل الغضاريف المفصلية و توذم والتهاب الأوتار وأغمدتها و كنتيجة لتجمع المواد الفبرينية في الأكياس الهوائية وحول الكبد و التامور و التصاقاتها بالأعضاء المجاورة تحدث خسائر كبيرة عند استبعاد هذه الأجزاء المصابة في معامل تحضير لحوم الدواجن .

التشخيص :
التشخيص الحقلي : إن مشاهدة الأعراض المرضية والآفات التشريحية يقود إلى تشخيص جيد لبدء المعالجة .
التشخيص المخبري : عزل وتصنيف وتحديد العامل المسبب .
تؤخذ العينات من الطيور المريضة من أماكن مختلفة مثل الرغامى و مفرزاتها و مفرزات الأكياس الهوائية والجيوب والرئتين والتجاويف الأنفية ويمكن أخذ العينات من غشاء مح البيض وقناة البيض والمزرقة و السواثل المفصلية وتزرع مباشرة على المرق المعذي أو مباشرة على الآجار المضاف له 10-15 % مصل دم الخيول أو الدجاج وسكر الديكستروز .ووجد أن زرع المسحات المأخوذة من الشق الحنكي تعطي نتائج جيدة لعزل جراثيم الميكوبلازما يمكن تثبيط الجراثيم الثانوية المصاحبة بإضافة البنسلين بمعدل1000 وحدة دولية لكل ا مليتر من الوسط .
تنمو المستعمرات ببطء وتكون صفاتها كما شرحت في فقرة العامل المسبب , ويحضن الآجار في درجة حرارة37 مئوية في جو رطب ووجود ثاني أوكسيد الكربون .بمعدل 5%, وقد لاتنمو العينات من التمرير الأول وتحتاج إلى 2-3 تمريرات متتالية لتتكون المستعمرات النموذجية على الأوساط المخبرية .
يفضل الإنماء الأول في وسط مرق اللحم الطيري لمدة 14 يوما في درجة 37مئوية ومن ثم الزرع على وسط الآجار . بعد نمو المستعمرات يتم تحديد نوعها بالاختبارات الكيماوية واختبارات التألق المناعي لتمييز نوع المفطورة وتفريقها عن الأنواع غير الممرضة التي قد تكون شائعة في الدجاج .

حقن الأجنة :
تحقن أجنة بيض الدجاج بعمر 7 أيام بالعينات المشتبهة بعد تحضيرها عن طريق كيس المح في الحالات الإيجابية يموت الجنين بعد 5-7أيام من الحقن وقد تحتاج المفطورات لتمريرين متتاليين لتسبب نفوق الأجنة ويبدو الجنين متقوساً ومتوذماً مع تنكرز الكبد وتضخم الطحال.
الاختبارات المصلية :
1- اختبار التراص السريع على الشريحة :
يستخدم مولد ضد ملون لكل نوع من المفطورات حيث يمزج0.02 مل من مصل الطيور المشتبهة مع 0.03مل من مولد الضد على شريحة زجاجية وتحرك الشريحة بلطف لعدة ثوان وتترك من دقيقة إلى دقيقتين ثم نقرأ النتائج .
في الحالات الايجابية يظهر راسب بشكل تجمع حبيبي . وفي الحالات السلبية يبقى المزيج متجانساً , يجب تأكيد الحالات الإيجابية باختبار منع التلازن الدموي .
2- اختبار التلازن بالأنابيب :
يشابه اختبار التلازن السريع على شريحة ويعتمد على التفاعل بين مولد الضد والمصل المضاد النوعي في الأنابيب ويمكن كشف الأضداد بعد أسبوع من العدوى . يمدد المصل المراد اختباره بنسبة 1:12.5و 1:25و 1:50
تعتبر النتيجة ايجابية إذا حصل تلازن في التمديد1:25 أو أعلى ويستخدم هذا الاختبار عند إجراء مسح مناعي وتشخيصي للقطيع .
3- اختبار وقف التلازن :
يعتمد على إيقاف تلازن الكريات الدموية بفعل جراثيم المفطورات بواسطة المصل المضاد لنفس النوع وتعتبر النتيجة إيجابية إذا حصل منع تلازن دموي في التمديد 1:80 أو أعلى ويعتبر التمديد 1:40 مشتبهاً به وفي هذه الحالة يعاد الاختبار بعد2-3 أسابيع أثبتت الأبحاث أن مولد الضد المحضر من الذرية القياسيةA5969 لم يكشف عن الأجسام الضدية الملزنة لكثير من الذراري الأخرى من الميكوبلازما الإنتانية الدجاجية .
4- اختبار الترسيب بالآجار الهلامي :
يستخدم للتفريق بين أنواع المفطورات
5- اختبار إليزا: استخدم حديثاً وهو حساس لتفريق وتحديد المفطورة الإنتانية الدجاجية والزليلية .
6- اختبار تفاعل السلسلة :
حيث تتوفر تجارياً مجموعات تشخيصية لكل من الميكوبلازما الدجاجية الإنتانية و الزليلية لهذا الاختيار الذي يعتبر من الاختبارات عالية النوعية والحساسية , وإن التشخيص الحقلي مع إثبات نتيجة إيجابية لإحدى الاختبارات المصلية يعطي تشخيصاً مؤكداً في تشخيص الإصابات الحقلية .

التشخيص التفريقي :
يجب تفريق المفطورات الدجاجية الإنتانية عن أمراض تنفسية أخرى شائعة في الدجاج مثل النيوكاسل والتهاب القصبات المعدي و الكوريزا المعدية وكوليرا الطيور .
كذلك فإن مرض المفطورة الزليلية قد يوجد بمفرده أو بالمصاحبة مع الممفطورة الدجاجية الإنتانية لذلك فإن إجراء الاختبارات المصلية وتقنيات الزرع الجرثومي ضرورية في بعض الأحيان.

المناعة :
الطيور الشافية من الأعراض يتكون لديها مستوى من الأجسام المضادة تؤمن لها درجة من الحماية لكنها تستمر بنشر الخمج عن طريق البيض والتماس المباشر , ويعتمد تشكل المناعة ضد المفطورات بعد العدوى أو التحصين على كفاءة جراب فابريشص وعدم تعرضه لأذية في الأعمار المبكرة .

التحصين :
1- لقاح المفطورات الدجاجية المقتول :
لقاح معطل محضر بشكل معلق زيتي ويعطى حقناً لكل من الدجاج و الحبش وبجرعة0,5مل تحت جلد الرقبة أو في عضلات الصدر ر وعادة يعطى جرعتين منه الأولى بعمر6-8أسابيع والثانية بعمر 16 أسبوعاً أو قبل الإنتاج بفترة تتراوح من 6-8أسابيع لم تعط هذه اللقاحات نتائج إيجابية ولم تمنع الإصابة لكنها خفضت من حالات انخفاض إنتاج البيض في الدجاج والتهاب الجيوب في الدجاج و الحبش وبشكل عام فإن هذه اللقاحات تخفض من شدة الأعراض ولا تمنع العدوى نهائياً يجب عدم تحصين الطيور المريضة أو المنهكة , وقد يسبب مكان الحقن تخرش الأنسجة ولكنها تختفي خلال 10 أيام .
2- اللقاح الحي :
ضعفت اللقاحات بأستنباتها على المزارع الخلوية من ذراري مختلفة مثل ذرية F وذرية R ، ويعطى بالتقطير بالعين أو الرذاذ وهو لقاح حساس للحرارة ، في بعض البلدان استبدل لقاح الذريةF بلقاح أكثر اعتدالاً يدعى TS-11، ولقد ساعدت هذه اللقاحات على التخفيف من الأعراض ولكن يبقى خطر انتقال العامل المسبب عمودياً عن طريق البيض محتملاً بدرجة كبيرة ولا ينصح بإعطاء هذا اللقاح للحبش .

طرق الوقاية والتحكم :
1- الإجراءات الإدارية :
إن الحفاظ على قطعان من الدجاج و الحبش خالية من الخمج ليس أمراً سهلاً ولا يتم إلا بالحصول على قطعان جديدة معروفة بأنها خالية من الخمج بالمفطورات وذلك عن طريق الاختبارات المصلية والمراقبة الدورية .
2- برامج التحكم :
هناك صعوبة بالتحكم لإبقاء قطعان أمات الدجاج و الحبش خالية من الإصابة , فالقطيع لا يعتبر خاليا إلا بعد إجراء الفحوصات المصلية الدورية على10% من عدد القطيع بعمر 4أشهر مع تكرار الفحوصات فيما بعد على فترات متباعدة كل 2-3أشهر والقطعان الإيجابية لا يجب استخدامها لإنتاج بيض التفقيس .
3- التحصين :
لم يعط التحصين نتائج جيدة في التحكم حيث لم يقض على مشكلة انتقال المفطورات عن طريق البيض .
4- استخدام العقاقير للوقاية :
استخدم كثير من العقاقير كالصادات الحيوية للحد من انتقال المفطورات عن طريق البيض مثل : الستربتومايسين داي هيدروستربتومايسين وأوكسي تتراسيلين, كلورتتراسكلين ايرثرومايسين والتايلوزين، هذه العقاقير ساهمت في خفض نسبة الانتقال العمودي لكنها لم تقض عليه بشكل نهائي .

العلاج :
المفطورة الدجاجية الانتانية حساسة لبعض المضادات الحيوية مثل التايلوزين ومركبات الفلوركينولون إضافة إلى : تيامولين الستربتومايسين كلورتتراسكلين سبيرامايسين لينكومايسين انروفلوكساسين هناك بعض ذراري المفطورة الدجاجية الانتانية : مقاومة للتايلوزين
.الستربتومايسين والإرترومايسين والسبيرامايسين . لم يكن تأثير العقاقير السابقة ثابتاً وبينما كان مختلفاً بين وباء وآخر وهذا قد يعكس مدى اختلاف الأمراض الأخرى المصاحبة للمفطورة .تستخدم العقاقير السابقة إما حقناً أو مع العلف أو ماء الشرب للوقاية والعلاج فيمكن أن يعطى الأوكسي تتراسكلين بجرعة200غ لكل طن علف لمدة 5-7 أيام ويمكن تقوية مفعول هده الصادات بإضافة0,5%من حمض تيرفسالك لكن هذا الحمض لايسمح باستخدامه في علف الدواجن في بعض البلدان , يعطى التايلوزين حقناً بجرعة 7-12ملغ / كغ من وزن الجسم أو يعطى مع الماء بجرعة0.5غ لكل ليتر ماء لمدة 3-5 أيام ,ويعطى التايلوزين مع العلف بجرعة وقائية لتخفيف معدل انخفاض إنتاج البيض في القطيع المخموج .
الصيصان الناتجة من أمهات مصابة يمكن أن تعالج بصاد حيوي مثل التايلوزين مع العلف أو بالموتيل مع ماء الشرب حيث يطبق برنامج وقائي يشمل إعطاء الدواء بدءاً من اليوم الأول حتى اليوم الثالث من العمر ومن ثم يعاد في عمر20-24 يوماً أو يومين , البالموتيل هو الشكل السائد للصاد الحيوي تلميكوسين وهو من مجموعة الماكروليد ويعطى بجرعة 75ملغ 1 لتر ماء , ويفيد إعطاء التيامولين في معالجة التهاب الأكياس الهوائية في الدجاج و الحبش , وفي الحالات الشديدة والمعقدة بأمراض أخرى يمكن أن يعطي حقن التايلوزين والديهايدروستربتومايسين شفاء .

اعتبارات هامة قبل البدء بالمعالجة :
- إن تسويق القطيع المصاب إذا كان بعمر مناسب ونسبة إصابة قليلة يمكن أن يكون أفضل من الناحية الاقتصادية من البدء بالعلاج

الموضوع منقول مش تأليفي أكيد..........كاتب الموضوع هو:
د / أحمد الهواري

وإليكم الصور:>>>>>>>>>>>>>>>>>>

صورة عامة للأعضاء في المرض التنفسي المزمن المعقد:
Chronic respiratory disease in poultry





التهاب الجيوب بالمايكوبلازما:
Mycoplasmal sinusitis in a chicken




لاحظ عتامة الأكياس الهوائية البطنية في دجاج بعمر 6 أسابيع :

اعلانات

 ليبيانو1
:: مهندس متواجد ::
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 98
نشاط [  ليبيانو1 ]
قوة السمعة:0
قديم 03-03-2010, 07:53 PM المشاركة 2   
افتراضي لاحظ التهاب شغاف القلب ومحفظة الكبد وترسب كميات كبيرة من الفبيرين بعمر 8 أسابيع





وهذه الصور لإصابة طيور الحبش لاحظ التورم الشديد بالجيوب
بــMycoplasma gallisepticum






وهذه الصور للمقارنة بين الأكياس الهوائية السليمة والمصابة بدرجات متفاوتة:

1- طبيعية:


2- إصابة متوسطة


2- إصابة شديدة:


مرض النيوكاسل بالشرح والصور
النيو كاسل مرض فيروسي سريع الانتشار يؤدي الى خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة لارتفاع النفوق أو انخفاض الانتاج .... و هو منتشر في معظم دول العالم و تختلف ضراوته من بلد الى أخر . كما أن المرض تزيد ضرلوته و خطورته عند التربية المكثفة في المزارع الكبيرة العدد.


التعديل الأخير تم بواسطة :  ليبيانو1 بتاريخ 03-03-2010 الساعة 08:02 PM
اعلانات اضافية ( قم بتسجيل الدخول لاخفائها )
  

 ليبيانو1
:: مهندس متواجد ::
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 98
نشاط [  ليبيانو1 ]
قوة السمعة:0
قديم 03-03-2010, 08:05 PM المشاركة 3   
افتراضي


الطيور المعرضة للعدوى :-
الدجاج أكثر الطيور معرضة للعدوى ... و هو يصاب بالمرض في جميع الأعمار.
الرومي يصاب بالمرض و يؤدي الى نفوق مرتفع في الأعمار الصغيرة و تقل ضراوة المرض في الأعمار الكبيرة .
الطيور المائية ( البط و الإوز ) تقاوم العدوى و لكنها تحمل الفيروس و لا تظهر عليها الأعراض . و يمكنها أن تنقل المرض الى الدجاج و الرومي .
الحمام يمكنه أن يقاوم العدوى كذلك و لكن بالعدوى الصناعية بالفيروس الضاري للمرض تظعر عليه أعراض العرج و الاسهال . و يموت في ظرف 6-10 أيام . و لذلك يستعمل الحمام معمليا في تشخيص العترات الضارية لفيروس النيوكاسل .
الطيور البرية و فصائل السمان و الببغاء و الكناري و العصافير يمكنها أن تحمل الفيروس و بعض الانواع منها تظهر عليه بعض أعراض المرض تحت الظروف الغير عادية . و لذلك تعتبر الطيور البرية و المهاجرة كمخزن و مصدر العدوى و يلزم وقاية الدجاج و الرومي منها .
الانسان حينما يتعرض لفيروس النيوكاسل تظهر عليه أمراض الصداع و التهاب العين و الجفون .
الفيروس المسبب و خصائصه :
1- فيروس النيوكاسل نوع من فيروسات البارامكزوفيروس Paramyxovirus و هي من حيث تصنفيها سيرولوجيا تتكون من 9 أنواع و يمثل فيروس النيوكاسل النوع الاول PMV-1
2- يتراوح حجم الفيروس بين 120-300 نانومتر ( نانو متر = 1:1000 من المليمتر ) و هو عادة في حدود 180 نانوميتر .
3- الفيروس من مجموعات الفيروسات التي تتكون من حامض الرايبونيوكليك RNA و هو محاط بغلاف يحتوي على الهيم أجلوتنين Hemagglutinin .
4- يمتاز الفيروس بخاصية التلازن أو الإلتصاق بكرات الدم الحمراء hemagglutination و تستعمل هذه الخاصية في أختيار التلازن ha كما أن خاصية التلازن هذه يمنع حدوثها تواجد الأجسام المناعية في سيرم الدم و تستعمل هذه الخاصية في الكشف على الأجسام المناعية في الدم و ذلك في إختبار ايقاف التلازن : h1
5- يحتوي فيروس النيوكاسل على انزيم هيموليسين hemolysin و هي قادرة على تحليل كرات الدم الحمراء .
6- يوجد فيروس المرض في الطيور المصابة بتركيز كبير في المخ و الرئتين و الغشاء المخاطي المبطن للقصبة الهوائية و الاكياس الهوائية ... و كذلك في الطحال و النخاع العظمي .
7- الفيروس يتأثر بالحرارة العالية ... فعند درجة حرارة 100 درجة م يقتل الفيروس في ظرف دقيقة واحدة ... و عند درجة 50 درجة مئوية يقتل في ظرف بضعة دقايق . ... و في درجة الحرارة 37 م في ظرف بضعة ساعات ... أما عند درجة حرارة 8 م فيحتفظ الفيروس بحيويته مدة تتراوح بين 12 - 14 شهرا ... في المبرد العميق فيروس بحيويته بضعة سنوات .
و يجب مرعاة ذلك عند حفظ اللقاح .
8- اذا ذبحت الطيور المصابة و حفظت في الثلاجة فإن فيروس المرض يمكنه أن يعيش على جلد الدواجن المذبوحة أو داخل أجهزتها لمدة 3 شهور إذا كانت درجة حرارة الثلاجة في حدود صفر مئوية و لمدة عشرة شهور اذا كانت درجة الحراة 20 م ..
9- الفيروس يتأثر سريعا بالاشعة فوق البنفسجية و تقتله بسرعة و لذلك فإن اشعة الشمس تكفي لتطهير الأماكن التي يتعرض لها الفيروس أو مخلفات الطيور المريضة .... كما يراعى عدم تعريض اللقاح لاشعة الشمس حيث يمكنها قتل فيروس اللقاح في ظرف 15 دقيقة .
10 - الفورمالين و الفينول و البيتابروبيرلاكتون bpl بتركيزات محدودة تعمل على قتل الفيروس و فقد حيويته و لكن مع بقاء الصفات الانتيجينية للفيروس التي تمكنه من تكوين الاجسام المناعية و هي اساس نظرية تحضير اللقاحات الميتة .
11- مدة الحضانة في المتوسط من 5 - 7 أيام و تتراوح بين 2 - 14 يوم .

أشكال الفيروس :
هناك 5 أشكال للفيروس تختلف حسب الضراوة و قد أعطيت لها أسماء مكتشفها .
1- دولي doyle form و قد شخصت عام 1926 و هي العترة الاحشائية الشديدة الضراوة و تسمى ب
velogenic viscerotropic n d > virus - vvnd
2- beach form و مشخصة عام 1942 و هي العترة التنفسية الضارية .
3- baudette form و مشخصة عام 1946 و هي تتميز بالاعرض التنفسية و العصبية ... و لكنها تعتبر عترة متوسطة الضراوة .
4- hitchener form و مشخصة عام 1948 .. و هي عترة ضعيفة و هي تسبب اعراض غير واضحة و لكنها لا تحدث نفوق و تستعمل كالقاح .
5- lancaster و هي مشخصة عام 1981 و هي ضعيفة و لا تحدث أي أعلااض أو نفوق .

ضراوة الفيروس :-
تعتمد ضراوة الفيروس على العترة و الحرعة و طريقة الدخول و عمر الطائر طبعا :-
كلما كان الطائر صغيرا كلما كان ازادت ضراوة الفيروس .
كلما كانت درجات الحرارة مرتفعة (( الجوية )) زادت ظهور الاعراض العصبية أكثر من الاعراض الاخرى .
بعض العترات الضارية يمكنها أن تسبب قتل الدجاج بعد دخول أعداد قليلة .... و هناك عترات أخرى يحتاج الطائر الى ملايين الوحدات لاحداث العدوى .
اذا دخل الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي و هو طريقة العدوى الطبيعية . فإن الاعراض التنفسية تكون هي الغالبة , و هي التي تبدأ بعا الاعراض المرضية ... و لكن الحقن في العضل أو العرق فإن الاعراض العصبية تظهر عليه أولا .... و قد لا تظهر الاعراض التنفسية علما بأن الطائر يموت في ضروف 2-3 أيام .
المدخل الطبيعي للفيروس يكون عن طريق الجهاز التنفسي و لكن اذا كانت الجرعة التي يتعرض لها الطائر من الفيروس كبيرة يدخل كذلك عن طريق الجهاز الهضمي حيث يتكاثر بشدة خصوصا في منطقة الانثى عشر ثم يسري بعد ذلك خلال الاوعية الدموية التي تتصل بالامعاء ليسري في الجسم محدثا حالة من الفيريميا حيث يصل الفيروس الى معظم أجزاء الجسم و يصل في النهاية الى المخ حيث يحدث تغيرات مرضية و تلف لانسجة المخ يصحبها بعد ذلك الاعراض العصبية المعروفة للمرض .
العترات الضعيفة الغير ضارية التي تستعمل كلقاح مثل عترة هتشنر و لاسوتا تتكاثر بسرعة على الاعشية المخاطية للجهاز التنفسي ... و لكن تكاثرها ينحصر في أماكن دخولها مهما زادت الجرعة .... كما أنه من صفات العترات الضعيفة للفيروس عدم إحداث تغيرات مرضية للخلايا المصابة على عكس ما يحدث في العترات الضارية .

تحديد ضراوة الفيروس :
يمكن قياس ضراوة عترات فيروس النيوكاسل بعدة طرق منها :-
حقن عينة الفيروس في جنين بيضة مفرخة لمدة 10 أيام , فنجد أن العترات الضارية يمكنها أن تقتل الجنين المفرخ في ظرف 50 ساعة و العترات متوسطة الضراوة تقتلها في ظرف 70 ساعة اما العترات الضعيفة فيموت الجنين في ظرف 100 - 140 ساعة و يسمى ذلك معدل زمن النفوق mean death time mdt .
يحقن عينة الفيروس في مخ كتاكيت عمر يوم ثم يلاحظ الكتاكيت لمدة 10 أيام و يسجل النفوق أو الأعراض المرضية و هناك معامل يسمى معامل العدوى المخية icpi plindex و يعتبر معامل 1.7 - 2 للعترة الضارية و 0.8 للعترات متوسطة الضراوة و 0.2 - 0.5 للعترات الضعيفة التي تستعمل كلقاح مثل الهتشنر و اللاسوتا .
تحقن عينة فيروس في وريد كتاكيت في عمر 8 أسابيع فيلاحظ ام خذا الاختبار أنه لا يحدث نفوق بالنسبة للعترات الضعيفة و المتوسطة الضراوة ... و لكنه في حالة العترات الضارية يحدث النفوق في 70 - 100 % من الطيور المحقونة و يسمى هذا الاختبار ivpi .

أنواع فيروس النيوكاسل :-
خلق الله سبحانه و تعالى 3 عترات مختلفة الضراوة للفيروس و هي العترة الضعيفة و المتوسطة و القوية طبقا لما يلي :-
(أ) العترة الضعيفة lentogenic
و هي لا تحدث أعراض مرضية و تستعمل كلقاح حي لتحصين الطيور مثل عترة هتشنر و عترة لاسوتا .. و إذا حقنت هذه العترة في جنين البيض فانه يموت بعد 110 ساعة في المتوسط ... و اذا حقنت في مخ كتاكيت عمر يوم فإن معامل العدوى المخية تكون أقل من 0.5 .
(ب) العترة متوسطة الضراوة mesogentic strian :
و قد تحدث أعراض مرضية طفيفة جدا في الطيور المعرضة للمرض و اذا حقنت هذه العترة في جنين البيض فانه يموت بعد 72 ساعة ... و معامل العدوى المخية يكون 1- 1.5 ..... و تستعمل العترات المتوسطة الضراوة في صناعة اللقاحات .. و هي إما عترة مصنوعة من أوبئة حقيقة طبيعية مثل عترة رواكين أو محظرة معمليا بإستضعاف العترات الضارية ثل عترة كوماروف او كتزور .
(جـ ) العترة الضارية velogenic strain
و هي العترة التي تحدث العدوى و تسبب النفوق المرتفع و تسبب في ظهور الوباء ..... و هناك 3 أنواع من العترات الضارية تسمى تبعا للمكان الذي تتوالد فيه و تهاجمه محدثة أعراض مرضية مميزة و هي :-
1- النوع العصبي neurotropic velogenic ndv
و يميل الفيروس الى اصابة الجهاز العصبي و يؤدي الى ظهور الآعراض العصبية المميزة لمرض النيوكاسل و الاصابة بالنوع العصبي للفيروس و يكون في حالات الاصابة الحادة و تحت الحادة .
2- النوع التنفسي pneumotropic velogenic ndv
و فيه يميل الفيروس الى اصابة الحنجرة و القصبة الهوائية و باقي الجهاز التنفسي و يصاب الطائر بمتاعب تنفسية ... و تظهر الاصابة التنفسية في الحالات تحت الحادة و الخفيفة .
قد تظهر الاصابة التنفسية لفترة قصيرة جدا و يتبعها الإصابة الاحشائية أو العصبية
3:- النوع الإحشائي :-
Vescerotropic velogenic ndv
و فيه يميل الفيروس الى التوالد في الأمعاء و خاصة الاثنى عشر و المعدة الغدية بشكل خطير , و يعتبر اشد الأنواع ضراوة و يظهر في الحالات الحادة و تحت الحادة .... وقد ينفق الطائر بدون ظهور أعراض واضحة .. و قد ظهر هذا الفيروس منذ 1974 في بعض الدول العربية .
و قد يصيب الطائر أكثر من نوع من الفيروسات الضارية في نفس الوقت و يكون احد الأعراض طاغيا على الأخر تبعا لضراوة نوع الفيروس الذي يصيب الطائر .

طرق نقل العدوى و إنتشارها :-
الدواجن المصابة النيوكاسل تفرز الفيروس الضاري مع الزرقو إفرارزات الأنف طول فترة ظهور الأعراض و بعد إنخفاض النفوق و لمدة 3 - 4 أسابيع بعدها .. و هناك بعض الحالات التي بقيت فيها الطيور الشابق إصابتها تفرز الفيروس لعدة شهور على الرغم من عدم ظهور أعراض بها ,كما أن الطيور التي نفقت بعد ظهور الأعراض و تركت في الحظيرة يمكن أن تكون مصدرا للعدوى الى أن يتم إزالتها من العنبر . وتنتقل العدوى بالهواء الذي يمكنه أن يحمل فيروس المرض مسافات تصل الى 1-2 كيلو متر اذا كانت منطقة التربية بها رياح شديدة , و يمكن للنسيم العادي نقل الفيروس لمسافات تصل الى 50 مترا .
داخل العنابر المصابة تنتقل العدوى من طائر الى اخر عن طريق الهواء , و تزداد ضراوة العدوى و انتقالها اذا كانت هناك مراوح شديدة أو إذا اثير الغبار ( نتيجة الى تقليب الفرشة أو نقلها ) حيث أن ذرات الغبار تنقل معها الفيروس المتناثر على الفرشة لتستنشقه الطيور السليمة .
يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق أدوات التربية الملوثة بمخلفات الطيور المصابة ( المعالف و المساقي و البياضات و الدفايات و أجولة العليقة ) ... و تزيد الخطورة عندما يتم نقل هذه الادوات الى مزارع و حضائر أخرى سليمة لإستعمالها ... كما أن أقفاص الطيور و العربات التي سبق نقل الطيور المريضة بها تساعد على نشر المرض بين المزارع .
يمكن ظهور المرض اذا استعملت عليقة باقية من دفعة سابقة مصابة بالنيوكاسل ... او إذا نقلت عليقة لإستعمالها من مزرعة مصابة الى مزرعة أخرى ... أو تلوث مكونات العليقة بالمرض .
الانسان ناقل للعدوى الى المزارع السليمة ... و يتمثل ذلك في التجار .. و كذلك في المشرفين الفنيين الذين ينتقلون بين المزارع للإشراف عليها و تحصينها .. أو العمال الذين يعملون في نفس المزرعة و يربون الدجاج في مزارعهم أو بيوتهم الخاصة القريبة من مكان مصاب بالمرض.
الطيور البرية و الفئران ممكن أن تنقل المرض لمسافات طويلة و بعيدة .
مخلفات العنابر المصابة مثل الريش و السباخ و يمكن أن تتناثر حول العنبر بعد تطهيره داخليا و تبقى مصدرا لعدوى قطيع أخر .. و لذلك يفضل مرور 2-4 أسابيع بين كل قطيعين من الطيور التي تربى في العنابر حتى يمكن ضمان قتل هذه النخلوقات بإشعة الشمس .
في حالات الاوبئة الشديدة تنفق أعداد كبيرة من الطيور يصعب التخلص منها بالحرق أو الدفن و تبقى أكوام من الجثث حول العنبر أو حول جور دفن لنافق مما يسمح للحيونات البرية و الكلاب و الفئران بإستهلاكها و نقل العدوى الى مزرعة جديدة .
اذا ذبحت الطيور المصابة و ألقي بأمعائها للكلاب و القطط فإن هذه الحيوانات تفرز فيروس المرض لمدة 3-4 أيام متتالية بعد إستهلاك هذه المخلفات المصابة و يكون هناك خطورة اذا وصلت افوازات هذه الحيوانات الى أماكن الدواجن و عليقتها
يمكن أن ينتقل فيروس المرض خلال الدواجن المذبوحة المجمدة من بلد الى أخر و يمكن أن تظهر عترات شديدة الضراوة في مناطق جديدة خلال هذه الطيور المجمدة المستوردة


 ليبيانو1
:: مهندس متواجد ::
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 98
نشاط [  ليبيانو1 ]
قوة السمعة:0
قديم 03-03-2010, 08:08 PM المشاركة 4   
افتراضي


لا ينتقل فيروس النيوكاسل خلال بيض التفريخ .. و لكن يمكن أن يحدث العدوى من خلال معامل التفريخ اذا كسرت بيضة مصابة أو اذا كانت قشرة البيض ملوثة بمخلفات الطيور المصابة .. و يمكن لفيروس النيوكاسل المتواجد في المفرخات مهاجمة الكتاكيت الفاقسة ... ولكن نظرا لأن معظم الكتاكيت الفاقسة تحتوي على أجسام مناعية من الأمهات المحصنة فإن هذه الكتاكيت لا تصاب بالمرض .. و لكن في كثير من الأحوال يحدث أن يوجد في بعض القطعان بعض كتاكيت فاقسة لا تحتوي على أجسام مناعية أو يكون بها مستوى منخفض جدا من مناعة الأم . فيمكن لفيروس المرض مهاجمة هذه الكتاكيت و تظهر بها العدوى في عمر أسبوع .. و لكن هذه العدوى تكون فردية و في بعض الأحوال لا يلاحظها المربي ... و تبقي العدوى في القطيع إلى أن تنخفض المناعة المنقولة من الأم تدريجيا في باقي أفراد القطيع ليبدأ ظهور المرض في القطيع ( بين 17-21يوم ) و يكون معدل النفوق مرتفعا ...و على ذلك فإن كانت المناعة المنقولة من الأمهات عالمية بالقطيع فإن تأثير العدوى عن طريق المفرخات يكون محدودا أو معدوما .
قد ينتقل الفيروس خلال اللقاحات الملوثة بالفيروس الضاري... ولذلك بفضل استعمال لقاحات محضرة من بيض ناتج من مزرعة خالية من جميع الأمراض النوعية للدواجن .

الأعراض :
أولا في الكتاكيت و البداري :
1- تظهر الأعراض بصورة شديدة على الكتاكيت المصابة و تزداد حدة الأعراض كلما صغر عمر الطيور أو اذا لم يكن قد سبق تحصينها أو كانت المناعة المنقولة من الأمهات محدودة أو معدومة .
2-يبدأ ظهور الأعراض في الكتاكيت على شكل خمول و التجمع في جوانب الحظيرة أو التجمع حول مصادر الحرارة و عدم القدرة على الحركة و الإمتناع عن الأكل , حيث ينخفض استهلاك العليقة الى النصف تقريبا ... ثم تبقي الطيور في اغفاءة طويلة و يجف ريشها و ينتفش و يظهر اسهال مائي أخضر اللون .
3- تبدأ الأعراض التنفسية في الطيور على شكل صعوبة التنفس و حشرجة في الصوت و تزداد حدة الأعراض ليلا.
4- الأعراض العصبية تتبع الأعراض التنفسية في الظهور على شكل شلل في أحد ال
ارجل أو كلاهما .. و ارتعاشات عصبية أو دوران الطائر حول نفسه ... ثم يقع أو تنثني رقبته الى الخلف أو الأمام أو الجانب
اذا كانت الأصابة بالعترة الاحشائية للضارية فان الأعراض تبدأ على شكل خمول ثم تلتهب أعين الطائر المصاب و تظهر افرازات بالعين و الأنف ثم يرقد الطائر على الأرض بدون حراك و يموت في ظرف بضعة ساعات بدون أن يهزل .
6- يبدأ النفوق بعض ظهور الأعراض مباشرة ... و يتراوح 5- 100% حسب ضراوة العدوى و درجة مناعة القطيع و الحالة العامة للطيور و أثر العوامل المضعفة الأخرى .. و يمتد النفوق 7-10 يوم و يبلغ قمته بعد3 أيام من بداية النفوق ثم ينخفض تدريجيا .

ثانيا - في الطيور البالغة :
1- في حالة اصابة قطيع بالغ لم يسبق تحصينه فإن الأعراض التنفسية تكون شديدة , و تشابه الأعراض التي تظهر على الكتاكيت ... أما في حالة اصابة قطيع سبق تحصينه فإن الأعراض تكون أقل وضوحا حتى أنه قد يتشابه في الأعراض مع بعض الأمراض التنفسية الأخرى و خصوصا مرض الالتهاب الشعبي المعدي .
2- ينخفض انتاج البيض انخفاضا يتراوح بين 20-50 % و قد ينقطع نهائيا و يصغر حجمه , و ينتج أعداد كبيرة من البيض بدون قشرة ( برشت ) أو تكون القشرة هشة و متغيرة الشكل و يضمحل أو يختل الفراغ الهوائي أو يتحرك على شكل فقاعات هوائية كما يقل نسبة البياض و يصبح مائي و يصبح الصفار فاتح اللون .
3- النفوق لا يكون مرتفعا و يتراوح بين 5 - 20 % اثناء فترة ظهور الأعراض المرضية , و بعد هذه الفترة و لمدة عدة أسابيع تالية يزداد معدل النفوق في القطيع عن المعدل الطبيعي و لا يكون السبب المباشر للنفوق هو مرض النيوكاسل و لكن يكون بسبب أحد الأمراض الأخرى التي تظهر نتيجة لضعف الطائر و انهاكه .
4- بعد انتهاء العدوى يظل انتاج البيض منخفضا مدة تتراوح بين 4-8 أسبوع حتى يعاود الارتفاع و تتحسن صفات القشرة وحجم البيض تدريجيا . و لكنه لا يصل الى معدل الانتاج القياسي للطيور التي لم تصاب بالمرض .

التشريح :
في حالة الاصابة فوق الحادة peracute فانه من الصعوبة مشاهدة الأعراض التشريحية في الطيور النافقة في الآيام الأولى للمرض ... ولكن بتقدم المرض تصبح الأعراض ظاهرة في كثيرمن الأجهزة .. و الأعراض التشريحية المميزة هي :
1- التهابات شديدة في الحنجرة و القصبة الهوائية مع وجود افرازات مخاطية في القصبة الهوائية و هي التي تسبب صعوبة التنفس و الحشرجة .
2- على امتداد الأمعاء و خصوصا في منطقة الاثنى عشر تظهر بقع نزفية أو مناطق متنكرزة أو تقرحات و هي أهم الأعراض التشريحية التي يجب أن يتجه اليها النظر و التي تبدأ في الظهور مع بداية المرص و خصوصا عند الاصابة بالعترة الاحشائية الضارية .
3- في الحالات المتأخرة من المرض تظهر بقع نزفية على المعدة الغدية proventriculus و قد تمتد في بعض الأحيان فتشمل الجدران الداخلية القونصة ... كما تظهر التهابات في لوزتي الأعورين coecal toncil و هذا العرض يظهر مبكرا مع ظهوره بعد انتهاء المرض طويلة و في نهاية تتحول هذه الالتهابات الى تقرحات تظهر على شكل بقع أو زراير مستديرة .
تظهر في بعض الأحيان نقط نزفية على القلب و المساريق mesentry و على كثير من الأغشية السيروزية .
5- تتضخم جدران الأكياس الهوائية و تتغيش .. و بعد انتهاء العدوى يكثر ظهور حاللات الاصابة بالمرض التنفسي المزمن crd و تمتلئ الأكياس الهوائية بترسيبات فبرينية أو أجسام متجبنة .
6- تحتقن الأجهزة الحيوية بالجسم و خصوصا الكلى و الكبد و الطحال .
7- في الطيور البالغة يلتهب المبيض و قناة التهابا شديدا و يتوقف المبيض عن النمو و انتاج البويضات ... كما يظهر ضامرا في بعض الطيور ... و هذا يفسر سبب انخفاض انتاج البيض و تشوه القشرة أثناء المرض .


 ليبيانو1
:: مهندس متواجد ::
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 98
نشاط [  ليبيانو1 ]
قوة السمعة:0
قديم 03-03-2010, 08:10 PM المشاركة 5   
افتراضي


تشخــــيص المرض :
أولا التشخيص الحقلي :
من الأهمية بمكان تشخيص مرض النيوكاسل في وقت مبكر حتى يمكن اتخاذ الاجراءات اللازمة للمقاومة .. و نظرا لأن التشخيص المعلمي يستلزم على أقل تقدير يومين أو ثلاثة فان هذه المدة وحدها تكفي لتفشي المرض بدرجة تقصر عنها اجراءات المقاومة ...ولذلك فإنه يلزم الاعتماد على التشخيص الحقلي المبكر في المزرعة نفسها اعتمادا على الأعراض و على الصفة التشريحية السابقة الاشارة اليها و كذلك على بعض خصائص وصفات المرض و بعض الملابسات التي تصاحبه .. و يمكن في هذا المجال مراعاة الآتي في حالة ظهور أي أعراض تشكك في وجود المرض :
1- عمر القطيع : كلما صغر عمر القطيع زادت حدة المرض و ظهرت الأعراض بوضوح و زاد و معدل النفوق
2- حالة المناعة : يجب مراعاة أخر تحصين تم بالقطيع و المناعة المتوقعة بعد التحصين .
3- اللقاح المستعمل: يجب التأكد معمليا من فاعلية اللقاح المستعمل في آخر تحصين للقطيع .
4- مدة الحضانة : في حدود 5-7 يوم و في القطعان البالغة قد تمتد الى مدة أسبوعين ... و لذلك يتوقع ظهور المرض في حدود هذه المدة بعد ظهوره في مكان قريب في مكان التربية ... كما يلاحظ انخفاض ظاهر في معدل استهلاك العليقة .
5- معدل النفوق : تراقب بيانات النفوق منذ بدء ظهور الأعراض ... و لمرض النيوكاسل منحني للنفوق مميز و مشخص للمرض فهو يمتد من 7-10 أيام و يبلغ قمته بعد حوالي 3-5 يوم من بدايته ثم ينخفض تدريجيا .
6- معدل استهلاك العليقة : أول اعراض المرض عند ظهوره هو انخفاض في معدل الاستهلاك اليومي للعليقة و عدم اقبال الطيور على المعالف و بقائها متجمعة في الاركان ... و كلما اشتد المرض كلما قل الاقبال على العليقة .
7- تطور الاعراض : يظهر المرض بنظام ثابت متدرج يبدأ بانخفاض استهلاك العليقة ثم ظهور الاعراض التنفسية ثم ظهور اسهال مائي أخضر و تعم الاعراض العصبية و


 ليبيانو1
:: مهندس متواجد ::
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 98
نشاط [  ليبيانو1 ]
قوة السمعة:0
قديم 03-03-2010, 08:14 PM المشاركة 6   
افتراضي


ذلك مدى اسبوع واحد .
8- معدل انتاج البيض : في القطعان البياضة ينخفض انتاج البيض فجأة و بنسبة كبيرة و تظهر تشوهات على قشرة البيضة و اعداد كبيرة من البيض البرشت .
9- مدى تنفيذ الاشتراطات الصحية : اذا لم يتم تنفيذ الاشتراطات الصحية بدقة يجعل ظهور المرض متوقعا في القطيع .

ثانيا - التشخيص المعملي :
التشخيص الحقلي يجب أن يؤكد بالتشخيص المعملي حتى يمكن ألجزم بوجود المرض ... و يجب ارسال عينات بصفة دورية أو حين ظهور الأعراض الى معمل موثوق به لاجراء الفحوص المعملية التي تتم على النحو التالي :
1- تؤخذ عينة من المخ و الطحال و الرئة و القصبة الهوائية و تعامل بالبنسيلين و الاستربتومايسين .
2- يحقن 0.2 سم2 من هذا المحلول في جنين بيضة فرخة مدة 9 - 10 يوم فاذا مات الجنين في مدة 2-4 يفحص الفيروس الموجود في السوائل الجنينية للبيضة باتباع اختبار التلازن الدموي h.a
فاذا كانت النتيجة ايجابية دل ذلك على وجود فيروس المرض .
ولزيادة التأكد يمكن أن تجري الاختبارات الآتية :
(أ) تحقن كتاكيت معرضة للعدوى بحلول الفيروس المستحضر من العينة , ففي الحالات الايجابية تظهر الأعراض عليها في ظرف خمسة أيام .
(ب) يحقن الحمام بالمحلول فتظهر عليه الأعراض في ظرف أربعة أيام على شكل عرج أو شلل بالأرجل و يموت في ظرف 10 يوم في حالة وجود الفيروس الضاري للمرض .

3


 ليبيانو1
:: مهندس متواجد ::
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 98
نشاط [  ليبيانو1 ]
قوة السمعة:0
قديم 03-03-2010, 08:18 PM المشاركة 7   
افتراضي


- يعمل اختبار تعادل السيرم باستخدام سيرم ايجابي معروف و الحقن في البيض المفرخ .
4- عمل اختبار ترسيب الاجار باستخدام سيرم ايجابي معروف
5- استخدام الميكروسكوب الفلورسنتي بعد صبغ عينات من الأجهزة المصابة و فحصها ميكروسكوبيا و هي طريقة سريعة للتشخيص .
6- يمكن عمل اختبار منع التلازن الدموي h.l ... فإذا كان الارتفاع في القوة العيارية titer ارتفاعات شديدا فإن ذلك يدل على الإصابة بالعدوى .
النزف وازرقاق العرف


 ليبيانو1
:: مهندس متواجد ::
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 98
نشاط [  ليبيانو1 ]
قوة السمعة:0
قديم 03-03-2010, 08:20 PM المشاركة 8   
افتراضي


[IMG]http://www.cfsph.iastate.edu/DiseaseInfo/ImageDB/ND/ND_001sm.jpg
[/IMG]

توذم الجيوب


النزف في الجفن الثالث


إضافة رد

العلامات المرجعية

«     الموضوع السابق       الموضوع التالي    »
أدوات الموضوع

الانتقال السريع إلى


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 02:27 PM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

Powered by vBulletin® Version 3.8.6, Copyright ©2000 - 2024