ربما صممت هذه الزاوية من المنتدى
ليرتاح فيها العقل .. ويمرح بعيدا عن التعقيدات الالكترونية والتقينية
ربما
كان الهدف ان نطلق شيئا من ذاك الفرح السجين في داخل كلا منا
ولكنه بالنسبة لي
مساحة لنثر ما يدور بخاطري .. ولا يتنتمي الى الثورة المعلوماتية
بالأمس
فجعت بهذا الخبر .... كما تفجع الأم في وليدها
لم اتعود ان استمع الى الاخبار في الصباح .. خوفا على نفسي من حالات الالكتئاب
لذا لم أعرف بما حدث الا عند التاسعة صباحا .. عندما دخلت الى احد المواقع ..
واذا بـــ "بنر" ينعى الشهيد
في الوهلة الأولى ظننت أن الموت أدركه ..
فتجمدت في مكاني لا استطيع حراكا ..
عيناي .. مثبتة على تلك الكلمات .. في حالة ترقب .. لا مثيل لها
لقد بدى لي الوقت طويلا بين كل عبارة واخرى
اريد ان اعرف .. كيف رحل
وعندما وصلت الى العبارة التي نعت استشهاده
تنهدت روحي لتطلق لشلال الدموع العنان ...
نعم حزنت
ولكن حزني على رحيل العظماء وسط هذا الذل والخنوع
وبقى بداخلي رضى وفرح عارم..
فمن كان مثل الشيخ ياسين .. لا تليق به الا الشهادة
ولكان من الظلم أن يموت كما يموت اي جبان وخائن
ابي .. ايها الشهيد
يا شهيد المحراب ..
لقد فزت فوزا عظيما
فنم قرير العين .. فانا على الدرب ماضون
بحسراتنا
بآهاتنا
يسم الله الرحمن الرحيم
ليس حزنا وانما فخرا افخر اني من فلسطين من ارض المجاهدين من ارضك شيخي احمد ياسين
الحزن كل الحزن علنا نحن اللذين لم نتحرك ولم نفعل ما هو رادع للذل بعد اللذي حصل
لقد فعلو ما فعلو بصدام وقالو ربما هو دكتاتوري ظالم مظنة عمالة سكتنا
ولكن الان ما هي حجتنا نحن الخانعيت الصامتين والله ان التاريخ سوف يذمنا ويحقرنا كل احتقار
ولا حول ولا قوة الا بالله
الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 12:41 PM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)