 |
:: عضو ماسي ::
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: القاهرة -ج م ع
المشاركات: 1,762
|
|
نشاط [ شرى كوول ]
قوة السمعة:136
|
|
06-11-2006, 09:55 PM
المشاركة 3
|
|
المقدمة
المقدمة:
على مدى 70 سنة الماضية ومنذ استخدام الأنبوب الشعري كمنظم لوسيط التبريد فأنه تم تناوله بعناية تامة خلال الأجهزة المركب بها, وبالرغم فأن هذه المعلومات أما وجدت طريقها محفوظة بملفات المهندسين المهتمين بالأنبوب الشعري كمنظم لوسيط التبريد ,وحتى لو نشرت هذه المعلومات فأنها تكون فنية جداَ ونظرية وغير مفيدة للمجال العملي.
ويعتبر الأنبوب الشعري من أبسط وارخص وسائل التحكم في وسيط التبريد وعادة ما يركب بالأجهزة التي تعمل بضواغط محكمة السد مثل الثلاجات المنزلية ومكيفات الهواء والتبريد التجاري
ولخلو الأنبوب الشعري من الأجزاء المتحركة فقد ساعد على الاعتماد علية كمنظم لتدفق وسيط التبريد في معظم الأجهزة ذات الحمل الثابت والتي تستخدم الضواغط محكمة الســد
و انتشر استخدامه بصورة واسعة وبالتالي كثرت مشاكل استخدام.
وبالرغم من انه تم نشر معلومات بكثير من الكتب والنشرات حول الأنبوب الشعري ألا أن معظم فنيين الخدمة يجدون صعوبة بالغة في الفهم الكامل للأنبوب الشعري ويكتفى بما لدية من معلومات والتي تكون في معظم الأحيان ترجع إلى التخمين والظن وهذا يؤدى إلى نتائج عكسية وغير مرضية لأن أي تغيير في مواصفات الأنبوب الشعري تنتج عنه متاعب للنظام كزيادة معدل التدفق عن المطلوب وذلك يؤدى إلى تكون الفروست بصورة كبيرة على أنبوب السحب كما نعلم. أو تشخيص حالة انسداد جزئ بالأنبوب الشعري على أنه نقص شحنة مركب التبريد أو عدم كفاءة بلوف الضاغط.
وهذا مثال من كثير من حالات عدم الفهم الجيد للأنبوب الشعري ذلك السهل الممتنع.
لذلك رأيت أن أقوم بتجميع هذه المعلومات مما قرأت من بعض المراجع العالمية ومجلات التبريد وتكييف الهواء ولخلو المكتبة العربية من تناول الأنبوب الشعري بالتفصيل لفنيين التبريد والتكييف في المجال العملي .
والله الموفق.
|