بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى الشعب المصرى اقدم اليك اجتهادى فى حل مشكلة الدستور وحل التجاذب والاستقطاب الحادث الان وفى عجالة انا ارى اليوم من وجهة نظرى ان الشعب المصرى فى تنوعة ونفس الوقت تناغمة ينقسم الان الى قسمين قسم مصريين اسلاميين مدنيين هذا هو القسم الاول وتعمدت ان يكون اسمة هكذا من وجهة نظرى لان الاسلام اساسا مدنى بطبيعتة.
اما القسم الثانى فهو قسم المدنيين الذى ينبسق منة علمانيين وليبراليين واشتراكيين وهكذا مشكلة هذا القسم فى انة متخوف من الاسلام المدنى وقلق وغير مطمأن على حرياتة الشخصية فى ظل حكم هذا التيار عندك مثلا الفنانيين والممثليين خايفين وبتوع السياحة خايفين بل وصل الامر ان الست اللى سايبة شعرها خايفة ييجى يوم ويقولوها القانون يمنع ذالك وكثير من الامثلة كما ان الاسلاميين المدنيين يوجد بداخلهم هاجس كبير من المدنيين .و يذيد الطين بلة الذين ليسوا منيين فى الاسلاميين كالذى يخرج على الناس ويريد ان يهدم الاثار والذين يتعدون على واحدة سايبة شعرها وامثلة كتيرة .
مثل هؤلاء يرون ان المديين هيحولا البلد لخمارة او لدعارة وتظل تتسع الفجوة بينهم الى ان يرس الله الارض ومن عليها يا اما الناس فى الطرفيين يفهموا ان البلد والارض والوطن مش ملك شخص ولا فصيل ولا جماعة الوطن ملك الجميع والجميع والوطن ملك للة .
اذا يتضح من هذة النتيجة ان البلد اوالوطن ليس ملكا لحسنى مبارك او سوزان ثابت او جمال مبارك او فلول مبارك او ثواريناير ولا حتى فبراير لان مش ال85 مليون ثاروا والجميع يعلم ذالك ولا ملك مجلس عسكرى او محمد مرسى او حمدين او برادعى اوبدوى او موسى او اخوان او سلفى او صوفى او شيعى او محامين اواطباء او قضاة او مستشارين الوطن ملك للجميع اى الوطن ملك للشعب بكل تنوعاتة اذا الشعب هوة اللى يحكم مش الريس او الثورةوالثوار.
ولو فهمنا الكلام دة هنوصل للحل السليم اللى يرضى الجميع اذا وبما ان الشعب متنوع والشعب هو سيد القرار ومصدر السلطات فلا بد من الرجوع الية للبت فى هذة المشكلة اللى هية مشكلة الدستور .
الحل من وجهة نظرى
ان تقوم اللجنة التاسيسية بعملها وتنتهى من كتابة الدستور الذى تدعى علية القوة المدنية بانة اسلامى ثم تشكل لجنة موازية من القوة المدنية وتعد دستور هى ايضا ثم يطرح على الشعب لكى يختار اما ان يحكم بهذا اوذاك ومن الممكن ايضا تشكيل لجنة ثالثة لتصليح دستور 71 ونكونها من الفلول لان الفلول مصريين بردة ومن الشعب وفية ناس من الشعب عاوزة دستور 71 زى تهانى الجبالى المتمثلة فى المحكمة الدستورية العليا وزى الاخوة المسيحيين وبكدة اكون ساهمت فى ان الشعب كلة وبكل اطيافة دخل فى العملية بشكل اساسى وحققت المناخ الذى يساعد فى عملية التوافق لان الشعب فى الاخر هوة اللى هيقول كلمتة اما اذا استفتيت الشعب على دستور واحد بس ازاى انا هختار المفروض ان انا اختار بين شيئين او ثلاثة مش اختار بين شىء واحد او ما فيش ياريت حد يتبنى هذة الكلام لان ان شاء الله هيكون خير .
وعلى فكرة المصريين البسطاء والله العظيم فاهمين كل حاجة بس المشكلة عندنا دلوقتى بتكمن فى النخبة يا ناس النخبة بتغالط نفسها وبتصادر على حق الناس بادعاء انهم درسوا وتعلموا وحازوا على المناصب واخذوا الدكتورهات اقول لهم جميعا بإس ما درستم وبإس ما حصلتم من مناصب دى كلها كانت فى مناخ فاسد ولا تصلح اليوم اين كنتم لما مصر بقالها 30 سنة عاملة ريفيرس لورا انتم كلكم شوية كدابين ونصابين وانتم الذين اضعتم هذة البلد والله العظيم الفلاح البسيط عارف الكلام وعارف القنوات اللى بتروج لهؤلاء واجمل ما فى الموضوع انهم بيفضحوا نفسهم بإديهم سبحان الله.
ادعو كل قناة حوارية ان تتعامل بضمير الشعب وادعوا كل نخبوى يدعى انة من النخبة ان يكون جزء من الحل لا من المشكلة لان اللى دايما يقولك المشكلة المشكلة ولا يعطى حلول واقعية قابلة للتطبيق يكون نخبوى فاشل ويساعد فى تعقيد الازمة .
اذا فى النهاية الحل بسيط جدا زى ما شرحت فوق يتلخص الحل فى اننا نفهم ان الشعب هوة السيد وهوة الحاكم وانة الشعب متنوع فى اتجهاتة وايدلوجياتة وحل هذا التنوع فى اننا نوفر لكل راى متنفس وشباك لكى يتنفس منة وما اخنقوش بدستور واحد وما الزموش بوجهة واحدة وإلا الفصيل اللى هيحصل معاة كدة هيرفض وهيتمرض .
واخيرا
ايضا يتضح الحل بالنسبة للمادة الثانبة من الدستور فيما قلت سلفا وذالك بالنسبة للدستور الذيعد الان فهناك مشكلة ان مين اللى هيفصر الشريعة الاخوان ولا السلفيين ولا المحكمة الدستورية العليا بتاعة تهانى الجبالى اقول لكم يفصر التشريع من قبل الشعب المصرى وطبيعتة الوسطية فى الاسلام حيث يكون الاسلام المصدر الرئيسى للتشريع ويكون مصدر هذا المصدر هو الشعب المصرى باسلامة الوسطى المعتدل.
وفى النهاية يتضح الحل جليا لكم اذ انة بمجرد تشكيل لجنة موازية لعمل دستور موازى يوافق هوى المدنيين وتطلاعتهم تنحل الازمة برمتها لان الاعلان الدستورى سيحصن اللجنتين معا كلا من الاخر ضدمحكمة تهانى الجبالى ويعمل كل واحد فى قناتة الشرعية فى مأمن من الاخر وفى ثقة تامة يخرج مشروعين لدستور مصر ويختار الناس اما زيد اوعبيد ويكون للشعب كلمتة.
التطبيق على الارض.
اولا تدرس هذة الافكار من القانونيين واهل الاختصاص مع الرئيس ثم تتوجة دعوة لكل القوى والاحزاي بكافة اشكالها ويتم التشاور فى ذالك ونخرج بلجنة تاسيسية منقسمة الى لجنتين .ا وب .المهم ان فى الاخر يخرج لشعب مصر اكتر من منتج دستورى لكى نستطيع عمل مفاضلة ومقارنة ونختار.
مميزات هذا المشروع.
1-فرصة ذهبية لتحقيق مصالحة وطنية شاملة وكاملة بين كل المتناحرين والمستقطبين سياسيا.
2-انهاء حالة انعدام الثقة التى لدى الجميع والتحول لاستقرار سياسى ...........................
3-يساعد على ايجاد متنفس سياسى لكل المختلفيين بما فيهم الفلول الذين لاينطبق عليهم العزل .
4-يساعد المصريين فى الاختييار بين هذا اوذاك اذ انة لا يوجد اختيار بين شىء ولا شىء......
5-يساعد على حل مشكلة التحصين فى الاعلان الدستورى والتى يعترض عليها الكثيرمن الناس.
6-المساعدة على وجود وانتشار حالة من الرضا والاطمئنان لد الجمهور المسيحى فى مصر....
مقدمة لسيادتكم العبد الفقير الى الله القبطى المسلم صيام عمر عبد التواب.
مبادرة الاصلاح الوطنى لحل الازمة المصرية
