 |
:: عضو ماسي ::
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: غزة هاشم/فلسطين
المشاركات: 2,772
|
|
نشاط [ osama matar ]
قوة السمعة:219
|
|
06-01-2013, 04:02 PM
المشاركة 1
|
|
منذ نحو ثلاث سنوات تعرض جسر باب المغاربة للإنهيار يقع الجسر في غرب وجنوب المسجد الأفصى ومجاور تماما لحائط البراق الذي يقع شمال جسر المغاربة تماما
يظهر في الصورة من اليمين جسر باب المغاربة المنهار ثم الجسر الإسرائيلي البديل ثم حائط البراق
لو تركزت في مكان الجسر ستجد أنه لم يبنى على رمال أو صخور بل هنالك منشئات قديمة تحته تم اكتشافها عند انهياره ... خلف هذه المنشئات باتجاه الأقصى يوجد مسجد البراق وقد منع المسلمون حتى من ترميمه إلا بالخفية
من مسجد البراق إلى هذا الجسر قصة لم نعرفها وللأسف لن تعرف حقيقتها لأن الفرصة التي أضعناها على اليهود في غرس آثار كاذبة تحت الجامع القبلي و مكان المصلى المرواني تلك الفرصة سينتهزها اليهود لغرس آثارهم في هذا المكان ... لأنهم وبعد اكتشاف مغارة تحت جسر المغاربة والذي كانوا ينوون هدمه بالكامل ووضع جسر بديل فقد قرروا بعد ذلك إصلاح الجسر الإسلامي وبناء جسر موازي ليتسنى لهم وحدهم كتابة التاريخ تحت هذه المنطقة من الأقصى
لاحظ هنا اصلاح الجسر بدل هدمه المقرر سابقا
الصورة التالية توضح الآثار تحت الجسر بوضوح أكثر
هنا يظهر باب عقد في نفس المكان بوضوح
هنا سيكتب اليهود تاريخا خاصا بهم .... ولكن الأمل في الرجال حماة الأقصى الذين حملوا على كاهلهم مهمة أسلمة المسجد ارجو من الله العلي القدير أن يوفقهم لكشف المخططات الصهيونية
رجال الأقصى بقيادة رائد صلاح شيخ الأقصى .. وهم من عرب 48 ماذا فعلوا للمسجد الأقصى!!!
بعد فشل اليهود في وجود أية آثار محيطة بالأقصى ومدينة القدس تؤيد رواياتهم المزعومة عن ملك سليمان والهيكل باشروا الحفر تحت المسجد الأقصى مباشرة لعلهم يجدوا دليلاً قاطعاً
من أسفل غرفة بير الزيت (يعني بير الزيت مفتوح الأن) والموجودة تحت الجامع القبلي ومروراً بالكأس (متوضئ بين مسجد قبة الصخرة والجامع القبلي) وحتى اسفل الصخرة حفريات محمومة .. أدت قبل سنوات لهبوط بعض أرضيات المسجد بجانب متوضئ الكاس ... لم يصلوا لشيئ ولن يصلوا على الإطلاق فليس لهم عندنا شيئ ...
المهم ومن أجل منع اليهود من الحفر كان تنظيف الجامع القبلي السفلي والذي بدوره يهدد بانهيار الجامع القبلي العلوي لتعرية أساساته وهذا خطر ولكنه أقل خطراً من زرع تاريخ زائف للمسجد الأقصى وكما قلت سابقاً حيث قامت الحكومة الأردنية مشكورة بتقوية هذه الأساسات بعمل أعمدة حاضنة للأعمدة التاريخية
لاحظ في الصورة كيف تحتضن أعمدة الخرسانة المسلحة الأعمدة الأساسية تحت الجامع القبلي
وبهذا ضيعوا على الصهاينة فرصة العبث والاستيطان في المكان كما سيطروا (اليهود) من قبل على بير الزيت تحت نفس المكان مع انحراف خمسه أمتار للشرق
وقد قام الفلسطينيون من عرب 48 بمواصلة أعمالهم للشرق من الجامع القبلي وحفروا المصلى المرواني والمعروف عالميا باسم إسطبلات سليمان (Solomon's Stables)
إسطبلات سليمان هكذا اراد اليهود تسمية ذلك المكان
يدعي اليهود بأن سليمان عليه السلام بني للرب بيتاً (الجامع القبلي التحتي) بمساحة 200 متر مربع حسب تقديري له وفي نفس المكان بنى للخيول أكبر من4000 مترا مربعا ........ هل يدخل العقل ذلك الكلام ؟؟؟
هل المنطقة كلها حسب طبيعتها الطبوغرافية تصلح أصلا لتربية الخيول؟؟؟
شاهد هذا الرسم
المبنى على يدك اليمين والمكون من 16 رواقا وهي غير متساوية في الطول هذه هي أرض المصلى المرواني ويمكن تسميتها التسوية الشرقية والتي تسمى اسطبلات سليمان أما البناء الذي في الوسط فهو الجامع القبلي السفلي ولاحظ فرق الحجم وجميعها على الحائط القبلي (الجنوبي) للمسجد الأقصى
أما اتخاذ الصليبيين لها لتربية خيولهم فهي خيول عسكرية تستخدم للحرب ومحمية لوجودها داخل اسوار مدينة القدس ولو أعطى الصليبيين أدنى قدسية لذلك المكان لما جعلوه إسطبلا ولكن المكان ليس له أية قدسية عند النصارى الذين خرج منهم الصليبيين وللعلم فإن مسيحيي فلسطين والقدس كانوا بأغلبيتهم يعتبرون الصليبيين احتلالا كما سبق واعتبروا البيزنطيين المسيحيين احتلالا قبل تحرير فلسطين منهم في زمان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ويظهر ذلك من نص العهدة العمرية
ولكن هذه طبيعة اليهود يناصرون الشيطان ضد أعدائهم من المؤمنين ومن أي دين اقرأ قوله تعالى(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ) فقد ناصروا البيزنطيين النصارى المحتلين على النصارى أهل القدس وفلسطين وكانوا سببا في طول فترة الإحتلال الروماني البيزنطي لفلسطين والقدس حتى حررها ابو عبيدة بن الجراح في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم لذالك منعهم الخليفة عمر بن الخطاب من السكن في مدينة القدس وليته منعهم من دخولها أصلا
وهذا نص العهدة العمرية
هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبناهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها أنه لا تسكن كنائسهم، ولاتهدم، ولاينتقص منها، ولا من خيرها، ولا من صُلُبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وعلى صلبهم حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصدوا حصادهم. على ما في الكتاب عهد الله وذمة الخفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم الجزية .
كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية، شهد على ذلك الصحابة الكرام :
خالد بن الوليد , عمر بن العاص , عبد الرحمن بن عوف , معاوية بن أبى سفيان، وسلمت هذه العهدة إلى صفرونيوس بطريارك الروم.
مما سبق واضح عدم قدسية المصلى المرواني
وأنا أنفي تماما أن يكون الجامع القبلي السفلي مكان معبد يهودي على الإطلاق ولكن كيف ... هذا ما سنعرفه في المشاركة القادمة إن شاء الله تعالى
|