.................................................. .................................................. ..
فيسم الله نبدأ ويلا نرجع الى الوراء خالص لنفتح اذهاننا بما قبل عصر الـ GSM أي من نقطة الصفر أي زمان خالص لاحظ لهذه الصورة
الصورة دي بتوضح لينا وسيلة التواصل المباشر ايامها زمان من الفم عبر الهواء الى الاذن والصوت كان لا يمكنه ان يصل الى اماكن بعيدة , حتى انتقل الى وسائل اخرى للاتصال بمن هو ابعد شوية انظرو الى الصورة ماذا فعل :
دي باختصار بدايات الانسان في العصور القديمة جدا ولكن لا زالت فكرته محودة
وظل الانسا فى تطور لغاية لما اخترع اول وسيلة لنقل المعلومات بسرعة كبيرة وهة التلغراف
و كانت تتطتلب مد اسلاك بمسافات كبيرة .وكان بيستخدم اشارة مورس ودى طبعا متعبة جدا على المرسل والمستقبل
يلا نشوف شفرة مورس من اجل الاحاطة والشمول :
شفرة مورس (Morse code) هي : شفرة حرفية من اجل إرسال المعلومات التلغرافية، باستخدام تتابعات قياسية من عناصر طويلة وقصيرة تعبر عن الحروف والارقام والعلامات والحروف الخاصة الموجودة في الرسالة. العناصر الطويلة والقصيرة من الممكن ان يتم تكوينها عن طريق صوت، علامات أو فتح وغلق المفاتح وهما مشهورين على انهم نقاط وعلامات مائلة
صنعها سأمويل مورس في بدايات 1840،استخدمت شفرة مورس أيضا في اتصال الراديو في باديات 1890. من اجل النصف الأول من القرن العشرين، الغالبية من الاتصالات عالمية عالية السرعة استخدم فيها شفرة مورس، باستخدام خطوط التليفون، كابلات بحرية، ودوائر الراديو. على أي حال، الطول المتغير لحروف مورس جعلها صعبة لكى تكون اوتوماتيكية الدوائر أو أن تكون إلكترونية.
الاستخدام الاوسع لشفرة مورس هذه الايام هو مشغلون هواة اللاسلكي، مع انه أصبح غير مطلوبا من اجل رخصة الهواة في الكثير من الدول. واستمر أيضا لكى يصبح مفيدا من اجل اهداف أخرى، يتضمن ذلك تعريف الاذاعة الملاحية والناقلين الأرضيين للموبايل. تم تصميم شفرة مورس من اجل قراءتها عن طريق الإنسان وليس باستخدام جهاز لفك الشفرة، لكتى تصبح مفيدة في إرسال البيانات الاوتوماتيكية الرقمية عن طريق قنوات صوتية. من اجل الرسائل العاجلة، من الممكن إرسال شفرة مورس عن طريق مصادر مرتجلة وهذا بسهولة من الممكن ان يكون عن طريق ان يكون المفتاح مغلقا أو مفتوحا.
فظهرت الحوجة الحقيقية لوسيلة افضل من الاتصال السلكي وكانت بدايته زي ما شفنا بالتليغراف , كما جاء اختراع التلفون الكسندر جراهام بيل ( 3مارس 1847 – 2 اغسطس 1922 )
لا اطيل الحديث في هذا المكان حتى لا نشعر بالملل ونتوه الى ما نحن من اجل الوصول اليه من معلومات فقط بمكنك البحث عنه في محركات البحث وستجد المعلومات الكافية .
ثم جاء اختراع الاتصالات الراديويه وهي باختصار شديد عملية ارسال امعلومات او الاشارات الحاملة للمعلومات من المرسل الى المستقبل عبر الفراغ او الهواء
فمنذ بدء ظهور و استخدام الاتصالات الراديوية " Radio Communcation " والمتخصصون في الاتصالات اللا سلكية يحلمون بتوفير خدمة هاتفية لكل مشترك على حدة وذلك باستخدام جهاز هاتف شخصي له رقم يخص المشترك الذي يحمله , وهذه الاجهزة تتصل بمراكز تنظيم ثابتة يتم ربطها بمراكز الهواتف داخل القطر وبالتالي بشركة الهواتف العالمية وهذا ما كان يطلق عليه اسم الاتصالات الشخصية " Personal Communcations " ويمثل الهاتف المتنقل الخلوي " Cellular mobile telephone "
ولكن لم يكن الهاتف الخلوي ممكنا لتحقيق هذا الحلم الذي ينتظرونه هل تعلم لماذا ؟؟ لشيئين اثنين :
1/ عدم اتاحة جزء من الطيف الترددي بحيث يسمح بحيز ترددي لكل مشترك
2/ الاجهزة الالكترونية التي يستخدمها المشترك وقتها كانت ثقيلة الوزن بسبب العناصر التي يتم بها تصنيعها وكما انها غالية السعر
ولكن لم يقف الانسان هنا ولا زال البحث للتطور موجود والهمة لوجود بديل افضل عالية ...
جائ بعد ذلك بداية سبعينات هذا القرن تطور مذهل في تقنية وهندسة دوائر اشباه الموصلات المتكاملة الذي اتاح للصناعات من انتاج اجهزة لا سلكية صغيرة الحجم والوزن وذات اداء فائق وبتكاليف اقل وكما تمكن هذه الاجهزة من استخدام عدد من القنوات اللاسلكية التي تعمل بنظام تعدد الوصول بتقسبم التردد ( FDMA ) "Frequency Division Multiple Access " معنى الكلام ده ايه .. تعدد الوصول يعني انه يتواجد عدد كبير من المشتركين الى هي تعدد الوصول , الا ان عدد قليل من المشتركين الذي يمكنهم المحادثة في اللحظة ذاتها بصورة اقرب شوي لو تلاحظ في بعض الاحيان اثناء اجراء مكالمة ما تعطيك الشبكة رسالة " الشبكة مشغولة " ههههه طبعا دي في اماكن معينة لما تكون قنوات الارسال محدودة والقنوات دي بتكون ليها عدد من الخلاية فيها ازدحام شديد من المشتركين يجي دور FDMA الي بيقوم بالبحث عن قناة غير مستخدمة او خالية ليعطيها له ويتم هذا البحث عن طريق معالج بيانات دقيقة
" Microprocessor " يستخدم بروتوكولا رياضيا محددا لتنظيم هذه العملية