جزاك الله خيرا اخى الكريم
تلك ليست تكنولوجيا جديدة وليست سهلة التطبيق لمن لا يستطيع ان يتعلم كل ما فيها
فيجب الاول تعلم الكثير عن الكهرباء والمغناطيسية
بداية من العالم Tesla
مرور بماركون والكثير من العلماء
ودراسة الكهرباء المشعه
والرنين الكهربي والمغناطيسي
فهى اشبه بضوء الليزر فمثلا يتم انتاج ضوء بقورة واحد وات كهربي الى كريستاله الليزر
ثم تتسارع تلك الفوتونات داخل الكريستال وتكتسب المزيد من الطاقة الى ان تخرج من احد المرايا العاكسة باضعاف القرة الكهربية مثلا بقدرة خمسيوات كهربي
فهل هى خالفت قانون حفظ الطاقة ؟؟؟؟
لان البعض قد يقول ذالك !!!
ولكنها اكتسب مزيد من الطاقة الكامنه فى الكريستالة
والان يتم انتاج مدافع الليزر على السفن والبوارج الحربيية والطائرات لاسقاط الاهداف وحتى الاقمار الاصطناعية
تلك تكنولوجيا ويكفينا فخرا الاستاذ الدكتور والعالم أحمد زويل المصرى الحاصل على جائزة نوبل واختراعاته الكثيرة فى مجال الليزر
----
اولا
لابد من وضع شحنة كهربية صغيرة فى تلك الاجهزة ثم تبداء فى التسارع والتبادل بين المحولات واحيانا يصل التردد الى ميجا ميجا هرتز
ولهذا تجد اغلب تلك الاجهزة والمحولات
تستخدم تكنولوجيا العالم نيكولا تتسلا
وخاصة عندما قال ان اردت ان يعمل ملفين -وشيعتن - فى تجانس وتوافق فعليك ملاحظ الوزن لكلاهما
فيجب ان يكون وزنهما متساوى
ثانيا يجب تواجد فتحه الشرارة الكهربية او حيز للشرارة
سبب استخدام الحيز للشرارة الكهربية يمكن ان تقراء عنها تفصيلا فى اغلب اختراعات العالم تسلا وخاصة لانه هو من اخترع لنا الكهرباء اللتى نستخدمها الى اليوم
وهو اكثر عالم يعلم كل ما تحتويه الكهرباء والكهرباء المشعه والكهرباء اللاسلكية
فان استخدام فتحه الشرارة الكهربية لها فوائد
منها انها تستخدم كدايود او كموحد للتيارا فى حالات معينه هى ان يكون نصف الموجة اضعاف قدرة النصف الاخر
كالدايود المستخدم فى دوائر اضاءة الليد ببطارية واحد ونصف فولت
الميزة الاخرى ان فتحه الشرارة تستطيع ان تتعامل مع الفولت العالى الالاف الفولتات
سواء من ناحية تقطيعها وتحويلها الى نبضات كهربية لانها هامة جدا عند دخولها الى الملفات الكهربية لانتاج كهرباء فى الملفات الثانوية
ثالثا
ان يتم استخدام القلب الهوائي للملفات فى اغلبها
لان القلب الحديد ينتهى تاثيره على الترددات العالية للموجة الكهربية
ولذالك تم عمل مادة الفريت
فمحولات الفريت تتعامل مع التردددات العالية جدا
وهى تختلف فى تكون المواد الداخله فيها حسب الترددات المخصصه لها
ثم نعود اخيرا الى قلب من الهواء
فقط اسلاك وهنا يجب رفع الفولت الى اكثر من الف فولت حتى يكون للمجال المغناطيسي تاثيره بين الملفات الكهربية
وفى اغلب الاجهزة يتم التعامل مع اكثر من 60000v فولت
وهذا الرقم خطير جدا لانهم من السهل ان يتسبب فى الصعق الكهربي وخاصة ان كان الانتاج اكثر من امبير لها
رابعا
يتم فى النهاية بعد استخدام الرنين الكهربيى تقليل هذا الفولت الى 220 فولت باستخدام ملف سميك من 10mm مللى و فى حدود خمسه لفات
للحصول على امبير مناسب
واحيانا يتم التعامل مع الف فولت او اكثر بشرط توصيل المصابيح على التوالى
خامسا
وهذا هو الاهم الان
من اراد ان يتعلم هذا العلم فعليه الكثير واستخدام ما هو متوفر لديه ليفهم تلك الظواهر العلمية Magnetic phenomena
وابسط الطرق لفهمها تم شرحها فى هذا الموضوع
الانفرتر الميكانيكي والانفرتر الالكترونى لتحويل الطاقة الكهربية
فهى كلها تدور حول فكرة دائرة الانفرتر
لاحظ او دائرة بتاريخ 08.07.2012
ولكن الفرق فى طرق لف الوشائع والتعامل مع الفولت العالى والمجال المغناطيسي
وكلها للمهندس الروسي كابندزا
Kapanadze
وقد صمم الكثير من تلك المحولات والمولدات
وحصل على براءات اختراعات فى هذا المجال
وهو مهندس كهرباء لها الكثير من الابحاث فى الكهرباء المشعه للعالم نيكولا تسلا وقد تحدث عن تلك التكنولوجيا كثيرا
فمن استطاع ان يشحن بطارية بكهرباء الاشعاع مثل تجربة الاخ الفاضل هلال رشدى
فيستطيع ان يتعامل مع تلك الدوائر
ومن لم يستطع ذالك فانصحه بان يستعين بخبراء فى الكهرباء حتى لا يصاب باذى من الفولت العالى
والله تعالى الموفق والمستعان