بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه من ارض الغربه
هناك قصه حدثت لي وتعلمت منها الكثير الكثير وانا دائما اقصها للمهندسين الجدد
لكي نتعلم من عبرها والاستفاده منها
منذ الطفوله وانا مولع بطريقة حضن الدجاج للبيض وكيفية التعامل معه حتى التفقيس
والاعتناء الكتكوت (الصوص)بعد الفقس حتى تعلمت الكثير الكثير من هذه الطيور البديعه.
المهم قررت ان اعمل مفقسه واضع فيها كل امكانياتي العلميه والماديه وبالفعل عملت مفقسه كبيره
ولكن اين المكان.... مختبري وغرفة نومي وصالتي الرياضيه وهي غرفه 2.5*3 متر نعم
مفقسه كبيره معي داخل غرفتي وفي بيت الاهل ( رحمهم الله) بحيث عملتها باحسن المواصفات التقنيه وجلبت لها بيض من النوعيه الجيده والملقح وكنت ارعاها على اكمل الوجه وجاء اليوم الموعود يوم التفقيس
نعم اليوم الموعود وانا بانتظار المواليد الجدد وانا متعب طيلة الواحد والعشرين يوم
التي اراعي بها المفقسه والبيض
ومن شدت التعب نمت وانا احلم وصحيت بعد 12 ساعة نوم من شدة التعب
وصحيت مسرع للمفقسه ومن شدة الفرح فتحت المفقسه لارى ماذا حدث
وهنا المصيبه الكبرى انت والمفقسه والـــــ1800 كتكوت في مساحةستة امتار مربعه........؟؟؟
نعم لان نسبة التفقيس كانت 100% والان وين اذهب وكيف امشي والمصيبه الكبرى فتحت الباب فاذا بهجوم كاسح من الكتاكت للبيت الكبير حتى الاهل ارتعبوا
من هذا الهجوم المدمر فانتشروا في البيت النار في الحطب
والمصيبه الكبرى اصبح بيت اهلي المرتع المريح للقططه والهرره والطيور الجارحه
وبعد اسبوع تقريبا تم احتواء الهجوم وبيع حوالي 900 كتكوت والباقي في قائمة المفقودين والمفترسين.
والاهم عندما بعت المفقسة اضطريت لتفكيكها لانها لم تخرج من الباب؟؟؟؟؟
العبره من هذه القصه القصيه
على المهندس الحديث ان لايفكر في المشروع نفسه ولكن ضرف المشروع والموقع
والمستفيد الاخير وهذا علم يسمى ببحوث العملياتOperations Research
واسف على الاطاله
ووفقكم الله
اخوكم
الدكتور المهندس
ابو احمد
S.Sultan
ملاحظة:- تم كتابة الموضوع قبل اكثر من خمس سنين
واعيد نشره لطلب بعض الاخوان والاخذ بالعبر منه