نعم أنا مشتاق و عندي لوعة و لكن مثلي لا يزاع له سر
__________________________________________
تحياتي الطيبات للمخلصين و المخلصات.
ليس موضوعا ادبيا كما ظننتم - و لكني تذوقت في العلم طعما فريدا من الادب / أحبائي أصدقائي وزملائي و عمي الطيب أبو أحمد / هل حقا العالم اذا غمره حب العلم لا يمكنه التفكير في مشاعره الانسانية؟ بمعنى اخر - هل العلم يجمد العاطفة أو يطغى عليها؟ هل حب التجربة و الاغراق فيها يأخذنا (دون شعور) في عالم بلا مشاعر؟ - السؤال واحد بصياغات عديدة - و قد رأيت الإجابة في عيون أحد المهندسين عندنا ممن أحسبهم على خير واحد من هؤلاء المهتمين بالفيزياء المجانين بالقوانين لما سألته عن شبابه و صباه و هل دق قلبه يوما و رق لبنت الجيران (فاجئني) بالبيت المذكور بعاليه و اذا بدموع شوقه للماضي و للمحبوب (رحمها الله) تترقرق رغما عنه - ذلك (الطفل الكبير) يحمل بين جنبيه قلبا مفعما بحيوية الشباب و أمال الصبا و لسانا ملأ فمه بذكرالله و طيب الكلام (هو عالم فيزياء) على حد علمي و لكنه ايضا أديب مخضرم و قصاص بارع و محب (وله) و شيخ ورع هذه التركيبة التي قلما تتواجد في انسان معاصر لم اراها من قبل و ان كنت عرفته منذ زمن - سبحان الله - هذا الرجل أطفئ في ذهني صورة العالم منكوش الشعر كث الحاجبين قصير القامة بالبالطو العجيب في معمله القديم هههههههه و كاني اهرجته من عالم والت ديزني 😁😁
عموما دعونا ندع العلم جانبا و اتونا بعض من خبراتكم الحياتية لعلنا (الشباب) نجد فيها عونا "على وجه التحديد" سأدخل بابا مغلقا يسبب اضطرابا احيانا // حين يقع المرء في الاختيار بين (اتمام الحياة العملية) و (اكمال تجاربه العلمية) كيف يكون عليه الاختيار؟ اساتذي الافاضل ابو معاذ و ابو احمد و مدحتكو و زملائي الكرام جميعا مدعوون للموضوع كلا بشخصه - دمتم بود