لنكمل قصة البطاريات التالفة
======== اهلا بكم من جديد =========
الان عندنا فعليا 11 بطارية صالحة للعمل لكن يبقا سؤال مهم كنت اسأله لنفسي طوال الوقت انذاك و هو ((ما الذي اعاد البطاريات للحياة من جديد ؟)) ثم ((كم من الوقت ستصمد هذه البطاريات عند اعادتها للمخازن باعتبارها بطاريات مستصلحة ؟)) يبدو ان اجابة السؤال الخير ستحتاج وقت طويل لمعرفتها و الوقت الباقي لي في الخدمة ليس كبيرا كفاية و لهذا كان لابد من العودة لمن هو اقدم مني فلابد و ان حدث معه شيء مماثل من قبل و لو على سبيل الصدفة ربما يكون مفيدا _ حسنا سنبحث ذلك في وقت لاحق و يبقا ان نجيب عن السؤال الاول _ قبل الاجابة اود اعلامكم انه لم يكن متناحا لي وقتها الكثير من الادوات التي تمكنني من الفحص السليم الللهم الا (امبيرومتر ذو مقاومة حرارية) هذا البدائي غريب الشكل لو تعرفونه _ و انا اود ان اعرف ماذا حدث بالضبط داخل البطاريات فعدت الى زملائي و سالتهم بعض الاسألة كالتالي
1 - موقع البطاريات التي اخذناها من الخردة ((موقعها من حيث الرص))
2 - هل كانت فتحات البطاريات عليها اغطية ؟
3 - هل كانت كل البطاريات تحتوي على حامض ؟
4 - ما مدى امكانية تحديد زمن تخريد البطاريات
====
و كاتت الاجابات متابينة بدرجة بسيطة و لكن كان الاستنتاجاجات على هذا النحو
___ معلومة ___ كان ذلك شتاء ___
1 - البطاريات اغلبها في الجهة المعرضة للشمس لفترة طويلة
2 - بحسب اسلوب التخريد المتبع كل البطاريات مفرغة من الاحماض و غير مغطاة
3 - تفاوت زمن وجود البطاريات في رصة الخردة ما بين ستة اشهر و عامين ((اقرب زمن بحسب الرص)
=======
ما جال في خاطري وقتها ان الشمس بشكل ما اكسبت البطاريات طاقة ربما عن طريق ((الاشعة فوق البنفسجية)) ههههههههه لا تضحكوا اعلم انه هراء و لكني كنت امام ظاهرة غريبة على اية حال __ و قد قلت لنفسي في حينها انه يجب التاكد من باقي البطاريات ((الستة التي لم نجربها)) فجربتهم و احدة واحدة ((لاني كنت وحدي بدون زملائي)) و خلال يوم عمل كامل تاكدت من صلاحية 7 بطاريات من اصل 11 بطارية (منهم الاربعة الذين تجهزوا سابقا) و كان ذلك كافيا لاقناعي ان بطارية استمرت معرضة للشمس 6 اشهر يتم اصلاحها ذاتيا
======
حقا و صدقا و بامانة لا علم لي كيف حدث ذلك او ما اسبابه _ حتى ان احد زملائي قال عني اني ((مبروك)) طبعا تفهمون المعنى

الله يبارك فيه و فيكم
و مازالت قصة البطاريات مستمرة و مازلت احاول معرفة السبب و اتوقف عند هذا الجزء و ارجو الا اكون اصبتكم بالملل

و لنا ان شاء الله عودة