 |
:: عضو فضي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: usa
المشاركات: 168
|
|
نشاط [ elsaker77 ]
قوة السمعة:81
|
|
28-08-2007, 06:53 AM
المشاركة 1
|
|
- خص الله تبارك وتعالى رسوله الكريم بالمعجزة الخالدة وهي القرآن الكريم، فكل معجزات الأنبياء السابقين ترتهن بالزمان والمكان إلا معجزة الإسلام فهي معجزة توضع بين أيدي الناس يبحث فيها أهل كل عصر بوسائل عصرهم بما أُنزل فيه من القرآن، فكأن النبوة في هذا الكتاب متجددة أبداً، وخير من وصف القرآن الكريم هو خير الخلق والرسل محمد صلى الله عليه وسلم إذ قال: (كتاب الله فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا «إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به» من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي الى صراط مستقيم) رواه الترمذي.
التعديل الأخير تم بواسطة : elsaker77 بتاريخ 28-08-2007 الساعة 07:12 AM
|