هذا الفيديو صحيح ولتحقيق التجربة يجب توفر شروط :
اولا نلاحظ سهولة عالية بالتدوير بحيث تم نزع الغلاف المطاطي عن البول بيرنغ ( الرولمانات) لتخفيف الاحتكاك كما تم وضع كمية من الزيت الخفيف في قلب الرولمانات والدليل هو تتناثر الزيت على جدار الغرفة عندما ارتفعت سرعة الدوران ..... هذا الشرط لازم لأن عزم التدوير منخفض جدا رغم ان شدة التيار كانت عالية نسبيا بدليل ارتفاع حرارة الأسلاك .
يأتي عزم التدوير من مرور التيار عبر محور المحرك مارا بالرومانات حيث ان مرور التيار بخط مستقيم (( هو محور المحرك )) يولد مجالا مغناطيسيا دائريا حول المحور حسب قاعدة اليد اليمنى ولتحقيق الدوران يجب ان يتقاطع مع مجال مغناطيسي متعامد معه ...... وهنا احتمالين :
الأول ان يكون التيار مستمرا بوجود دارة تقويم عند مخرج الترانس ( وهذا غير واضح بالتصوير ) مما يجعلني اشك بوجود ملف مخفي تحت الطاولة ومغذى بتيار متناوب مناسب ليؤمن مجالا مغناطيسيا متناوبا عموديا على محور المحرك الذي يحمل التيار وهنا يجوز ان يكون التيار المستعمل متناوبا من الترانس ..أو ان التيار مستمرا ويكفيه التعامد مع المجال المغناطيس للأرض ليشكل هذاالعزم الدوراني الضئيل ...ولكن بعد التدقيق حيث تمكن المشغل من تدوير المحرك مرتين مختلفتين بالاتجاه يؤكد فكرة التيار المتناوب مع ملف مخفي ماتناوب ايضا .
وطبعا لايهمنا ما يحتويه الجسم الدائر من ملفات او غير ذلك ولكن من الضروري اعطاء المتحرك دفعة ابتدائية للاقلاع ...... والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة : د حسين بتاريخ 27-05-2017 الساعة 08:36 PM
ايام زمان كنا نعمل هذه التجربه لتنشيط وفحص البوربيرغ(Ball Bearing) وكراته الدخليه ؟
والامر كله له علاقه فقط بها ولا للمحور الدوار ولا باقي الامور دخل ؟
والامر كله عندما نسلط تيار كبير على (Ball Bearing) فان المناطق الملامسه بالكرات سوف تحمى لانها مصنوعه من الستيل( فيه مقاومه ) وتتمدد
وبمجد دفعها قليلا ستقوم بالحركه على محورها وتستمر ؟
ويجدر اذا لم نبرد ال(Ball Bearing) فانه سوف يتلف ؟
الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 06:45 AM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)