[عبد المنعم الأل]

عندما كنت صغيراّ..كانت ليلة العيد موعدا أنتظره بعد انتهاء كل عيد....ففيها بعض ساعات قبيل حصولى على "العيدية"و حصولى معها على جرعة مكثفة من الابتسامات و المداعبات الأسرية الرقيقة الحانية و دفقات الفرح المصحوب بالبراءة.و كبرت و كبرت آمالى و تلاشت لهفة ليلة العيد شيئا فشيئا...حتى كدت أنسى أن هناك عيدا لولا صيام رمضان و حج البيت.......و فجأة ..وسط موات البرد المظلم ....يبزغ فجر......كالنجم الساطع فى استحياء يتهادى فى أبراج سماء الصحراء....يهدى خطواتى نحو الغد...نحو ربيع العمر التائه رغما عنى ...نحو جلاء جيوش اليأس المحتلة أرض فؤادى...جاءت فى ثوب الشمس ضحى...أشرقت الأرض...ازدهرت كل أزاهيرى المهملة سنينا فى شرفات القصر المهجور....ولدت بين حراشف أشجارى الذابلة وريقات خضراء بلون السندس...اصطبغت كل شرايينى الزرقاء بلون الحمرة...أحسست بمعنى الموت...أحسست بمعنى أن أحيا يحدونى الشوق....يدفعنى الأمل الى اللقيا أن أعقد بيني و بين الحب معاهدة أبدية: تمتد لما بعد رحيل العمر..جاءت كملاك ..لا أعلم كيف يكون ملاكا يسرى بين الناس...من زمن آخر تأتى...تحمل بين حنايا القلب ورودا و غناءا و نسيما فى حر الصيف القائظ ...فازداد الجو لهيبا...ليس كأى لهيب...يذيب جليد الأمس المتراكم فوق القلب و فوق العقل و فوق العالم من أيام العشق النابت فى أشعار بن زيدون لولادة....قالت يوم الاثنين تبت المحكمة العليا فى أمرى...فى أمرنا..فى أمر فؤادينا...ها قد أقبل أكثر أيام العمر سعادة ...كيف يكون الحكم....مهما كان الحكم...فيكفينى أنى أصبحت الآن سعيدا ....فاليها ...اليها.....اليها يحدونى الشوق

[الطلياوي]

[م/محمود حمدى]

ذكرتنى ..بخواطر كتبتها بمرحلة الثانوى..قدمتها لاستاذ اللغه العربيه ..فقال ..اقرء
فقرءت
تائه....
فاين انا ....بالله ..اخبرينى
اهاذى فرحة عمرى ؟؟؟...ام ضياع سنينى
------------
وكان يوما اسود
اخذنى لمدير المدرسه
وتم فصلى اسبوع
ولم انسى ابدا تلك الواقعه التى جعلتنى اعشق العلوم الفيزيائيه

[مصطفى بحرى]

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
وهل الفجر بعد الهجر بلونه الوردى بيصبح
ونور الصبح صحى الفرح وقال للحب قوم إفرح
====

تائه....
فاين انا ....بالله ..اخبرينى
اهاذى فرحة عمرى ؟؟؟...ام ضياع سنينى
====
منه لله قتل فيك الموهبه كنا الان نتمتع بأشعارك
====

...اصطبغت كل شرايينى الزرقاء بلون الحمرة...أحسست بمعنى الموت...( الحياه)
طبيعى ان الانسان بعد ما يعرف النعيم يزداد احساسه بالعذاب والمعذبين