الكاتب/ د.حازم سكيك نسمع في النشرات الإخبارية عن صواريخ توماهوك كروز Tomahawk cruise التي يستخدمها الأمريكان في قصف مدن العراق، هذه الصواريخ تستخدم للهجمات الخاطفة في الحرب ولها اثر تدميري كبير وهنا سوف نلقى الضوء عن هذه الصواريخ وكيف تعمل.
صاروخ الكروز في الأساس صغير الحجم نسبياً ويبلغ طوله 2.61 متر وقطره 0.5 متر وهو ذاتي الدفع ويحتوي على محرك نفاث تيربو ويستطيع التحليق على ارتفاعات تصل إلى 805-1610 كيلومتر حسب تصميمه. ويحمل صاروخ كروز مايزيد عن 450 كيلوجرام من المواد المتفجرة ويصل وزن الصاروخ كاملاً 1450 كيلوجرام، منها 600 لتر من الوقود وتبلغ سرعة الصاروخ بعد اطلاقه 880 كيلومتر في الساعة. تبلغ تكلفة الصاروخ الواحد ما بين 500000 دولار إلى 1000000 دولار.
تصنع صوارخ كروز باشكال مختلفة ويمكن ان تطلق من الطائرات الحربية والبوارج الحربية والغواصات والمدفعيات الأرضية.
على اليسار صورة لطائرة B-52 مزودة بصواريخ كروز وعلى اليمين صورة لمدفعية ارضية يمكنها ان تطلق صواريخ كروز عدة صواريخ مرة واحدة على الهدف المحدد.
على اليسار صورة توضح انطلاق صاروخ كروز من بارجة حربية وعلى اليمين صورة صاروخ منطلق من غواصة بحرية
مما يميز صواريخ كروز دقة اصابتها للهدف حيث انها تستطيع اصابة هدف بحجم سيارة كما ان ما يميزه انه يصعب التقاطه بواسطة اجهزة الرادار حيث انه يطير بالقرب من الأرض في مجال بعيد عن مرئى اجهزة الرادار.
يستخدم صاروخ كروز اربعة انظمة لتوجيهه تجاه الهدف:
IGS - Inertial Guidance System
Tercom - Terrain Contour Matching
GPS - Global Positioning System
DSMAC - Digital Scene Matching Area Correlation
نظام التوجيه الرئيسي
نظام رصد خطوط الكنتور
نظام تحديد الموضع
نظام مطابقة الرؤية الرقمية
هذه الأنظمة الأربعة للتوجيه تعد من أكثر الوسائل الحديثة المتطورة في توجيه الصاروخ لاصابة الهدف المحدد له فنظام التوجيه IGS يعتمد على تسارع الصاروخ ليبقي الصاروخ على مساره، اما نظام Tercom يستخدم قاعدة بيانات ثلاثية الأبعاد مخزنة في الجزء الأمامي من الصاروخ لخطوط الكنتور الجغرافي للمنطقة التي يحلق فوقها ومرتبطة مع نظام الرادار على الصاروخ ليتمكن من مقارنة الخريطة الثلاثية الابعاد المخزنة مع البيانات الواردة له من الرادار اثناء الطيران تجاه الهدف ويمكن للصاروخ تجنب المرتفعات التي تواجهه اثناء طيرانه. أما نظام التوجيه GPS فهو يستخدم نظام شبكة الأقمار الصناعية المخصصة لنظام GPS الحربية لترسل لجهاز الـ GPS المستقبل المثبت في الصاروخ موقعه على الكرة الأرضية ليرشده إلى الموقع المراد بدقة عالية. عندما يقترب الصاروخ من الهدف فإن الصاروخ يستخدم نظام DSMAC الذي يستخدم كاميرا رقمية مثبتة على الصاروخ لتلتقط صورة الهدف وتقارنها بصورة المخزنة مسبقا في ذاكرة الصاروخ ليتمكن من ايجاد الهدف. (وهذا ما دفع العراقيين إلى حرق البترول لتشويش الرؤية من خلال الدخان الاسود الكثيف فلا يتمكن الصاروخ من استخدام نظام التوجيه DSMAC ليصل إلى هدفه).
شرقا وغربا يعملون ليل نهار لتطوير كل مالديهم من نظم وامكابات وقدرات فقد قرأت عن صاروخ عابر للقارات يقطع عدة الاف الكيلو مترات ليصيب هدفه بنسبة خطأ لاتتعدى خمسة امتار دول ناس نتشتغل صح فاين نحن منهم؟
مرحبا"
أبدعت يا صديقي العزيز ابو شهاب المكي في أختيار الموضوع وبارك الله فيك
في الحقية هناك من الأخوة الأعضاء العززين على قلوبنا يضنون بأن نشر مثل هذه الموضيع هي ترويج لمنطق القوة العسكرية المعادية ويعتقدون بأنها تضعف من عزيمة الأمة العربية والأسلامية
لكن الحقيقة عن هذا أبدا"
فأذا أردت معرفة قدرات خصمك يجب عليك أن تعرف أمكانياته القتالية أو السياسية أو الطرق الدبلوماسية لكي تعرف أين تكمن نقطة ضعفه
أيضا" هذا يحفزانا أما على تصنيع نظم مماثلة أو أقتناء تكنولوجيا مضادة
عموما" نحن الأمة الأولى رغم أنوف القوى الظالمة ورغم كل ما يقومن بتصنيعه وكل ما يقومون بتخطيطه من أجل أضعافنا سنبقا بأذن الله الأمة التي يفاخر بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بين الأمم
شرقا وغربا يعملون ليل نهار لتطوير كل مالديهم من نظم وامكابات وقدرات فقد قرأت عن صاروخ عابر للقارات يقطع عدة الاف الكيلو مترات ليصيب هدفه بنسبة خطأ لاتتعدى خمسة امتار دول ناس نتشتغل صح فاين نحن منهم؟
الأخ الباشمهندس محمود
فيه حاجه اسمها الحرب الألكترنيه تقوم بالتداخل علي هذه اأنظمه وتوجيهها الي الي اهداف هيكليه
تسمي مقلدات الهدف
ولأيهمك هي فقط اسماء ومش معقده اوي فقط في النوجيه من الستاليت العمليه عايزه تشغيل مخ
الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 08:35 AM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)