 |
:: عضو ذهبي ::
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 382
|
|
نشاط [ TWIN_EST ]
قوة السمعة:103
|
|
29-12-2007, 07:00 PM
المشاركة 3
|
|
تكملت الموضوع
 مرحبا"
هذه تكملت الموضوع
2:- الثنائي الليزري Laser Diode ( LD ):
كلمة ليزر Laser هي اختصار لعبارة Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation والتي تعني تضخيم الضوء بالإصدار المحثوث للإشعاع.
بالمقارنة مع باقي منابع الضوء فإن الليزرات تصدر حزمة إشعاعية ذات استطاعة ضوئية كبيرة بضوء أحادي اللون Monochromatic Light ومتماسك Coherent, وهي حزمة متوازية Collimated وكتيمة Tight Beam بمعدل توسع Expansion منخفض, وبالتالي تستطيع أشعة الليزر أن تنتقل مسافة أكبر وتبقى مركزة Focused ضمن بقعة صغيرة جداً, كما أنه من الممكن أن يتم توسيعها لتضيء مساحة كبيرة مع المحافظة على توازيها وبمستوى عالٍ من السطوع Brightness, هذه الطبيعة الخاصة لضوء الليزر جعلت من تقنيات الليزر أدواتٍ حيوية وأساسية في كل مظهر من مظاهر الحياة اليومية متضمنة الاتصالات و الصناعة و الطب وحتى الترفيه.
يوضح الشكل ( 8 ) كيف تقوم العدسات بتركيز شعاع الليزر ليدخل إلى الليف الضوئي وبالتالي نحصل على كفاءة ربط Coupling Efficiency عالية.
[IMG]http://www.*********.com/files/176540699/ASD.JPG[/IMG]
الشكل ( 8 ): اقتران ثنائي الليزر مع الليف الضوئي.
يبين الشكل ( 9 ) العلاقة بين قدرة الخرج الضوئية وتيار الدخل الأمامي لثنائي ليزر نموذجي, ونلاحظ من الشكل أنه يجب تأمين شدة تيار مناسبة تسمى تيار العتبة Threshold Current لكي يبدأ الثنائي بإصدار أشعة الليزر, وتتراوح تيارات العتبة بين 30mA و 250mA وعند العتبة تتراوح الجهود بين 1.2V و 2V ويكون تيار العمل عموماً أكبر بمقدار من 20mA إلى 40mA من تيار العتبة.
أما الثنائيات المصدرة LED المستخدمة في الاتصالات بالألياف الضوئية فإنها تعمل عادة بتيار أمامي ضمن المجال من50m إلى 100mA وتتطلب جهداً يتراوح بين1.2V و1.8V. وتتناسب القدرة الضوئية الصادرة من الثنائي LEDخطياً مع التيار الأمامي المار به كما هو مبينبالشكل (10 ).
[IMG]http://www.*********.com/files/101246727/ASDE.JPG[/IMG]
[IMG]http://www.*********.com/files/257145496/ASDEDH.JPG[/IMG]
الشكل (10): علاقة (القدرة – التيار ) للثنائي LED.
الشكل ( 9 ): علاقة ( القدرة – التيار ) للثنائي LD.
كواشف الضوء Light Detectors :
تقوم الكواشف الضوئية بوظيفة تحويل الإشارة الضوئية إلى إشارة كهربائية. ويوجد ثلاثةأنواعللكواشف الضوئية هيالثنائي الضوئي نوع p-n والثنائي الضوئي PIN والثنائي الضوئي الجرفي APD.
يعمل الثنائي الضوئي نصف الناقل بحالة الانحياز العكسي فعندما يرد فوتون بطاقة أعلى من طاقة
الفجوة إلى المنطقة الناضبة Depletion Regionإنه يؤدي إلى رفع طاقة إلكترون مقيد من حزمة التكافؤ إلى حزمة الناقلية ويترك بذلك ثقباً في موضعه وسيعبر الإلكترون الحاجز الكموني في المنطقة الناضبة كما ستعبر الثقوب الحاجز مما يؤدي إلى تدفق تيار كهربائي في الدارة الخارجية تدعى هذه الآلية بالأثر الكهرضوئي Photoelectric.
كيف يتم إرسال الإشارات الكهربائية بواسطة الليف
نريد إرسال إشارة المعلومات ضوئياً لذلك نحمِّل إشارة المعلومات على شعاع ضوئي ونرسله ضمن الليف ويتم ذلك بجعل شدة القدرة الضوئية الناتجة عن المنبع الضوئي تتغير حسب تغيرات شدة إشارة المعلومات المراد إرسالها وهذا يسمى تعديل الشدة( IM ) Intensity Modulation, ويمكن أن نقوم بتعديل إشارة المعلومات بواسطة أحد أنواع التعديل التمثيلي مثل الـ AM أو الـ FM ثم نحملها على حزمة ضوئية أي نجري عليها تعديل الشدة IM وبالتالي ينتج عندنا تعديل AM/IM أو FM/IM ويتم إرسال الإشارة الناتجة ضمن الليف, وعند الكشف يكون تيار الكاشف الضوئي متناسب مع القدرة الضوئية المستقبلة ولكنه لا يزال ضمن صيغة الـ AM أو الـ FM وتقوم دارة الاستقبال باستخلاص المعلومات من هذا التيار. إن تعديل إشارة المعلومات بأحد نوعي التعديل AM أو FM قبل إجراء تعديل الشدة عليها يمكِّننا من إرسال عدة إشارات معاً على شعاع ضوئي بطول موجة وحيد وذلك باستخدام التجميع بتقسيم التردد( FDM )Frequency Division Multiplexing.
يبين الشكل التالي مبدأ تعديل الشدة الضوئية للثنائي LED وذلك بالنسبة للاشارات الرقمية والتمثيلية.
[IMG]http://www.*********.com/files/141913549/ASDEDH454.JPG[/IMG]
[IMG]http://www.*********.com/files/196494087/4555.JPG[/IMG]
نلاحظ أن التعديل التمثيلي يتطلب إضافة تيار مستمر لتأمين انحياز أمامي دائم للثنائي, ومن دون هذا التيار سيؤدي نصف الموجةالسالب لإشارة الدخل إلىانعكاس انحياز الثنائي والذي يقوده إلى حالة القطع,أما دارات التعديل الرقمي فهي لا تحتاج تيارات انحياز مستمرة .
تبدي الثنائيات الليزرية مشاكل أكثر لمصمم دارة الإرسال مما تبديه ثنائيات الـ LED وذلك للأسباب التالية:
1 ) وجود تيار العتبة Threshold Current.
2 ) تغير تيار العتبة مع التقادم ومع تغير درجة الحرارة.
3 ) تغير طول موجة الإرسالمع درجة الحرارة.
يبين الشكل التالي التقنيات الأساسية لتعديل الشدة الرقمي والتمثيلي للثنائيات الليزرية:
[IMG]http://www.*********.com/files/42435642/45TR.JPG[/IMG]
[IMG]http://www.*********.com/files/215098512/UYT.JPG[/IMG]
من أجل التعديل التمثيلي نضيف تيار انحياز مستمر قيمته أكبر من تيار العتبة بحيثيكون العمل على الجزء الخطي من منحني خواص( تيار – قدرة ), أما التعديل الرقمي للثنائي الليزري فهو يختلف عن التعديل الرقمي للثنائي المصدر للضوء حيث يضاف تيار انحياز مستمر ( IDC ) ليكون تيار العمل عند العتبة عندما يكون تيار الإشارة isمعدوماً.
w التجميع Multiplexing:
يقصد بالتجميع في هندسة الاتصالات الإرسال المتعدد للقنوات, أي إرسال إشارات عدة قنوات بخط نقل واحد. ولتحقيق ذلك في الاتصالات بالألياف الضوئية ( حيث يكون خط النقل هو الليف الضوئي ) تستخدم طرق خاصة مثل طريقة التجميع بتقسيم الطول الموجيWavelength-Division Multiplexing ( WDM ), حيث تنتشر الحزم الضوئية ذات الأطوال الموجية المختلفة بدون تداخل فيما بينها, وبالتالي يمكن أن نرسل إشارات عدة أقنية معاً في ليف واحد لكل منها طول موجة حاملة مختلف, فعند طرف الإرسال يقوم مجمع ضوئي بتجميع الإشارات الضوئية الصادرة من منابع ضوئية متعددة ثم إرسالها ضمن الليف , وعند الاستقبال يعمل فارز ضوئي على فصل الحوامل المختلفة ثم يتم الكشف الضوئي لكل إشارة على حدى, هذا التجميعيزيد سعة المعلوماتInformation Capacityالتي يمكن لليف أن ينقلها.
w وصلات ربط الألياف الضوئيةFiber Optic Connector :
وصلات الربط في الأنظمة المعدنية بسيطةحيث يمكن وصل الأسلاك وصلاً دائماً باللحام بسهولة تامة, كما أن الضياعات في وصلة اللحام هذه تكون صغيرة للغاية لدرجة أنها لا تدخل عادة في حسابات تصميم النظام, ويمكن أيضاً أن يتم التوصيل بين الأسلاك المعدنية بوصلاتقابلة للفك وهي اقتصادية وذات وثوقية ودون ضياع يذكر.
هذه الميزات في وصلات ربط الأسلاك المعدنية ربما لا نجدها تماماً في مثيلاتها الليفية, فقد حدَّت المشكلات الناتجة عن وصل الألياف بعضها مع بعض من انتشار الاتصالات الضوئية في بادئ الأمر وذلك لقلة الوصلات المقترحة, إلا أن الأمر تغير في الثمانينات فقد تم إنتاج وصلات ربط ذات ميزات مقبولة خاصة من ناحية الضياعات.
ويعتمد تصميم وصلات الألياف الضوئية على توصيل الألياف بعضها مع بعض بحيث تكون ضياعات الطاقة في منطقة الاتصال أقل ما يمكن, ويمكن تقسيم الأسباب المؤدية للضياعات في الطاقة الضوئية إلى ضياعات داخلية وأخرى خارجية.
إن السبب الرئيسي للضياعات الخارجية فهو عدم التطابق في محاور الألياف الضوئية لدى توصيلها, وهذا ناتج عن عدم الدقة في تصميم الوصلة وتركيبها, ويمكن أن نجمل الأخطاء الناتجة عن ذلك بما يلي:
- الانحراف الزاوي لمحور الليف.
-الانحراف الشاقولي ( الإزاحة ) لمحاور الألياف.
-الانزياح الأفقي أي وجود فجوة ( ثغرة ) بين الألياف.
[IMG]http://www.*********.com/files/28459655/UYTE.JPG[/IMG]
w الآفاق المستقبلية لاستخدام الألياف الضوئية Fiber Optic Future Applications:
تمر التقنيات الفوتونية الآن في المرحلة التي كانت عليها الإلكترونيات قبل ثلاثين عاما من حيث تطور الأجزاء المكونة لها وتسارعها نحو الوصول إلى أنظمة عالية الكفاءة تواكب المتطلبات المتزايدة التي يفرضها التطور الكبير في أنظمة الاتصالات.
إن متوسط الحركة على الشبكات الرئيسية للإنترنت يقدر بحوالي تريليون بت/ثانية, ,وبما أن خطوط النقل الضوئية يمكنها تمرير مئات آلاف أضعاف ما يمكن أن تمرره أجهزة الإرسال الميكروية أو الأقمار الصنعية ( وهما اقرب منافسين لليف الضوئي بالنسبة لاتصالات المسافات البعيدة ) من حيث عرض المجال وسرعة نقل لذلك كان الليف الضوئيهو وسط النقل الوحيد الذي يمكنه الاقتراب منمتطلبات السرعة على الشبكات الحديثة. لكن عندما تصبح الشبكة أسرع من المعالج ترتفع بشدة تكاليف استخدام الإلكترونيات التقليدية مع النقل الضوئي, فسيل المعلومات المنقول على موجة ضوئية ضمن الليف ينبغي أن يجزَّء إلى تيارات بيانات أبطأ بحيث يمكن تحويلها إلى تيارات إلكترونية من اجل معالجتها ومن ثم يعاد تجميعها في تيار بيانات سريع التدفق, والتقانات التي تحول الفوتونات إلى إلكترونات ثم تعيدها إلى فوتونات لا تبطئ الحركة على الشبكة فحسببل تجعل أسعار أجهزتها ترتفع بشدة أيضا, لذلك نسعى الآن إلى إيجاد شبكة ضوئية صرفة لا تحتوي أي عناصر الكترونية تضطر الإشارات للتباطؤ عندها.
وقد كانت الخطوة المهمة على الطريق نحو شبكة ضوئية صرفه في بدايات تسعينات القرن العشرين هي الاستعاضة عن الإلكترونيات المستخدمة في تضخيم الإشارة بقطع من الليف المحقون بأيونات عنصر الاربيوم النادر, وسميت هذه القطع بالمضخمات الضوئية Optical Amplifiers, وبعد أن تمكنا من تضخيم الموجات فإن الشيء التالي الذي نرغب في فعله هو حشر اكبر عدد ممكن من أطوال الموجات في الليف مع تحميل كل طول موجة أكبر قدر ممكن من البيانات, وتدعى التقنية التي تحقق ذلك التجميع الكثيف بتقسيم الطول الموجي) Dense Wavelength Division Multiplexing ( DWDM, وقد أدى هذا التجميع إلى انفجار في عرض المجال ومن الممكن اليوم إرسال 160 طول موجة مختلف في ليف واحد بنفس الوقت, إلا أن شبكات الاتصالات لا تتألف من خطوط نقل تربط نقطة A بنقطة B فحسب, فهناك حاجة إلى مبدلات switches تسير تيار البيانات الرقمية إلى وجهته النهائية, والتطورات سابقة الذكر ستكون عديمة الفائدة إذا جرى تسيير التيارات الضوئية باستخدام المبدلات الالكترونية المعهودة, فعند إرسال البيانات الرقمية يجب أن تخرج الإشارات من الطريق الضوئي السريع وتدخل إلى تحويلة بطيئة كلما انتقلت من مسار إلى آخر, حيث يجب تحويل الضوء الوارد في الليف إلى تيار كهربائي لكي يمر عبر المبدل, ثم تحويله مجددا إلى ضوء لكي يواصل طريقه على امتداد ليف آخر, هذا التحويل الإلكتروني الضوئي يخلق نقاط اختناق Choke في الشبكة وهذامن شأنه أن يزيد مدة التأخير والكلفة في آن واحد ,لذلك تم تطوير مبدلات فوتونية مصنوعة من مرايا مجهرية تتم عملية التبديل Switchingفيهابطريقة ضوئية.
واعتمدت حاليا عدد من الشركات تقنية النظم الكهروميكانيكية الميكروية Micro Electro-Mechanical Systems ( MEMS لبناء مبدلات فوتونية نظرا إلى إن هذه الطريقة تؤدي الى انتاج مبدلات على شكلرقاقات قليلة التكلفة يمكن دمجها في الدارات المتكاملة,
وقد وضع أول مبدل فوتوني من نوع MEMS في الخدمة لأول مرة في الشهر السابع 2000 من قبل شركة LUCENT.
لكن التبديل الضوئي في الدارات ليس إلا خطوة مؤقتة, فمع تزايد سرعة الشبكات يمكن لشركات الاتصالات أن تطلب ما يمكن أن يكون بمثابة لمسة تتويج للشبكة الضوئية الصرفة, حيث تكون عملية التحكم بوضع المبدل باستخدام المعالجات الضوئية.
يواجه المهندسون مجموعة من المشكلات التقنية المزعجة التي ينبغي حلها قبل أن تصبح الشبكة الضوئية مكتملة وشائعة, فحتى بوجود التبديل الضوئي للموجة فان أحد الأجزاء الحساسة من الشبكة يستلزم التحويل إلى إلكترونيات, هذه الأجزاء هي المكررات فبعد كل 160 كيلومتر يجب تحويل طول الموجة إلى إشارة إلكترونية من اجل استعادة شكل كل نبضة و تواقتها بشكل فردي ضمن قطار البتات الهائل المحمول على كل طول موجة.
كما أن بناء دارات فوتونية متكاملة من أجل الحصول على المعالجة الضوئية هو أمر صعب، فالفوتونات لا تمتلك شحنة كالجسيمات ذات الشحنات السالبة التي تسمى إلكترونات, لذلك ليس هناك ما يشبه أداة تخزين الشحنة ( أي مكثف فوتوني ) باستطاعته تخزين الفوتونات التي تمثل الواحدات و الأصفار إلى أجل غير محدد.
حتى لو استطاع مهندسو الشبكات حل جميع المشاكل التي تثقل حاليا كاهل هذه الشبكات, فإنه لا يزال عليهم أن يواجهوا الحاجة إلى معالجة مشكلة " الميل الأخير " أي مد الليف من علبة التوزيع الخارجية إلى غرفة المكتب للمستخدم, ويقوم عدد من مهندسي البناء حاليا بتزويد المشروعات السكنية بالألياف مستشعرين سلفاً ذلك اليوم الذي يحصل فيه أصحاب المنازل على وصلات ضوئية بشكل تلقائي, لكن التكاليف العالية مازالت تعيق إيصال الألياف إلى البيوت فحتى وقت متأخر كان تكاليف إيصال الشبكات الضوئيةOptical Networking المتطورة مرتفعة وهي مكلفة أكثر مما يستعد الكثيرون لدفعه.
الموضوع منقول من مجلة ترونكس العدد الخامس
[IMG]http://www.*********.com/files/22107480/EST_DIGTAL.jpg[/IMG]
|