كود تفعيل العضوية - الابلاغ عن روابط لاتعمل - صيانة التلفزيون - الحاسبة - الأعضاء المتميزين - البرامج و المخططات - بث مباشر للقنوات الفضائية - إذاعة - تردد القنوات - بحث
|
التسجيل | اجعل كافة المشاركات مقروءة |
منتدى الإلكترونيات قسم الالكترونكس لمناقشة الافكار والمعلومات المتعلقة بالهندسة الالكترونية للمبتدئين والهواة والفنيين - Electronics |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو ذهبي
الدولة: مصر- المنصورة
المشاركات: 2,140
معدل تقييم المستوى: 133
|
![]() المقاومة Resistor ![]() المقاومة : هي إحدى المكونات الإلكترونية المستخدمة في الدوائر الإلكترونية بكثرة لتقليل التيار المار في الدارة . تستخدم المقاومات للتحكم في التيار الكهربي وذلك عن طريق توصيلها علي التوالي مع المنبع , وتبعا˝لقانون أوم فإن التيار يتناسب عكسيا˝ مع قيمة المقاومة المستخدمة في الدائرة . تستخدم المقاومات أيضا˝ للتحكم في الجهد عن طريق توصيلها علي التوازي مع المنبع الكهربي ويؤخذ من علي المقاومة الجهد المناسب لإضاءة لمبة مثلا˝أو غيرها من الإستخدامات , وكلما قلت قيمة المقاومة قل الجهد عليها كما بالشكل التالي . * حساب قيمة المقاومة (قانون أوم): تحسب قيمة المقاومة باستخدام قانون أوم (OHM) الذي ينص على أن قيمة المقاومة بالأوم تساوي قيمة الجهد الواقع عليها (بالفولت) مقسوم على قيمة التيار (بالأمبير) المار في هذه المقاومة. الدائرة التي في الشكل التالي تحسب قيمة المقاومة R كالآتي: ![]() * علاقة المقاومة بطول الموصل: كلما زاد طول الموصل L زادت مقاومته، وتوجد علاقة بين طول الموصل L ومساحة مقطع الموصل A ومقاومة الموصل النوعية ρ (وهي مقاومة جزء من الموصل طوله 1سم ومساحة مقطعه 1سم ![]() القانون : R = ρ L / A *علاقة المقاومة بدرجة الحرارة: تزيد مقاومة الموصل عندما ترتفع درجة الحرارة، ويتناسب التغير في ا لمقاومة ΔR طرديا مع المقاومة الباردة RC والتسخين Δt. وقيمة التسخين Δt = الفرق بين درجة الحرارة النهائية th ودرجة الحرارة الإبتدائية tc للمقاومة . * العلاقة بين حجم المقاومة والقدرة: يدل حجم المقاومة الكربونية عادة على قيمة أعلى قدرة أو حرارة يمكن أن تتحملها المقاومة دون أن تحترق، فكلما زاد الحجم الطبيعي للمقاومة زادت قيمة قدرتها، ويبين الشكل التالي العلاقة بين حجم المقاومة الكربونية بالبوصة وقيمة القدرة التي تتحملها بالوات. * أنواع المقاومات : 1- المقاومة الكربونية Carbon resistor : عبارة عن قضيب من السيراميك يرسب علية مسحوق من الكربون كلما زادت كمية الكربون قلت قيمة المقاومة . يفضل إستخدامها لأنها أصغر في الحجم وتكلفة صناعتها قليلة , دائما˝ تكون مقاومات ثابتة . ![]() 2- المقاومة السلكية Wire-wound resistor: عبارة عن سلك طويل عادة من النيكل كروم ويلف علي قالب من السيراميك , تكون أكثر إستقرارا˝وأكثر دقة من المقاومات ا لكربونية ، يوجد منه نوعان 1- مقاومة ثابتة 2- مقاومة متغيرة . ![]() 3- المقاومة الحرارية Thermistor : هي مقاومة حساسة لدرجة الحرارة , كلما زادت درجة الحرارة كلما قلت قيمة المقاومة . ![]() 4- المقاومة الضوئية Photoresistor : تصنع من مادة حساسة للضوء مثل Cadmium sulfide , كلما زاد مستوي الضوء كلما قلت قيمة المقاومة . ![]() 5- المقاومات المتغيرة Variable resistors : تستخدم للحصول علي قيمة متغيرة من المقاومة , هذة المقاومات تسمي Potentiometer ,تستخدم في جهاز الراديو لتغيير مستوي الصوت . ![]() * توصيل المقاومات في الدائرة : 1 ) توصيل علي التوالي In series : وتستخدم هذة الطريقة للحصول علي مقاومة كبيرة حيث أن : Rt = Rı + R2 + R3 ![]() 2 ) توصيل علي التوازي In Parallel : وتستخدم هذة الطريقة لتجزئة التيار القادم من البطارية إلي تيارات أصغروتكون المقاومة الكلية أصغر من أي مقاومة فيهم . 1/Rt = 1/Rı + 1/R2 + 1/R3 Rt = Rı R2 / Rı + R2 في حالة مقاومتين فقط I = Iı + I2 + I3 ![]() * كيف يمكن تحديد قيمة المقاومات ؟ يتم تحديد قيمة المقاومة عن الطريق الألوان , شاهد الصورة التالية : ![]() * قياس المقاومة : لو أردنا قياس قيمة مقاومة موصلة بدائرة ما فيجب إزالتها من الدائرة قبل بدء القياس حتى نحصل على القراءة الصحيحة ثم نقوم بلمس طرف المجس الأحمر (الموجب) بأحد أطراف المقاومة وطرف المجس الأسود (السالب) بطرف المقاومة الآخر وسوف تظهر لنا قيمة المقاومة في شاشة الملتيمتر . *قياس فرق الجهد : لو أردنا قياس قيمة فرق الجهد في المقاومة العلوية فما علينا إلا أن نلامس طرف المجس الأحمر (الموجب) بأحد أطراف المقاومة وطرف المجس الأسود (السالب) بطرف المقاومة الآخر وسوف تظهر لنا قيمة فرق الجهد في شاشة الملتيمتر . *قياس شدة التيار : لو أردنا قياس شدة التيار المار في الدائرة فيجب أن نجعل التيار يمر عبر الملتيمتر لقياسه (أي يجب أن نوصل الملتيمتر بالتسلسل مع الدائرة) فنرى هنا أن التيار يدخل إلى الملتيمتر عن طريق المجس الأحمر ثم يغادره عن طريق المجس الأسود ليكمل دورته في الدائرة. **************************** الترانزيستور Transistor ![]() تعريفه : بلورة من مادة شبه موصل مطعمة بحيث تكون المنطقة الوسطى منها شبه موصل موجب أو سالب بينما المنطقتان الخارجيتان من نوعية مخالفة . تعريف آخر : وصلة ثلاثية من بللورة الجرمانيوم أو السيليكون تحتوي على بللورة رقيقة جدا من النوع الموجب أو السالب تسمى القاعدة توجد في الوسط وعلى جانبيها بللورتان من نوع مخالف هما الباعث والمجمع . لقد تم الحصول على الترانزيستور عام (1948 –1949) نتيجة للدراسات التي قام بها العالمان باردين وبراتين وذلك في مخابر ( تلفون بل ) الأميركية لاستخدامه بدلاً من الصمامات الإلكترونية التي كانت شائعة في تلك الأيام. وتتألف كلمة الترانزيستور من كلمتين transfer وتعني تحويل( أو نقل) وكلمة resistor وتعني مقاومة وذلك بعد حذف الأحرف الأخيرة fer من الكلمة الأولى والأحرف الأولى res من الكلمة الثانية. يشغل الترانزيستور المقام الأول في الإلكترونيات المعاصرة ويرجع ذلك بشكل كبير إلى كونه جهاز تضخيم ممتاز صغير الحجم يمكن أن يعوّل عليه بالإضافة إلى القدرة الصغيرة التي يتطلبها. والترانزيستور كجهاز تضخيم يحول الإشارة الضعيفة التابعة للزمن إلى إشارة قوية. وهناك وظائف مهمة أخرى يستطيع الترانزيستور أن يقوم بها في الدارات الإلكترونية لكن مقدرته على التضخيم تعد ا لوظيفة الرئيسية بالنسبة لاستخداماته الأخرى. ![]() يوجد هناك نوعين للترانزيستورات : الأول : ترانزيستور bipolar ثنائي القطبية (PNP) الثاني : ترانزيستور unipolar وحيد القطبية (NPN) حيث اعتمد في هذا التصنيف على آلية مرور التيار , ففي الترانزيستور ثنائي القطبية يعتمد مرور التيار على نوعي حاملات الشحنة (إلكترونات وثقوب) أما الترانزيستور وحيد القطبية فإن مرور التيار يعتمد على نوع واحد من حاملات الشحنة (إلكترونات أو ثقوب). وبكلام آخر فإن النوع الأول (ثنائي القطبية) يعمل بفعل حاملات الشحنة من النوعين الأكثرية والأقلية معاً أما النوع الثاني فإنه يعمل بفعل حاملات الشحنة الأكثرية فقط. يمكن أن تصنف الترانزيستورات أيضاً من حيث آلية العمل فالصنف الأول (والذي يوافق الترانزيستورات ثنائية القطبية) تسمى بالترانزيستورات الوصلية حيث يتم التحكم في التيارات الداخلية بواسطة متصلين ثنائيين pn أما النوع الآخر فتسمى بالترانزستورات الحقلية حيث يستند في أساس عمله على أثر الحقل. ![]() يبين الشكل أعلاه الرسم الرمزي لكل نوع من الترانزيستور ويلاحظ أن اتجاه السهم يدل على اتجاه التيار ( وهو عكس اتجاه حركة الالكترونات ) * للترانزيستورات بشكل عام ثلاث أطراف تأخذ الأسماء التالية: أولا : الترانزيستورات ثنائية القطبية : 1- الباعث (emitter) : بللورة شبه موصل من النوع السالب بها نسبة شوائب عالية وذات حجم متوسط صممت لتبعث الكترونات . 2- القاعدة (base) : بللورة شبه موصل من النوع الموجب بها نسبة شوائب قليلة وذات حجم صغير تتوسط الباعث والمجمع صممت لتمرير الالكترونات . 3- المُجمّع (collector) : بللورة شبه موصل من النوع السالب بها نسبة شوائب أقل من الباعث وذات حجم كبير صممت لتجميع الالكترونات . ثانيا : الترانزيستورات أحادية القطبية: 1- المنبع (source) 2- المصرف (drain) 3- البوابة (gate) على الرغم من المردود الكبير للترانزيستور وماله من محاسن وميزات إيجابية (مقارنة مع الصمامات) إلا أن هناك سلبية أساسية وهي كونه حساس جداً لارتفاع درجة الحرارة ذلك أن مكوناته قابلة للعطب في حال ارتفاع درجة الحرارة إلى حدود معينة فعلى سبيل المثال درجة الحرارة الأعظمية المسموح بها لترانزيستور جرمانيوم تقع بين (60-100) درجة مئوية ولترانزيستور سليكون بين(125-200) مئوية , وهذا أحد أسباب تفضيل استخدام السيليكون في تصنيع الترانزيستور. وللتغلب على هذا العائق تم إضافة المبردات للترانزيستور (وهي عبارة عن قطع معدنية ذات مواصفات معينة توصل م ع الجسم الخارجي للترانزيستور) تعمل هذه المبردات على امتصاص الحرارة الزائدة الناتجة عن عمل الترانزيستور والتي يمكن أن تخرب البنية الداخلية (أنصاف النواقل) للترانزيستور. ********************* المكثف Capacitor ![]() أحد مكونات الدوائر الكهربائية والتي تقوم بتخزين الطاقة على شكل مجال كهربائي يتكون بين موصلين يحمل كل منهما شحنة كهربائية متساوية في المقدار ومتعاكسة في الاتجاه، ويفصل بين الموصلين مادة عازلة (كالهواء مثلا). ويطلق على المكثف أيضا اسم مواسعة أو متسعة , وفي اللغة الإنجليزية يستخدم اسم "مواسعة (Capacitor)" في الوقت الحالي بشكل أكبر، فيما كان يشار له بالاسم "مكثف (Condenser)" في السابق. * وظيفة المكثف : يسمح المكثف بمرور التيار المتغير المكافىء للإشارة اللاسلكية أو الموسيقى والكلام ويمنع مرور جهد التغذية المستمر أو يختزنه . * تركيب المكثف : المكثف فى ابسط أنواعه عبارة عن لوحين معدنيين يفصلهما عن بعضهما لوح آخر من مادة عازلة وبتوصيل هذين اللوحين بمنبع وليكن بطارية فان الكهرباء تسرى فى الدائرة ويشحن احد اللوحين بشحنة موجبة لاتصالة بقطب البطارية الموجب وفى نفس الوقت يشحن اللوح الأخر بشحنة سالبة نظرا لاتصالة بقطب البطارية السالب وينتج عن ذلك وجود فرق جهد بين اللوحين اقل من فرق الجهد بين قطبى البطارية فان البطارية تستمر فى شحن اللوحين إلى أن يتساوى فرق الجهد (للضغط بالفولت ) بين اللوحين وبين قطبى البطارية وفى هذه الحالة تكون عملية شحن المكثف قد انتهت وأصبح المكثف مشحونا وكمية الكهرباء المستعملة فى شحن اللوحين تتوقف على ضغط منبع التيار ( البطارية مثلا ) وكذلك على سعة المكثف ، مقدرة المكثف على تخزين الكهرباء . * المكثف مصنوع من لوحين موازيين يفصلهم فراغ وهذا الفراغ يسمى الطبقة العازلة وتختلف أنواع المكثفات على نوع الطبقة العازلة منها مكثفات السيراميك, الميكا, البوليستر, ورق هوائي إلى أخره . * العوامل التى تعتمد عليها سعة المكثف :تتوقف سعة المكثف على مايلي: - مساحة اللوحين : فانه كلما ذادت مساحة الألواح المكونة للمكثف زادت سعته وإذا قلت مساحة الألواح قلت السعة . - المسافة بين اللوحين : فأنه كلما زادت المسافة بين اللوحين قلت السعة وقلما قلت المسافة زادت السعة . - نوع العازل المستعمل : فأنه تزيد سعة المكثف باستعمال عازل آخر خلاف الهواء . * يستخدم المكثف في شحن الشحنات الكهربائية وهي مشابهة لعمل البطارية ولكن الفرق إنها تكون خطرة إذا شحنت أعلى من جهدها ويتم تفريغها بواسطة مقاومة لتحديد عملية التفريغ. وتتم عملية التفريغ والشحن بطريقتين: على التوالي (شحن المكثف) : توصيل المكثف والمقاومة على التوالي ويتم التشحين تدريجيا وتعمل المقاومه هنا على عملية تبطيئ تشحين المكثف. ![]() على التوازي (تفريغ المكثف ): توصل المكثف والمقاومة على التوازي ويتم التسريب أو التفريغ تدريجيا وتعمل المقاومة على تبطيئ عملية التفريغ للمكثف . ![]() * يرمز المكثف بالرمزC ووحدة قياسها الفاراد FARAD . مكثف متغيرمكثف مستقطبمكثف عادي * أنواع المكثفات: 1- مكثفات ثابته ولها أشكال مختلفة . 2- مكثفات مستقطبة مثل المكثف اليكتروني ومكثف التنتانيوم وتتميز بوجود قطب موجب وسالب . 3 - مكثفات متغيرة وتستخدم في ضبط الترددات كما الموجوده في الراديو . ********************* الدوائر المتكاملة ![]() في أي نبيطة إلكترونية تحدد دائرة معينة مسار التيار الكهربائي الذي يشغل النبيطة. وللحاسب الآلي دائرة معقدة، تتكون معظم أجزائها من دوائر أصغر، تؤدي وظائف معينة. ولا تعمل كل الدوائر بالضرورة في الوقت نفسه. فهناك مكوِّنات معينة تؤدي وظيفة "المفاتيح" الإلكترونية، التي تعمل على تشغيل الدوائر وإيقافها حسب الحاجة. وتؤدي المفاتيح هذه الوظيفة بالتحكم في التيار المار عبر الدائرة. فعندما يسمح المفتاح بمرور التيار تصبح الدائرة في حالة عمل، وعندما يوقف المفتاح التيار تتوقف الدائرة بدورها عن العمل. # كيف تعمل الدائرة: لفهم كيفية عمل الدائرة الإلكترونية نحتاج إلى بعض المعلومات المرتبطة بالذرات , فلكل ذرة إلكترون واحد أو أكثر، يحمل كل منها شحنة كهربائية سالبة , وتحتوي الذرات أيضًا على بروتونات، وهي جسيمات يحمل كل منها شحنة كهربائية موجبة , والشحنات المختلفة تتجاذب، ولكن الشحنات المتشابهة تتنافر (يتباعد بعضها عن بعض) , وينبني تشغيل الدائرة على مبدأ التجاذب بين الشحنات المختلفة. يكوِّن سريان الإلكترونات في اتجاه واحد، في الوقت نفسه، تيارًا كهربائيًا. والفولتية، والتي تسمى أيضًا القوة الدافعة الكهربائية، هي الضغط (أو القوة) الذي يدفع الإلكترونات. والفولتية في الدوائر الكهربائية هي التجاذب الكهربائي الذي يسببه اختلاف الشحنات بين نقطتين في الدائرة، ويوفرها مصدر قدرة كهربائية، حيث تأتي الفولتية السالبة من أحد جانبي مصدر القدرة، بينما تأتي الفولتية الموجبة من الطرف الآخر. وتستخدم البطاريات عادة مصادر قدرة، ولكن النظم التي توصل بمأخذ التيار الكهربائي تتلقى القدرة من محطة قدرة تجارية. وتسري الإلكترونات من طرف الفولتية السالبة لدائرة إلى طرف الفولتية الموجبة، حيث تولد هذه الحركة الإكترونية تيارًا كهربائيًا. ولكن العلماء اعتادوا اعتبار أن سريان التيار الكهربائي يكون من الموجب إلى السالب. فحتى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي ظل العلماء يعتقدون خطأ أن التيار الكهربائي يسري في ذلك الاتجاه. وتصنع الأسلاك، وأجزاء معينة أخرى من الدوائر، من مواد تسمى الموصلات، ذات قدرة على حمل التيار الكهربائي. وفي كل ذرة من ذرات الموصلات، والتي تشتمل على الفلزات، إلكترون واحد أو أكثر يمكنه التحرك من ذرة إ لى أخرى، وتسمى هذه الإلكترونات الإلكترونات الحرة أو حاملات الشحنة. وتحتوي الدوائر أيضًا على عوازل، وهي مواد توقف التيار، لأنها لاتحتوي على حاملات شحنة متحركة. وأثناء حركتها عبر الموصل تتصادم الإلكترونات مع ذرات المادة. ويعوق كل تصادم سريان الإلكترونات، ويسبب فقدانها لبعض الطاقة في شكل حرارة. وتسمى إعاقة التيار الكهربائي، والتي تغير الطاقة الكهربائية إلى حرارة، المقاومة. وقد يحطم تراكم الحرارة الدائرة. ويستخدم الحاسب الإلكتروني كمية قليلة جدًا من التيار الكهربائي، ولذا فإن خطر التسخين المفرط غير وارد. ولكن بعض الحواسيب تولد كمية كبيرة جدًا من الحرارة، مما يستدعي تبريد دوائرها بانتظام . ويأتي الأزيز الصادر عن الحاسوب الشخصي المكتبي من مروحة صغيرة وظيفتها تبريد النظام. # أنواع الدوائر الإلكترونية: ينتج المصنعون نوعين من الدوائر الإلكترونية: 1- دوائر تقليدية: تتكون من مكوِّنات إلكترونية منفصلة، متصلة بعضها ببعض بأسلاك، ومثبتة على قاعدة. وفي معظم الحالات يثبت المصنعون المكوِّنات إلى لوحة دوائر مطبوعة، وهي قطعة رقيقة من مادة بلاستيكية، أو غيرها، تطبع عليها "الأسلاك" النحاسية بعملية كيميائية، عند صنعها. وفي الحاسب الإلكتروني توصل كل الأجزاء الإلكترونية للدائرة الرئيسية على لوحة دوائر مطبوعة. 2- دوائر متكاملة: تحتوي على مكوِّنات وموصلات توضع داخل رقاقة وفوقها. والرقاقة قطعة صغيرة من مادة شبه موصلة، تصنع عادة من السليكون . وشبه الموصل مادة توصل التيار الكهربائي أفضل من العازل، ولكن ليس بمستوى جودة توصيل الموصل. ولا تؤدي الرقاقة وظيفة القاعدة فحسب، ولكنها أيضًا جزء أساسي من الدائرة. ولا يتعدى أحجام معظم الرقاقات حجم ظفر الأصبع. وتكوِّن الدوائر المتكاملة في العادة جزءًا من مكوِّنات الدوائر التقليدية. * لصنع الدائرة المتكاملة يعد التقني تصميمًا رئيسيًا كبيرًا للدائرة بمساعدة حاسوب. وباستخدام التصوير الضوئي يقلل التصميم الرئيسي إلى حجم مجهري. ويعالج مصنعو الرقائق السليكون، لتغيير خواصه التوصيلية، بإضافة كميات صغيرة من مواد تسمى المحورات، مثل البورون والفوسفور. وتمثل المناطق المعالجة المكوِّنات الإلكترونية للرقاقة. وقد تحتوي الرقاقة الواحدة على ملايين الأجزاء المجهرية الموصلة "بخطوط" فلزية رقيقة. وينظم صانعو الرقائق الأجزاء والتوصيلات في أنماط معقدة، ذات طبقات عديدة. وتركب الدوائر المكتملة الصنع داخل أغلفة مثبتة على لوحة دوائر مطبوعة. ولصغر أحجامها، تتفوق الدوائر المتكاملة على الدوائر التقليدية بعدد من الامتيازات. فهي على سبيل المثال، أسرع في عملها، لأن الإشارات تنتقل عبر مسافات قصيرة. وبالإضافة إلى ذلك، تحتاج الدوائر المتكاملة قدرة أقل، وتولد حرارة أقل، وتكلفة تشغيلها أقل، مقارنة بالدوائر التقليدية. والدوائر المتكاملة أيضًا أدق في عملها، لأن التوصيلات المعرضة للفشل فيها قليلة. ولكن التيارات القوية والفولتيات العالية قد تحطم الدوائر المتكاملة، وذلك لصغر أحجامها. وبإمكان نوع من الدوائر المتكاملة يسمى المعالج الدقيق، أداء كل الوظائف الرياضية، وبعض وظائف الذاكرة، التي تؤديها الحواسيب الكبيرة. وتتحكم المعالجات الدقيقة في العديد من المنتجات، مثل ألعاب الفيديو وأفران المايكروويف والروبوتات وبعض الهواتف. ويؤدي المعالج الدقيق وظيفة "الدماغ" في كل الحواسيب الشخصية. وتحتوي الحواسيب الكبيرة على معالجات دقيقة عديدة، يعمل بعضها مع بعض، في الوقت نفسه. وفي النبائط الإلكترونية يستخدم نوعان أساسيان من المكوِّنات داخل الدوائر، للتحكم في الإشارات وتحويرها، وهما : 1- الصمامات الإلكترونية: تتحكم الصمامات الإلكترونية في سريان الإشارات الكهربائية عبر الغازات أو الفراغات. والصمامات المفرغة هي أكثر أنواع الصمامات الإلكترونية استخدامًا، وهي حاويات زجاجية أو فلزية، أزيل عنها معظم الهواء. وتنتج عناصر فلزية متعددة داخل الصمام أحزمة من الإلكترونات، وتتحكم فيها. وقد استخدمت الصمامات المفرغة في كل الأجهزة الإلكترونية، في الفترة الممتدة بين عشرينيات وخمسينيات القرن العشرين، ولاتزال أنواع خاصة من هذه الصمامات تستخدم في بعض الأجهزة حتى اليوم. فشاشة جهاز التلفاز، على سبيل المثال، هي النهاية الطرفية لصمام مفرغ كبير يسمى صمام الأشعة الكاثودية. وتنتج أنواع أخرى من الصمامات المفرغة الإشارات الراديوية والرادارية، والأشعة السينية، والموجات الدقيقة. 2- نبائط حالة الصلابة: تسمى الترانزستورات وبعض المكوِّنات الإلكترونية مكوِّنات حالة الصلابة، وذلك لأن الإشارات تسري عبر شبه موصل صلب بدلاً عن الفراغ. وتستهلك نبائط حالة الصلابة قدرة أقل، وتدوم لفترة أطول، وتحتل مساحة أقل، مقارنة بالصمامات المفرغة. وقد أنتج المهندسون أولى نبائط حالة الصلابة خلال أربعينيات القرن العشرين. ومنذ ذلك التاريخ حلت أشباه الموصلات محل الصمامات المفرغة في معظم الاستخدامات. وتصنع مكوِّنات حالة الصلابة من السليكون، الذي ينتمي إلى أشباه الموصلات. والسليكون وغيره من أشباه الموصلات مفيدة، لأن العلماء يستطيعون ضبط مقاومتها بدقة، وبالتالي التحكم في سريان التيار عبرها. * مثال للدوائر المتكاملة (الالكترونية ) الدائرة المستخدمة في الساعة الرقمية ![]() داخل الساعة تثبت الدائرة المتكاملة خلف مربع صغير من البلاستيك يمكن رؤيته في منتصف الصورة , وتستخدم بلورة بمثابة نبيطة توقيت في الساعة , وتحفظ الدائرة المتكاملة التي تستمد القدرة من بطارية، البلورة في حالة ذبذبة , وهي تقوم بترجمة الذبذبات إلى نبضات كهربائية , وتحتوي هذه النبضات على معلومات الوقت والتاريخ وتقوم بتنشيط بلورات سائلة، تصبح مرئية كأرقام وحروف داكنه على وجه الساعة، كما في الصورة اليسرى. منقلول لللافادة مع تحيات سمير المصرى ******************* |
![]() |
![]() |
اعلانات |
![]() |
#2 |
عضو ذهبي
المشاركات: 973
معدل تقييم المستوى: 116
|
![]() معلومات قيمة وجزاك اللة كل خير وجعلة فى ميزان حسناتك
|
![]() |
![]() |
اعلانات اضافية ( قم بتسجيل الدخول لاخفائها ) | |||
|
![]() |
#3 |
عضو ماسي
المشاركات: 1,676
معدل تقييم المستوى: 167
|
![]() معلومات قيمة للمبتدئين وطبعا طريقة الشرح بسيطة
شكرا اخى سمير على هذا الشرح |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مهندس متواجد
![]()
المشاركات: 110
معدل تقييم المستوى: 0
|
![]() السلام عليكم مشكور اخي العزيز وجعله الله في ميزان حسناتك |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
عضو ذهبي
الدولة: مصر- المنصورة
المشاركات: 2,140
معدل تقييم المستوى: 133
|
![]() التلفزيون معلومات مفيدة كلمة على الهامش المرئي ، التلفزة ، أو التلفزيون ، كلٌ لمن يشاء ، ونظرة من باب آخر لهذا الجهاز الذي أصبح "وسطا" جذابا ، والمقصود هنا ب- "الوسط" بمعنى (MEDIUM) أي وسطا مؤثرا على ملاين من البشر ، و بتأثيره ونفوذه لا يقارن به أو يصله أي وسط آخر . وهذا التأثير والنفوذ يستغـل سياسيا وتجاريا لتحكم وتوجيه بتصرفات المجتمع … وشئنا أم أبينا (أي بإرادة وعي كاملة أو دونها) فهو "الوسط" أحد الأوساط المركزية لحياتنا ، ومن يشعر هنا بأنه غير مخاطب ، فعليه أن يحسب نسبة وقت مشاهدة هذا "الوسط" ، وسيتوصل حتما إثبات لا جدال فيه ، أن هذا "الوسط" يمتلك "تأثيرا تربويا" أقوى كثيراً من أي وسط آخر عرفته المجتمعات سابقا . بعبارة أخرى لو نظرنا حسابيا لتصرفاتنا مع هذا الوسط (التلفزيون) فسنتوصل إلى أن تأثيره يفوق بكثير على تأثير تربية الوالدين(مثلا) وفي بعض الحالات يفوق المؤسسات التعليمية !!! ... مقدمة يتضمن هذا القسم مواد لصيانة التلفزيون ، وليس بمفهوم العبارة "صيانة " فقط بل يحتوي على التفـسـيرات علمية لجميع مراحل التلفزيون ، وذلك بطريقة يفهمها أي قارئ عربي . كما أنه يضم التصـمـيم الأساسي لجميع الأجهزة الحديثة : الأجهزة الغير ملونة والملونة إلى الأجهزة الرقمية (Digital-TV) . كما يعالج الكتاب كل مرحلة على حدي بالـتـفسيـر العلمي المفصل لطريقة عملها ، واعتمادا على الأعراض وبالتحديد العلمي المنـظـم يتم البحث عن موضع الخلل . وبالـتفـسير الدقيق لأنواع الخلل ، والشرح العلمي لطرق قياسه ، اختباره ، وإصلاحه . وهناك رسامات المربعات ، وتخطيطات الدوائر، وصور الخلل على الشاشة(في حالة توفرها) التي تسهل عملـية الفهم والإصلاح . تاريخيا رغم دخول التلفزيون إلى مجتمعنا قد بدأ في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن السابق ، فقد ولدت الفكرة ولأول مرة عام 1843 ، وذلك في ذهن عالم النفس الألماني ألكسندر باين ( ABain) ، وكانت الفكرة الذي أعلن عنها ألكسندر باين حين ذاك هي : "الحاجة" لنقل الصورة ، بتفكيكها إلى نقاط وسطور تبعا لكثافة الإضاءة بها (الماتريكس) ثم نقلها كهربائيا . وقد أكتشف المهندس الإنكليزي ولغوبي سميت ( Willoughby Smith ) بالصدفة خلال قياسات الأسلاك بأن لضوء تأثيرا على العنصر الكيميائي السلنيوم (النصف فلذي) ، حيث تتحول مقاومته الكهربائية بتغيير كثافة الضوء المسلط عليه . وكان المهندس الألماني باويل نيفكو (Paul Nipkow ) هو الذي تبنى الفكرة عام 1883 ، وقام باختراع ما يسمى بالقرص الميكانيكي لفك الصورة الذي يعمل بطبقة ضوئية من مادة السلنيوم و" قرص نيفكو الدوار" أو "المنظار الكهربائي " (Electrical Telescope) كان الأول اختراع للتلفزيون في العالم . وقد أستعمل "قرص نيفكو" حتى الثلاثينيات للقرن الماضي ، حيث تم اختراع الصمامات المكبرة والتي احتلت بعد الحرب العالمية الأولى مكان القرص . وفي عام 1898 قام العالم الألماني كارل فيرد يناد بروان باختراع ما يسمى ب- "صمام بروان" ولم يكن في ذهنه حين ذاك اختراع التلفزيون بل جهاز "راسم الإشارة " (الأوسيلوسكوب ) ولكن اختراعه أصبح فما بعد أهم مكون في جهاز التلفزيون ويستعمل حتى أيامنا هذه ك - "صمام شاشة" . وفي عام 1924 جاء اختراع العالم الأمريكي (من أصل روسي) سواريكن (Vladimir Zworykin) لبداية ولادة ما يسمى ب - "التلفزيون الإليكتروني" أي دون ميكانيكية ، (وهو صمام كاشف أو قارئ لصور (Iconoscope) . أما البث التلفزيوني فقد بدأ عام 1928 على أيبدي الشركة الأمريكية (جنرال إلكتريك) . وقبل ذلك قام البريطاني جون بايّـرد (John L. Baird) عام 1927 بالإرسال التلفزيوني الأول عبر الأسلاك (TELEVISOR) لأكبر مسافة ( 640 كم وهي المسافة بين لندن وكلسكوا) . وفي عام 1929 بدأت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بالبث التلفزيوني ، كما بدأ البث وفي نفس العام من برلين (1932 بث الألعاب الأولمبية لأول مرة) . أما في فرنسا فقد بدأ البث التلفزيوني عام 1937 . والإرسال الشبه منظم في الولايات المتحدة الأمريكية فقد بدأ عام 1939 . أما أول تلفزيون ملون في العالم فقد قام باختراعه العالم الألماني أوتو فون بروْنك (Otto von Bronk) عام 1902 وكان المبدأ الأساسي لنظام بث الألوان (NTSC) وهو نظام اللجنة القومية (الامريكية ) للنظـام التلفزيوني . وفي عام 1928 قام بايّـرد (John L. Bairdمن خلال شركة بل) بتطبيق التجارب على التلفزيون الملون ، وفي ألمانيا كانت أول تجارب التلفزيون الملون من خلال شركة تليفونكن عام 1936 . أما أول إرسال ملون في العالم فقد تم عام 1954 في الولايات المتحدة الأمريكية . ومن المعروف بأن نظام الألوان (NTSC) لا يصحح تبدد الألوان بين المرسل والمستقبل تلقائيا (أنظر أنظمة الألوان) ، ففي 3.1.1963 قام العالم الألماني بروخ من شركة تليفونكن (W. Bruch) بإختراع نظام "بال" (Phase Alternation Line) أي ( تناوب السطور بالطور )، كما قام الفرنسيون باختراع نظام "سيكام" (Sequentielle a memoire) ، أي تتابع وقتي مع التخزين ، أو إرسال معلوما اللون بالتتابع مع استعمال الذاكرة ، وكلا النظامين يعتبر تعديلا لأخطاء الألوان في نظام NTSCالأمريكي . وكثيرا من المسنين منا يتذكر التردد الضوئي أو ما يسمى ب -"ألتلألأ الضوئي" على الشاشة ، والسبب لذلك أن الصورة كانت تنقل على التوالي - نقطة بنقطة وسطر بسطر، وفي البداية (عام 1902 ) كان 22 سطرا لصورة ، ثم 50 سطرا في عام 1924 ، ثم عام 1929 تم نشر أول عرف (NORM) للمعايير الألمانية للتلفزيون وتضمن 30 سطرا ، 1.200 بقعة صورة ، وكل ثانية يتم استبدال الصورة 12,5 مرة ، و في عام 1930 تم تغيير العرف إلى 90 سطرا ، واستبدال الصورة 25 مرة في الثانية ، وفي نفس العام قدمت شركة تليفونكن الألمانية "أسلوب القـفـز بين السطور" أي يتم بث كل سطر ثاني ، وبذلك يظهر للمشاهد تضاعف استبدال الصورة ويقل ألتـتلألأ الضوئي على الشاشة ، وفي عام 1933 تم رفع عدد السطور إلى 180 سطرا ، وفي عام 1936 إلى 375 سطرا ، ثم عام 1937 إلى 441 سطرا ( فرنسا) ، (وفي عام 1940 وللكشف الجوي تم تصنيع أجهز تعمل 1029 سطرا) ، وفي عام 1952 تم في ستوكهلم في السويد الاتفاق بين بعض الدول الأوربية لاعتناق العرف الألماني الجديد والذي يستعمل حتى الآن ، وكان عدد السطور 625 ، أما استبدال (نصف)الصورة فبقى 25 مرة في الثانية ، أما المسح الأفقي فيتم 15625 مرة في الثانية . الصيانة بالأساليب العلمية في القسم صيانة التلفزيون ندخل إلى "الصيانة" بأساليب بحث علمية و تحليلية . واستنادا لتجارب الماضي فقد تجمعت عدة أساليب بحث(عن الخلل) في الأجهزة الإليكترونية ، وقد ساد منها أسلوبين مختلفين : الأول هو "أسلوب القياس" بالتحليل الكمي للجهود ، للتيار ، وللمقاومة بينما الثاني "أسلوب البحث بملاحقة الإشارة" ( ملاحقة الإشارة بأجهزة تسمح لسمعها أو رأيتها) . الأعراض أحد أهم الأعمدة التي ترشدنا إلى موقع الخلل هي الأعراض ، وغالبا نصل إلى تحديد المرحلة التي يكمن فيه الخلل بمجرد معرفة الأعراض . وأحد المصادر المهمة للأعراض هو المستعمل ، حيث أن معلومة من المستهلك ربما تدلنها على حل المشكلة خلال دقائق معدودة ، فعلى سبيل المثال إذا قال المستعمل أن الصورة تختفي إطلاقا وضوء التأهب يبقى شاعلا ، ثم تعود عندما يُطرق الجهاز بعض الشيء ، فمن هذه المعلومة تم تحديد موقع الخلل (مرحلة الجهد العالي أو ما قبلها المرحلة الأفقية) ، كما تم تحديد نوعية الخلل وهو "اللحام البارد". أما إصلاح ذلك لا يدوم أكثر من دقائق ، فمعلومات التي نتلقاها من المستعمل لها أهمية كبرى في تسهيل البحث عن الخلل . وكثيرا ما تكون هناك صعوبات في الحديث بين الفني والمستعمل ولكن بمهارة الفني يمكن التوصل سريعا إلى الغاية. وبالطبع تستغـل أساليب التطبيق المنطقي السهل التي جـُمعت عبر التجارب منذ ظهور أول خلل في التلفزيون أو ما يطبق على الأجهزة الإليكترونية الأخرى ، والمقصود بالمنطقي السهل مثل أنواع الخلل الظاهرة للعين كالمكثف المنفجر أو المقاومات المحروقة أو الملف المحـّروّق أو قـَطع ظاهر لخطوط التوصيل أو صمامات الأمان … وبمجرد فتح غطاء الجهاز فأول ما يجب فعله هو إلقاء نظرة عامة وتحليلية على الإطار ولوحات العناصر ، وفي حالة عدم ظهور الخلل من أول نظرة ، فيجب خلال ذلك محاولة استيعاب ما فكر به المصمم ، وبالنظرة الخاصة لبعض العناصر في أحجامها وأشكالها النادرة نتعرف على تقسيم المراحل ، ونوعية الجهاز ، وفي حالة عدم توقر التخطيط ، فربما نحاول تصور الخطوط العريضة لتخطيط الكهربائي الذي وصعه المصمم ، فمن السهل التعرف على مراحل الإستقبال - مراحل التغذية - مراحل الخرج - مراحل أفقية - مراحل رأسية - مراحل التحكم … وكما أثبتت التجارب فهناك مراحل يتكرر فيها الخلل أكثر من غيرها مثل مرحلة الخرج الأفقي ، مرحلة الجهد العالي ، مرحلة تصحيح الوسادة الأفقية ، مرحلة الخرج الرأسي ، مرحلة التغذية ونادرا أكثر مرحلة تجمع سورة . وهنا يظهر الفرق الأساسي بين أجهزة الترددات العلية وباقي الأجهزة الكهربائية ، حيث أن إصلاح أجهزة الترددات العالية يعد من أصعب المهمات للتقنية الحديثة . وعند فتح غطاء الجهاز ، فلا تجد الخلل يناديك ، بل تجد أمامك عناصر لا تعد ، وكلا منها يكاد يكون المصدر للخلل ، فتستحيل عملية الإصلاح دون الخلفية العلمية لهذه العاصر . وفي حالة توفر التخطيط الكهربائي فليس ذلك أن التخطيط يجمع الكثير من العلامات الكهربائية والقيم ، بل يجب معرفة هدف كل علامة والوظيفة التي تقوم بها العامة وتنسيقا بين المراحل . أما "التخبط الأعمى " فلا يجدي صاحبه إلا النقر بيد المفك هنا وهناك أو يتبقى ناظرا لجهاز دون حول له ولا قوة . ولا أحد يستطيع إصلاح جهاز دون سابق معرفة ، لقوانين الكهرباء ، وفهم الوظائف لكافة المراحل ، كلا على حدا والتنسيق بينها . ولو كان الفني موهوبا بمهارة يدوية أو تقنية ، أو حتى لو أمتلك التجربة في الحقل ، فإذا ما كانت كل حركة ليده في الجهاز محسوبة فلا يصل لهدف ، بل وربما زاد الطين بلة . اللحام البارد وأخيرا ليس بكشف أسرار مُنعنا (من جهة الشركات التي كنا نعمل فيها) بكشفها علنيا ، (والهدف من ذلك ا هو أقصى الإعلاء للكسب ) وأحدها أنه أكثر من 65% من الخلل (في جهاز التلفزيون) يرجع لنوع معيّن من الخلل وهو الذي يسمى ب- " اللحام البارد" ، وهو خلل يسببه قطع الاتصال الكهربائي بين نقطتين ، وينتج "اللحام البارد" عندما يسخن القصدير من خلال اللحام دون تسخين الموقع ، أي يبقى الموقع بارد ، حيث يتكون اتصال مؤقت ثم ينقطع . وكثيرا ما يظهر هذا النوع من الخلل وخاصة في جهاز التلفزيون ، وبالأخص أيضا في المراحل ذو القدرة والحرارة العالية التي تتضمن النبضات . وكثيرا ينتج من هذا النوع للخلل أن الصورة تختفي كليا أي تبقى الشاشة مظلمة كليا أو جزئيا بسبب القطع في المرحلة الأفقية أو الرأسية ، أو الصوت عندما يكون القطع في مرحلة الخرج الصوتي . وإصلاح هذا النوع من الخلل لا يكلف أكثر من درهم ، بينما أعراضه ضخمة إلى حد التوقف الوظيفي للجهاز . وسمحوا لي هنا بذكر التجارب الشخصية التي مرت علي حين كان دفتر الملاحظات بجانب الجهاز أمامي ، أن أول ما كان يجب البحث عنة هو خلل "اللحام البارد" ، حيث كانت مدة البحث لا تزيد عن دقائق وإصلاحها لا يفوق ذلك بوقت أو تكلفة ، أما الحسابات التي كنا نكتبها فكانت على مستوى مفعول هذا الخلل . ومن التجارب والخبرة في كتابة الحسابات في الأردن ، ومصر ولبنان ، وتونس ،فكانت الحسابات التي كنا نكتبها في ألمانيا تعلو بكثير عن ذلك ، حيث كانت تصل في حالة تخفي الصورة إلى 500 مارك ، وليس 30 جنيها مصريا مثلا . ولذلك إذا كانت هناك تجربة وخبرة ، وفي هذا الحال فقط ، فلا داعي للتحليلات العلمية العميقة . ولكن حتى هذا الخلل يحتاج للتحليل المنطقي المسبق، حيث أن البحث عن موقع "اللحام البارد" يحتاج إلى تحليل منطقي سوف يتم سرده من خلال تحليل أنواع الخلل وأعراضه ------------------------------------ دائرة رسم مربعات للتلفزيون الملون [IMG]http://www.*********.com/files/182800013/TVBSB.gif[/IMG] فكرة عمل إنشاء الجهد العالي EHT (Extra High Tension) دوائر التريبلكس مضاعف الجهد (الكاسكاد) طريقة العمل ينشأ في المحول الأفقي تفاعل (ذاتي)عالي الطاقة نتيجة التعشيق (لفتح ولإغلاق مجرى التيار بتردد 15625 مرة في الثانية -هرتز)، وتستغل هذه الطاقة(الحثية-مغنطيسية) في جهاز التلفزيون لعدة أهداف : 1 - الجهد العالي ، الجهد للمصعد الشاشة (Anode) ، ما يقرب من 5 كيلوفولت(لنبضات الرجوع) تدخل إلى "دوائر مضاعفة الجهد" (الكاسكاد) , وتتضاعف لتصل إلى ما يقرب من 25 ألف فولت (25 كيلوفولت) . 2 - جهد البؤرة (التركيزFocus) ، ما يقرب من 5 كيلوفولت ، يتفرع من أول مكثف في "دائرة مضاعفة الجهد" ، ولتجنب الفيض حماية لشاشة توصل هنا "مقاومة خاضعة للجهد" (VDR) . 3 - جهد الشبكة الثانية للشاشة، ما يقرب من800 فولت تأخذ غالبا من نفس الملف بعد التقويم وعن طريق "مقسم للجهد". 4 - جهد التحكم لتحديد التيار الإشعاعي للشاشة ، يؤخذ غالبا من ثنائي داخل "دائرة مضاعفة الجهد" ووقاية للإحالة دون زيادة الحمل . جهود أخرى في الملف الأفـقـي 5 - جهد المسح الأفقي ، ما يقرب من 1000 فولت تخرج من نفس الملف الموصل بمرحلة الخرج الأفـقي (يخرج الجهد إلى ملفات المسح) . ومن نفس الملف يمر تيار المسح الأفقي عبر "مفتاح الاستقامة الأفقية" . 6 - جهد تشغيل للمرحلة المسح الرأسي ، ما يقرب من 30 فولت ، تأخذ غالبا من ملف الجهد العالي . 7 - التجمع الديناميكي (Dynamic. Convergence ) للشاشة ، ما يقرب من 50 فولف (نبضات أفقية). 8 - نبضات الإظلام والتحكم باللمس للشاشة ، ما يقرب من 370 فولت للإظلام وما يقرب من 60 فولت للتحكم باللمس . 9 - فـتـيـلة الشاشة ، 6,3 فولت لتسخين الشاشة . 10 - جهود تشغيل منخفضة لدوائر أخرى . [IMG]http://www.*********.com/files/261307012/111Cscade.gif[/IMG] ![]() التعديل الأخير تم بواسطة : الامور2020 بتاريخ 31-12-2007 الساعة 12:16 AM. السبب: لتصغير الصورة |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
عضو ذهبي
المشاركات: 674
معدل تقييم المستوى: 105
|
![]() السلام عليكم منقول مفيد جدا شكراً أخ / سعيد المصري شكر وتقدير لك أخي على هذة المعلومات القيمة بارك الله فيك وجعل أعمالك في ميزان حسناتك . |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
مهندس
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
|
![]() جزاك الله خيراً
مشكور اخي العزيز وجعله الله في ميزان حسناتك |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
|
|