اكتُشفت مادة الكافيين في
شاي سيلاني لأول مرة في عام 1827، وأطلق عليها اسم «ثيين». وبرغم تشابه المكونات، غير أن هناك اختلاف يتمثل في تأثير هذه المواد على جسم الإنسان.
غالبًا ما يبدأ التأثير المحفز لمادة الكافيين الموجودة في الشاي المنشط و قهوة فجأة بحيث يشعر الشخص بالحيوية والتيقظ، وهو ما يؤدي إلى شعور بالتوتر والقلق في حال استهلاك كميات كبيرة من الكافيين. يُعزى ذلك إلى أن الكافيين الموجود في القهوة بأنواعها المختلفة من
قهوة امريكية،
قهوةتركي،
قهوة كولومبية، يتجه مباشرة إلى مجرى الدم ويكون له تأثير قوي ومباشر.
في المقابل، تتميّز مادة الثيين الموجودة في الشاي بتأثيرها البطئ والمخفف. تعمل هذه المادة على ربط الأحماض الأمينية «لـ -ثيانين» لإطلاق الطاقة بوتيرة بطيئة وعلى فترات طويلة. وبالتالي، فإن ثلاثة أكواب من الشاي سواء مع
هيل مطحون او بدونه تُعادل كوب واحد من القهوة.