في احيان كثيرة ... نصادف مشاكل مع أجهزتنا القديمة
كأن تكون بطيئة بشكل لا يحتمل
او انها لا تقبل تشغيل برامج معينة
او انها اصبحت قديمة .. وابدالها اضحى ضرورة حتمية
وأول ما يتبادر الى أذهاننا لحل هذه المشكلة هو هل بامكاننا تحسين أداءها عبر تغيير اللوحة الأم، وقد يكون هذا القرار صائبا الى حد بعيد . . :rolleyes:
وقبل الشروع في تغيير اللوحة الام MotherBoard هناك عدة اسئلة يتوجب علينا طرحها، ليكون قرارنا مبني على معطيات حقيقية وصادقة ..
هناك عدة اسئلة يجب ان نكون قادرين على الاجابة عليها قبل ان نتاخذ قرار الترقية، ويمكن اعتبار هذه الاسئلة بمثابة العوامل التي يجب دراستها والتي تتمثل في التالي :
مدى حداثة جهاز الكمبيوتر :
اذا كان عمر جهازك قد تجاوز البضعة الاعوام فان قرار الترقية يصبح هنا عديم الجدوى، بل لن يكون صائبا بتاتا .. وسيكون مجرد عبئ مادي دون فائدة ترجى، وذلك لعدة اسباب ..
اول هذه الاسباب، لوحات الأم الحديثة تغيرت مواصفاتها بشكل كبير وقد تجد نفسك تغير اشياء كثيرة في جهازك القديم فقط ليتوافق مع لوحة الام الجديدة بدءا بغطاء الجهاز System Case مرورا بالبطاقات الوسيطة " بطاقة الشاشة مثلا " وبطاقات الذاكرة وغيرها ..
بمعنى آخر .. شراء جهاز جديد هو الخيار السليم !
العامل الثاني والذي لا يقل أهمية هو
معدل استخدام الجهاز في الفترة السابقة:
فاذا كنت تستخدمه بمعدل لا يقل عن 5 ساعات في السنتين الماضيتين، فان ذلك يعني ان العمر الافتراضي لهذا الجهاز على وشك الانتهاء خصوصا في جونا الحار نسبيا والذي يساهم بشكل كبير في الاعطال المفاجئة كأعطال القرص الصلب والذاكرة المؤقتة ويصبح خيار الجهاز الجديد هو الأكثر عقلانية وحكمة
والأن ..
لنفرض ان اجاباتك على الاسئلة السابقة اشارت عليك بشراء لوحة أم جديدة
وقبل ان تهرع للشراء، هناك عدة امور يجب ان تكون ملما بها حتى تحصل على ما ترجو من عملية الترقية
وهذه الامور تتلخص في التالي
نوعية المعالج الذي تدعمه اللوحة الأم:
اغلب اللوحات الأم يمكن تصنيفها الى نوعين
الاول : الداعمة لمعالجات Intel
الثاني: الداعمة لمعالجات AMD
لذا يجب عليك تحديد نوع المعالج تريد اولا .. ومن ثم الاتجاه الى اللوحة التي تناسب المعالج الذي اخترته
كما ان بعض لوحات الأم تأتي لتوافق نوعيات معينة من رقائق الذاكرة
او انها تدعم سرعة معينة لناقلات المعلومات BUS Speed
او تستقبل نوعا معينا من بطاقات الفيديو او غيرها من كروت الشبكة وما شابه
لذا
يجب ان تكون على علم مسبق بكل ما لديك .. ان كنت لا تريد المزيد من المفاجآت ..
انواع الذاكرة والمعالج :
كما أشرنا سابقا .. ان هناك انواع من لوحات الام تدعم نوعا معينا من المعالجات ولا تدعم النوع الآخر
ويجب ايضا ان نشير ان هناك انواع من المعالجات التي تدعم نوعا من انواع الذاكرة المؤقتة "العشوائية" RAM
ولا تدعم الانواع الاخرى ..
على سبيل المثال:
معالجات Intel تدعم ذاكرة RDRAM وهي ذاكرة سريعة جدا و بإمكانها ان تحسن مدى اداء الجهاز بشكل كبير ..
لكنها قد تكون باهضة الثمن لمن يملك ميزانية محدودة
على الجانب الآخر
معالجات AMD تدعم ذاكرة SDRAM (Synchronous DRAM
و DDR (Double Data Rate SDRAM
وفي هذه الحالة فان اختيار DDR هو الخيار الافضل بما أنها ضعف سرعة النوع الاول كما هو واضح من اسمها
نقطة مهمة يغفل عنها الكثير خصوصا الحديثي العهد باستخدام اجهزة الكمبيوتر، وهذه النقطة تكمن في العناصر المدمجة باللوحة الأم.
الكثير يباهي بأن ما يملك من لوحة أم مدمج بها بطاقات الصوت والفيديو وغيرها معتقدا ان ذلك هو الخيار الأفضل !!
المفاجأة المحزنة لك ان كنت من اصحاب هذا الاعتقاد، ان كلما زاد عدد العناصر المدمجة باللوحة الأم، كان خيار ترقية جهازك في المستقبل أصعب، كيف يكون ذلك؟!
طبعا عندما تكون بطاقة الصوت مثلا مدمجة باللوحة الأم يصبح خيار استبدالها في المستقبل بواحدة أكثر فعالية عملية صعبة ان لم تكن مستحيلة .. وتضطر حينها لاستبدال اللوحة الأم بأكملها !!!
نقطة أخرى جديرة بالانتباه وهي، ان البطاقات المدمجة باللوحة الأم تكون عادة ذات كفاءة أقل من ناحية الاداء مقارنة بالبطاقات المنفصلة
تذكر ..
اشتر دائما لوحة الأم التي تدعم اسرع انواع المعالجات الحالية، حتى لو لم تكن لك نية في تركيب اسرع الانواع الآن، ربما بسبب سعرها المرتفع او غيره من الاسباب ..
لكن في المستقبل .. قد يكون خيار ترقية المعالج .. مغريا بما فيه الكفاية
نقطة أخرى ..
اقرأ ثم أقرأ ثم ابحث واعرف ما يتوفر في الاسواق ..
فكل يوم يشهد مولدا تكنولوجيا .. فلا تعود منتجات الامس .. هي الخيار الأحسن
الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 11:44 AM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)