رأيت المقاطع و بكيت من الألم أكثر ما آلمني ليس مشاهد الأطفال في عمر ابني الذي أعرف ما يشعر به والده ووالدته وليس تهدم منازلكم ولا قلة الدواء و الطعام والماء
أكثر ما آلمني و أشعرني بالخذي هو ضعفي و أنا على الجانب الآخر من المعبر
لا تكرهونا فقلوبنا معكم نبكي لمصابك و يؤلمنا ألمكم
فلا تؤاخذونا بما فعل ..... منا
فلم نخترهم و لا طاقة لنا بهم
والله سبحانه هو القادر على أن يفك حصارنا و حصاركم
