بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح لأسباب ما يجري في غزة
دائماً أريدكم أن تعلموا
منذ فوز حماس في الانتخابات كان القرار العربي والدولي والإسرائيلي وتجار القضية الفلسطينيين هو القضاء على حماس
ليس لأنهم مؤمنين مصلين ولكن لأنهم قالوا:
--- لن نعترف بإسرائيل
--- لن تنتزع منا المواقف
--- لن نرضى الذلة في ديننا أو أرضنا
--- المقاومة حق مشروع
وشبه فوزها بمسمار دق في نعش تصفية القضية الفلسطينية
فبعد أن كان هدف الانتخابات التي تأخرت 6 سنوات هو تجديد البيعة لتصفية القضية انقلب الوضع وتغيرت الموازين
وعلى مدى ثلاث سنوات ...
تم عدم الاعتراف بالشرعية
ثم حصارها واعتقال ممثليها
ثم محاربتها داخلياً والتحريض عليها وإحاكة المؤامرات ضدها داخلياً وخارجياً
ثم حسمت حماس الموقف لصالحها في غزة يمعني أنها انتزعت السلطة التي فازت بها فحوصرت حصاراً مريراً إلا المساعدات الإنسانية
فزادت في رفضها للاحتلال أو الاعتراف به واستبدلت الأنفاق بالمعابر
ثم كانت التهدءة ونتائجها أن الكيان أوقف المساعدات الإنسانية عندما ردت حماس (وباقي الفصائل الفلسطينية)على خرق التهدءة لأنهم أرادوا أن تكون التهدءة مقابل المعونات الإنسانية وهم أي الصهاينة لا يخرقون التهدءة وإنما يحاربون النوايا الإرهابية ( إذلال)
وهنا ظهر للكيان الصهيوني ودعاته بأن حماس لا تضعف
وتوج ذلك مهرجان إنطلاقتها قبل اسبوعين حيث حشدت نحو 400.000 مواطن أي أكثر من ربع سكان غزة
فأغلقوا المعاير بإحكام تام وانتهت التهدءة وغزة محاصرة
بدون دواء
بدون كهرباء
بدون دقيق
بدون حجاج
بدون جوازات سفر
بدون ماء
لا شيء لا شيء تخيل أي مدينة في العالم إغلقت عن محيطها كم ستصمد نحن صمدنا ثلاث سنوات
ثم تم تهديدنا من أمام القيادة ..........
وتم تهديدنا عبر قناة العربية
أوقفوا الصواريخ وإلا دمرناكم!!!! يا الله يا الله يا الله من العواصم العربية والإعلام العربي نهدد بوقف الصواريخ مقابل الحياة بئست من حياة إن رضيناها
أوقفوا الصواريخ نرفع الحصار كان يجب على أي من العرب أن يقول ذلك أوقفوا الصواريخ نرفع الحصار
أما أوقفوا الصواريخ نستحييكم فهذا مرفوض
الصواريخ هي ميزان رعب وليس قوه فقذيفة صهيونية واحدة تحمل متفجرات تعادل ما يحمله الصاروخ الفلسطيني 100 مرة
الصواريخ هي كلمة لا
الصواريخ تعبر عن الكرامة الفلسطينية
الصواريخ هي المقاومة هذا ما نقدر عليه
ونحن نصمد في غزة اليوم حتي الرمق الأخير ليس لأننا قادرين على رد العدوان فنحن لا نستطيع
ولكنا نصمد حتى لا نسحب البساط من تحت أقدام الأجيال القادمة
ولتعلموا أنا نموت ولن نعترف بشرعية الإحتلال
فلسطين أرض وقف إسلامي ونسلمها أمانة في أعناقكم يا مسلمين
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
ولا صمنا ولا صلينا
فأنزل سكينة علينا
وثبت الأقدام إن لقينا