[alprince]

:xlve: :xlve: :xlve: رجال ومواقف وكلمات خالدة
اخوتى كل الاعضاء ان تاريخنا العظيم مليئى بالعظماء مليئى بالرجال والمواقف والكلمات الخالدة فمن اراد ان يكون عظيما فليتذكر هولاء العظماء فلولا هم ما كنا ولا كانت الدنيا ان فى ذكرهم فوائد كثيرة
اخوانى ادعوكم جميعا الى ان يكتب كل واحد منا عن واحد من هولاء العظماء يذكرنا بموقف او كلمة خالدة
سابدا انا برجل من اعظم العظماء انه ابو بكر الصديق ويا ويلتى من انا حتى اتكلم عن ابو بكر ابو بكر تلك الشخصيه التاريخيه العظيمه ابو بكر ثانى اثنين اذا هما فى الغار ابو بكر الذى لو وزن ايمانه بايمان الامة لرجح ايمان ابو بكر من انا لاتكلم عن رجل كهذا انا ساتكلم عن موقف واحد فقط انه موقف موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا حدث فى ذلك اليوم فاطمه تقول وابتاه الى الجنة مثواة وابتاه الى جبريل منعاه على ابن ابوطالب وعثمان لا يقدران على الوقوف وعمربن الخطاب يمسك سيفه ويقول من قال ان محمدا قد مات ضربت عنقه موقف لا يتحمله اقوى الرجال انه موت رسول الله واذا ابو بكر يتماسك ويقول قولته الخالدة من كان يعبد محمد فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حى لا يموت ثم يقرا قول الله سبحانه وتعالى وما محمدا الا رسول قد خلت من قبله الرسل صدق الله العظيم السؤال الذى طالما سالت نفسى اياه ماذا كان يحدث لو لم يكن ابو بكر فى هذا الموقف اليس موقف عظيم من رجل عظيم حافظ على امة الاسلام الى الان اعزائى تذكروا معى موقف وكلمات هولاء العظماء

[alprince]

فى احد الايام جلس عمر بن الخطاب والصحابه من حوله للنظر فى امور المسلمين فجاء اعرابى وسال اين عمر امير المؤمنين؟ وذهب الى عمر ورمى لفيفه من الشعر بطريقة تدل على سوء الادب وقلة الذوق فتضايق الحاضرون وارادوا ان يهذبوا ذلك الاعرابى ويعطوه درسا فى ادب المعاملة فامرهم عمر بتركه وقال لهم اتركوه فقد يكون مظلوما فقال الاعرابى لعمر هل ارسلت الينا الحكام ليعاملونا كما يعامل العبيد؟ فاجاب عمر لا لقد ارسلتهم اليكم لينصحوا لكم ويهدوكم طريق الخير ويعلموكم احكام الدين ويعاملوكم بكل عطف وشفقه كما يعامل الاحرار لا العبيد فقال الاعرابى انى اشكو اليك ابا موسى الاشعرى فقد ظلمنى ولم يعطنى كل حقى فرددت ما اعطانى فغضب كل الغضب وجلدنى بالسوط عشرين جلدة وقص شعرى عقابا لى وهو هذا الذى القيته اليك ولولا الخوف من الله لانتقمت لنفسى واخذت حقى بيدى فتالم عمر كل الالم وكتب الى ابى موسى الاشعرى وامره ان يجلس امام جماعة من المسلمين ليجلده الاعرابى عشرين جلدة بالسوط ويحلق له شعره كما فعل معه ظلما قرا ابو موسى رسالة عمر وقال للاعرابى تفضل ونفذ ما امر به امير المؤمنين عمر واعطاه السوط ليجلده وقدم اليه راسه ليحلق له شعره فتاثر الاعرابى وعفا عن ابى موسى وصفح عنه وقال

لن يظلم احد وعمر امير المؤمنين :xlve: :xlve: :xlve: