|
|
أدوات الموضوع |
|
|||||
البحث العلمي في نوع جديد من الماء الآية }وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء }هود7 نرجو من القارئ الكريم أن يأخذ هذه الأطروحة من باب البحث العلمي عن الحقيقة وليس من باب التفسير والتأويل لكتاب الله فإنما نضعها لأن الله سبحانه أمر بالعلم والتفكر بآياته علميا وليس كتفسير للمراد فالله وحده أعلم بتأويل الآيات لعلنا نصل للحقيقة {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53 وما سنأتي على دراسته لا يدخل بمجال علم الروح المحرم دراسته بقوله سبحانه {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85 لكننا سنخوض في مجالات التفكر ببدء الخلق {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }العنكبوت20 وذلك من خلال البحث والتفكر بمعاني بعض الكلمات القرآنية من مدخل العلم الحديث تتضمن الأطروحة التفكر في معنى الماء الموجود تحت العرش قبل خلق السماوات والأرض والله أعلم به {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7 فمن نتائج العلم الحديث وجود تشابه كبير جدا بين انتقال الحركة على أمواج الماء وبين انتقال أمواج الطاقة الكهرطيسية والجذبية على بحر غشاء الأوتار الفائقة التي تملأ الكون سواء بتدفقاتها وحساب الغزارة والقوة وغير ذلك ... فما هي الأوتار الفائقة ؟ تشير الدراسات العلمية النظرية الرياضية الذرية إلى أن الأوتار هي أصغر ما في الوجود وأنها كانت ساكنة قبل الخلق الذي تم بوضع الطاقة الحركية عليها ولها نوعين خيطي وحلقي {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 حيث تعطي الحركة الاهتزازية الدورانية المتناوبة للوتر الخيطي طاقة الأمواج الكهرطيسية (كتلك المتبادلة بين الشحن الكهربائية على جسيمات حالة القوة الكهرطيسية الفوتونات وتلك المتبادلة على جسيمات حاملة القوة النووية القوية والضعيفة على الغليونات وجسيمات ,w z وجميعها جسيمات مثبتة الوجود) بينما تعطي الحركة الاهتزازية الدروانية للوتر الحلقي طاقة أمواج الجذب بين الكتل كجاذبية الأرض والشمس والكتل بعضها لبعض ( على جسيمات افتراضية حاملة قوة الأمواج الجذبية المسماة بالغرافيتون يتم محاولة اثبات وجودها معمليا بالمسرع سيرين الذري) والأهم من ذلك أن اتحاد بين بعض الأوتار الخيطية والأوتار الهيكزية يتولد عنه الجسيمات الأولية الذرية التي يعتبرها العلم تركيز عالي للطاقة الموجية في نقطة من أوتار المكان وعندها تحدد طاقة حركة الأوتار الخيطية الموجية الكهرطيسية الداخلة بتركيب الجسيم الذري نوع الجسيم واسمه بينما تحدد تفاعل طاقة حركة الأوتار الهيكزية الداخلة بتركيب الجسيم الذري فتحدد كتلة الجسيم الذري الأولي أي قوة جذبه الكتلية ( والتي أسماها العلم باسم جسيمات هيكز الافتراضية التي تدخل على الجسيمات الأولية الذرية فتعطيها الكتلة كما تشير الدراسات الرياضية الذرية ويحاول العلماء فصلها بالمسرع سيرين الذري بسويسرا ) والتي تؤثر على أوتار الجسيم الخيطية بشدها وبمقدار شد الأوتار الخيطية عن طريق الأوتار الهيكزية تظهر كتلة الجسيم الذري والدليل على ذلك أن المادة هي طاقة مركزة أنه يمكن تحويل الجسيمات الذرية بأكملها لطاقة كهرطيسية وبالعكس يمكن تحويل الطاقة الموجية لجسيمات ذات كتلة وفق المعادلة إنشتاين p=mc^2 ثم من آثار حركتها الاهتزازية و الدورانية نتجت طاقة ومادة الكون الموزعة على نقاطه و بأن بحر الأوتار الفائقة وهو الأهم يشبه بحر الماء بأمواجه وتدفقات حركة الطاقة فيه إذ تعطي حركة أمواج الأوتار المتناوبة الأمواج الكهرطيسية وأمواج القوى الجاذبية بين الكتل وهنا علينا أن نلاحظ التسميات أمواج وتدفق فلو طابقنا بين معادلات الهيدروليك لحركة السوائل مع معادلات الحقول الكهرطيسية لوجدنا تشابها وتطابقا بين معادلات السوائل الكهرطيسية والأمواج الجاذبية مع معادلات حركة أمواج الماء وتدفقاتها فالماء قد يشير هنا لسائل (غشاء) الأوتار الفائقة ولو توقف الحركة في هذه الأوتار وعادت ساكنة لاختفى الوجود كما كانت قبل بدء الخلق تحت العرش {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }فاطر41 وما ذلك على الله بعزيز كما يحدث لدى التقاء جسيم ذري مشحون مع جسيم مضاد مصنع معملياً من نفس النوع ومعاكس له بالشحنة كإلكترون سالب مع إلكترون موجب (بوزيترون يتم تصنيعه معملياً ) تتحول الجسيمات الذرية والمضادة لها بالشحنة إلى طاقة كهرطيسية على الفور ويمكن أيضا تصنيع الجسيمات الذرية من الطاقة كأن نقسم الفوتونات وهي طاقة موجة كهرطيسية عديمة الكتلة لإكترون سالب وإلكترون موجب (بوزيترون ) وكلاهما ذو كتلة فالجسيمات ما هي إلا عبارة عن تركيز هائل من الطاقة الموجية بنوعيها الكتلي الهيكزي والكهرطيسي الناتجة عن حركة أوتار خيطية وهيكزية مندمجة (حيث الاوتارالهيكزية هي اوتار خيطية باهتزازات ذات نتيجة كتلية تؤثر بانحناء اوتار الجسيم الذري) ولكن هنا ومن خلال تحول الجسيمات لطاقة أمواج كهرطيسية وبالعكس لا نجد سيرة لطاقة الموجة الجذبية فالذي أتوقعه أن كتلة الجسيم الأولي المركبة من طاقة أمواج جذبية أيضا تنتقل طاقتها الجذبية إلى طاقة موجة كهرطيسية وذلك بانتقال الحركة الجذبية من على الوتر الهيكزي إلى حركة على الوتر الخيطي كطاقة موجة كهرطيسية ... وبالعكس عند تصنيع الجسيمات وآية ثانية تشير إلى أن الماء قد يرمز للأوتار الفائقة في القرآن الكريم {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 فمن بعد ذكر فتق مادة السماوات المظلمة عن مادة الكواكب والنجوم الأرضية العادية في بدء الخلق والتي سنأتي على شرحها في بحث آخر نجد ذكر بعدها مباشرة أن الأصل الماء (بطرحي هو غشاء الأوتار الفائقة الساكنة قبل الاهتزاز ) الذي خلق الله منه كل شيء بلا استثناء من الأحياء فالماء لعله يرمز لغشاء الأوتار الفائقة التي كانت تملأ الوجود ساكنة كالماء الساكن تحت العرش ثم وضع الله سبحانه الحركة في نقطة من هذه الأوتار التي أي الماء وهي نقطة بدء خلق الكون فاجتمعت في هذه النقطة طاقة الكون كله على زوج من الأوتار الخيطي و الحلقي مجتمعين بهيئة ثقب أسود انفجر الانفجار الكبير big bang والتي تنص بنظرية الأوتار أنها نقطة (ونحن نقول نقطة من الماء) وضع الله سبحانه فيها طاقة الكون كله في وترين خيطي وحلقي على شكل ثقب أسود فتمدد وترها الخيطي (أي انتشرت الطاقة من الوتر الأول إلى وسط الأوتار ) ليشكل غشاء الكون الفراغي الذي نقاطه تهتز مشكلة أوتار جديدة خيطية مهتزة بحركة حاملة لجسيمات القوى والمادة عدا الجاذبية وتعتبر نظرية الأوتار الفائقة هذا الغشاء بأنه عالمنا بينما تمدد وترنقطة الانفجارالحلقي ليشكل غشاء الكون الفراغي الذي نقاطه تهتز بشكل أوتار حلقية جديدة حاملة لقوة أمواج التجاذب الثقالية بين الكتل فاعتبرت نظرية الأوتار الفائقة هذا الغشاء الفراغي الثاني الناتج عن الوتر الحلقي المتمدد بأنه عالم متداخل مع عالمنا بما يحمل عليه من اوتار حلقية جديدة حاملة للأمواج الجذب الثقالية لذا توثر الثقالة بأكثر من عالم ولذا قوتها ضعيفة وموزعة بين أكثر من غشاء وعالم فللأرض جذب على عالم الإنس وربما على عالم الجان وهم من الثقلين {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ }الرحمن31 وربما غيرهم أي أن الوتر الخيطي المتمدد يعطي غشاء كوني فراغي نقاطه الجديدة هي أوتار خيطية وهذا يمثل عالمنا و أن الأوتار الحلقية تأتينا من غشاء كوني فراغي متمدد ومواز لغشائنا بنفس المكان وتعطي نقاطه الجديدة أوتار حلقية تدخل عالمنا حاملة قوى الجذب الثقالي ثم من اتحاد وتر خيطي كهرطيسي الموجة مع وتر هيكزي جذبي الموجة تنتج جسيمات عالمنا هكذا أعطتنا معادلات الرياضيات الذرية في تصور العلم ومن حركة اهنزاز الأوتار في ثلاث أبعاد والزمن كبعد رابع تنتج جسيمات عالمنا بينما اهتزازها في الاتجاهات الستة الباقية الغير المحسوسة ينتج جسيمات وطاقات مختلفة متمايزة وبعوالم مختلفة موزازية غير محسوسة أتوقع ان تخلق منها جميع الأحياء في عوالم الجان والملائكة فاهتزاز الأوتار نتوقع بأنه يخلق اجسام المخلوقات في عوالم الانس والجن والملائكة }وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ{ بالجزء من آية الأنبياء30 لاحظ كل شيء حي دون استثناء والفارق بين العوالم الطينية والنارية والنورية ترددات اهتزاز واتجاه دوران الأوتار ليتحدد نوع العالم الذي نتعامل معه والخلاصة بأنه اصبح الأمر معقداً على العقل كيف أن نقطة من الماء تحت العرش تتمدد طاقتها على بحر من الماء المحيط فيخلق من حركته الخلق وهذا الطرح بداية للتفكر للبحث عن الحقيقة الصحيحة والله اعلم بها فليس القصد التفسير لكلمة الماء في الآيات و إنما طرح للتفكر للوصول يوما ما للتفسير حين تتحقق معنى الآية {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53 التعديل الأخير تم بواسطة : عمادحكي بتاريخ 23-06-2010 الساعة 09:58 AM |
اعلانات |
|
|||||
![]() الأطروحة الثانية فيزياء عالمي الجن والملائكة معلوم أن عالمي الجان والملائكة من الغيبيات ولن يرى المؤمن الملائكة حتى يموت لكن سبحان الله جل شأنه فهو يعطينا إشارات قرآنية عن خلق الجان من نار {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ }الرحمن15 وهم مخيرين بالعبادة مثل الإنسان ومحاسبين {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً }الجن11 وأن للجان ربما كتلة تشدها الأرض {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ }الرحمن31 هل تعني بأنه سنفرغ لحسابكما أيها المخلوقان ذوا الوزن على الأرض وبأن الملائكة عليهم السلام خلقوا من نور ولهم أجنحة {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }فاطر1 فهل الأجنحة للطيران على وسط الماء (الأوتار الفائقة ) وليس على الهواء أم ما هو الوسط ... الله اعلم طبعا هذا طرح للدراسة ربما لا نصل لعلمه إلا في الآخرة فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :} خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم{ صحيح مسلم5314 وبما أن النور والنار معروفين فلا مانع من دراستهما علميا وذرياً والفرق بينها وبين الطين ولسنا ندرس في مجال علم الروح المحرم إنما نتفكر في معاني الآيات بالعلم حتى إذا وصلنا بالعلم الحديث لإمكانية وجود جسيمات ذرية نارية ونورانية كما نرى الجسيمات الذرية الطينية المادية وجسيمات تحت الذرية الحاملة لأنواع الطاقة العادية {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53 وما سنأتي عليه يبقى مجرد أطروحة للبحث العلمي وليس نتيجة لكن نتمنى أن تكون بارقة أمل في الوصول للمعنى: تعتبر نظرية الأوتار الفائقة أحدث نظريات العلم الذري والتي تعتبر عالمنا نتاج درجة اهتزاز أوتار خيطية وحلقية بمنتهى الصغر هما اللبنة الأساسية في بناء مكونات الحياة وأن تغيير تردد اهتزازها في ابعاد غير محسوسة سينقلنا لعوالم متداخلة مع عالمنا ولا نشعر بها وسبب اختفاؤها التفاف أبعادها في مسافات متناهية الصغر داخل الجسيم الذري (بمعنى اهتزاز الآوتار في اتجاهات على المستوى الذري غير متفاعلة مع اهتزازات عالمنا بالاتجاهات المحسوسة ) وبما أن الجسيمات الذرية الأولية ناتجة عن اتحاد أو تفاعل أوتار خيطية متموجة (بانواعها الكهرطيسي - قوى شديدة – وقوى ضعيفة) مع الاهتزازات الخيطية الهيكزية التي تدخل على الجسيمات فتؤثر أمواج أوتارها الخيطية بشدها لحنيها بشكل زيادة في الكتلة فاسماها علماء الذرة بجسيمات هيكز الكتلية التي تدخل على الجسيمات الذرية الكهرطيسية البنية فتعطيها الكتلة والتي تسعى تجارب المسرعات إلى الكشف عن هذه الجسيمات لإخراجها من حيز النظرية إلى حيز الواقع الفعلي فالجسيم الذري عبارة عن تزاوج بين اوتار خيطية ذات اهتزازات عادية مع أوتار خيطية ذات اهتزازات كتلية فيتولد من تفاعلهما أوتار خيطية منحنية تولد في الاوتار الحلقية المحيطية قوى جاذبية (وإن كنت غير متأكد بعد من بنية جسيمات هيكز هل هي من الأوتار الحلقية ام الخيطية) ويكون طرحنا كالتالي 1- باعتبار أن النور فوق البنفسجي بعالما الطيني تمتصه الذرات فيتحول أثره إلى تفاعلات كيميائية أو ينعكس عن الذرات لأن النور هو الضوء المنعكس الخال من الحرارة فهو نور خالص بينما الاشعاع تحت الأحمر يتسبب باهتزاز الكترونات بين المدرارات ثم يتحول لطاقة اهتزاز للذرات فيرفع حرارتها ولا ينعكس فهو اشعاع حامل للحرارة الخالصة من الدخان أما الضوء العادي فأثره على الذرات يكون ما بين الحرارة والانعكاس النوري 2- باعتبار الفوتون الكهرطيسي تردده عدد مرات تناوب الطاقة بين الكهرباء والمغنطة في موجته والذي يتمثل بعدد مرات انقلاب شحنته بين السالبية والموجبية واتجاه مغنطته والذي يحدده عدد مرات انقلاب اتجاه دوران الوتر الفائق الخيطي حول نفسه حيث ان اهتزاز الوتر له شكل موجة دورانية كموجة مسنن مكنة فرم اللحمة الحلزوني تشبيها وانقلاب اتجاه الدوران لهتزاز الوتر هو انقلاب الشحنة والمغنطة والكهرباء وجهان لعملة واحدة هي شكل اهتزاز الوتر المشكل للفوتون بهذه الاعتبارات نقول طرحنا التالي : بانه بما ان الفارق بتردد دوران اهتزاز الموجة الوترية الخيطية يعطي الفرق بين التردد الضوئي والتردد تحت الأحمر الحراري وبين التردد فوق البنفسجي النوري الخال من الحرارة كما هو بعالمنا وهذا كله سببه اختلاف عدد مرات التناوب في اتجاه شكل دوران اهتزاز الوتر الخيطي المهتز في الأبعاد الثلاثة المحسوسة بشكل فوتون بشكل دوران حول نفسه والذي يحدد بعالمنا تردد الموجة الكهرطيسية في الفوتون بين الترددات تحت الأحمر الحراري أو التردد الضوئي العادي أو فوق البنفسجي النوراني بعالمنا أما لو كان درجة التردد و التناوب في دوران الاهتزازات بالأوتار يتم في الأبعاد الغير المحسوسة الباقية من الابعاد العشرة فسيخلق ربما عندها من التردد الدوراني لاهتزاز الوتر بتردد تحت الأحمر الحراري في ثلاث ابعاد خفية جسيمات في عالم النار الجاني وسيخلق ربما من التردد الدوراني للاهتزاز بتردد فوق البنفسجي النوراني في ابعاد ثلاث أخرى غير محسوسة جسيمات من عالم النور الملائكي وبالتالي ثلاث أبعاد لاهتزاز الأوتار يحدد عالم الانس وثلاث ابعاد لعالم الجان وثلاث ابعاد لعالم الملائكة وبعد الزمن يصبح المجموع عشرة أبعاد وبعد الغشاء (الماء) الحادي عشر تكتمل النظرية الوترية وكذا إذا كان تردد دوران اهتزازالوتر الداخلة بتركيب الجسيم الذري الأولي من مجال التردد الضوئي نتجت الجسيمات الذرية المادية في عالمنا الطيني عند اتحادها مع موجات هيكز الكتلية الجذبية حيث الطين يشمل أنواع الذرات المادية المعروفة وهذا الطرح إن لم يثت صحته علميا فإن شيئا مشابها له سيكون صحيحا ف تفسير حرارة جسيمات عالم النار ونورانية جسيمات عالم النور وهكذا إذا كان تردد دوران اهتزازالوتر في ابعاد خفية والداخلة بتركيب الجسيم الذري الأولي من قيمة تردد الأمواج الكهرطيسية تحت الأحمر الحامل لخلاصة الحرارة في اللهب نتج عن اتحادها مع أمواج الجذب الهيكزية الكتلية الجسيم الذري الناري من عالم الجان {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ }الرحمن15 والمارج هو اللهب الخالص واللهب بتعريفه العلمي هو الطاقة الحرارية الموجودة في تركيز طاقة الأمواج الكهرطيسية تحت الحمراء التي تصدرها ذرات الهواء المحمرة الملتهبة وليست طاقة حرارة اللهب في ألوان النار من أشعة حمراء وزرقاء وبرتقالية من الضوء المرئي الكهرطيسي وهنا نقول بأن كتلة الذرات الجانية موجودة لأنهم من الثقلين فتكون تركيبة الجسيمات الذرية في عالم الجان ناتجة في حقيقتها عن اتحاد الأمواج تحت الحمراء في ابعاد خفية مع أمواج الجذب الكتلية الهيكزية الخفية كما ذكرنا {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ }الرحمن31 فالإنس والجان تجذبهما الأرض بحسب كتلتهما أما إذا كان تردد دوران اهتزازالوتر في ابعاد خفية الداخلة بتركيب الجسيم الذري الأولي من قيمة التردد في الأمواج الكهرطيسية فوق بنفسجي الخال من الحرارة فهو نور خالص من الحرارة فينتج من تركيز النور مع القليل جدا من أمواج الجذب جسيمات أولية ذرية من عالم النور الملائكي والله اعلم إنما هي طرح للبحث العلمي وليس بقصد التأول على القرآن معاذ الله . وهنا ربما أن تركيز أمواج الجذب الداخل بتركيب جسيمات النور و الحامل للكتلة مهمل لدرجة أن الملائكة لم تذكر في أن لها ثقل فتجذبها الأرض ولو أن طيرانها بأجنحة يدل على مقاومة جذب إما كتلي أو من نوع آخر تقاومه للطيران أو لتركب طبقات المادة الشفافة والله اعلم ... وربما للسباحة على بحر الماء من الأوتار الفائقة وربما لن نصل للعلم إلا في الآخرة إذن فكل الجسيمات الذرية الأولية ناتجة عن اتحاد نور أمواج كهرطيسية مع نور لأمواج هيكزية جاذبية ثقالية بتركيز عالي والأنوار هي أمواج الأوتار الفائقة (الماء) فهي من الأنوار التي خلقها الله سبحانه والتي تتمثل بحركة الأوتار المهتزة ودورانها {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } من آية النور35 فنور الخير ونور الخلق الذي نتحدث عنه والنور الروحاني وكل الأنوار من طاقة الله سبحانه التي لاحد لها فالله أكبر وسبحانه متنزه عن ان يوصف بما نصف به شيء من خلقه أما عن تفسير شفافية المادة المظلمة بالفضاء وجسيمات العوالم الموازية من الجان والملائكة واختراقها للأجسام فيزيائيا فهناك احتمالين قائمين الاحتمال الأول هو انعدام شحناتها : وكل جسيم عديم الشحنة الكهربية هو جسيم شفاف لا يتفاعل مع الضوء ولا نراه ويخترق أجسام المادة دون تصادم كهربي معها ويتعذر اكتشافه إلا بقوى جذبه لأن سبب التصادم بين أجسامنا المادية وبين المواد إنما هو في حقيقته وجود شحنات سطحية متنافرة بين الجسمين المتصادمين وبالتالي نتمكن من إمساك الأشياء وسبب رؤية الأشياء انعكاس الضوء عنها عند امتصاص الالكترونات للضوء وعكسه فنرى الأبعاد والموجودات أما الجسيمات والذرات عديمة الشحنة هي بدون الكترونات مشحونة ولا تتفاعل مع الضوء ولا تمتصه ولا تعكسه فلا نراها وتصبح جسيمات شفافة والجسيم العديم الشحنة يدخل عبر فراغات الذرة دون أن يصطدم بها كهربيا ويخترق الجدران وتكون ترابطات الجسيمات العديمة الشحنة مع بعضها فقط بقوى الجذب وليس بقوى شحنية قوية كما بعالمنا فلا تتقطع ترابطاتها باختراقها الفراغ بين ذرات عالمنا وكذلك جسيمات المادة المظلمة الشفافة الموجودة في السماوات محيطة بالمجرات والأجرام هي كما يفترض العلم جسيمات أولية غير مترابطة إلا بقوى جذب كتلية ولها كتلة ذات وزن كبير ولكنها عديمة الشحنة تملأ كامل الفراغ السماوي لكنها تتركز نتيجة قوة جاذبية كتلتها بقطع كبيرة بالفضاء الخارجي {أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }سبأ9 فهي كسفا أي قطعأ كبيرة ثقيلة متجاورة والفكرة المطروحة أن الشفافية سببها انعدام الشحنات في هكذا جسيمات يكون سببه اختفاء الوتر الخيطي داخل الوتر الهيكزي (أي اختفاء الموجة الكهرطيسية داخل الموجة الجذبية المتحدة في تركيب هذه الجسيمات الأولية الذرية ) وبالتالي لا توجد آثار كهربائية لها في الوسط المحيط من الأوتار المحيطة فيصبح الجسيم عديم الشحنة و نقول هنا أن لجسيمات عالمي الجن والملائكة والله اعلم وجسيمات المادة المظلمة التي تملأ السماوات نفس مبدأ انعدام الشحنات السابق فهي عديمة الشحنة وشفافة وتخترق الفراغات بين جسيمات ذرات عالمنا المادي أي تتخلل ذراتنا دون أن نشعر بها وترابطها ببعضها عبر الروح وقوى الجذب فقط هذا بالإضافة لما شرحنا ترددات أمواجها الكهرطيسية النارية والنورانية ثم هناك ملاحظة ثانوية :أن شكل لهب النار تجده مهتز يتلوى كما تتلوى الأفعى وكذلك ربما شكل محصلة جسم الجان في عالمه المواز الخفي نتيجة عدم الترابطات بين جسيماته الذرية ونتيجة الترددات الحرارية التي تسبب الاهتزاز للذرات حراريا والله اعلم {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10 بينما في عالم النور الذرات باردة قليلة الاهتزاز مما يجعلها مترابطة هادئة وبالمحصلة الجسم صافي ساكن جميل والله اعلم إذن تعتبر نظرية الأوتار الفائقة بأن عالمنا إنما هو نتاج درجة اهتزاز أوتار خيطية وحلقية بمنتهى الصغر حيث الأوتار هي اللبنة الأساسية في بناء مكونات الحياة وأن تغيير تردد اهتزازها ينقلنا لعوالم متداخلة مع عالمنا ولا نشعر بها وسبب اختفاؤها التفاف أبعادها في مسافات متناهية الصغر داخل الجسيم الذري وبذلك يمكننا أن نرجع شفافية عالمي الجان والملائكة لأحد سببين السبب الأول الذي شرحناه سابقا بانعدام الشحنات التي تعكس الضوء ونصطدم بها والتي تشعرنا بوجود الأبعاد لعالمنا بناء على نص نظرية الأوتار الفائقة أن اهتزاز أوتار العوالم الموازية المتداخلة مع عالمنا لها أبعاد مختفية نتيجة انطواء والتفاف الأبعاد على نفسها في مسافات متناهية الصغر داخل الجسيمات الذرية نتيجة اختفاء شحنات موجتها الكهرطيسية الداخلة بتركيب الجسيم الذري بإحاطتها وتغليفها بالموجة الجذبية إحاطة كاملة والسبب الثاني لاختفاء جسيمات عالم الجان والملائكة اهتزاز اوتارها في ابعاد غير متفاعلة مع ابعاد عالمنا وربما يمكن عند انتقال الطاقة في اجسام الجان والملائكة إلى أوتار مهتزة على تردد عالمنا تتحول هذه المخلوقات لمجال الرؤية والإحساس بها مع ظهور أثر شحنات لجسيماتها بتحرير أثار الطاقة الكهرطيسية المختفية عند إذن الله ويمكن لمنم في عالمهم رؤية من في عالمنا وأنواره ولا يمكن لمن في عالمنا رؤيتهم او رؤية عالمهم {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأعراف27 والله اعلم هل السببين مجتمعين أم أحدهما يكون سبب اختفاء عالمي الجان والملائكة عن الرؤية واللمس هذه اطروحة من العلم الحديث لعلنا نصل من خلالها ومن خلال متابعة الاكتشافات العلمية لتفسير الآيات والأحاديث في خلق الجان والملائكة وأخيرا بقي أن نعلم أن حدود السرعة في عالمنا المادي محدودة بحدود سرعة الضوء و الأمواج الكهرطيسية فسرعة الضوء تساوي مقلوب جذر جداء مربعي النفاذية المغناطيسية بالعازلية الكهربائية وطالما أن جسيمات عالمي النار والنور لا شحنة لها فلا تتأثر بهذه الحدور الكهربية المغناطيسية وتتجاوز هذه السرعة فكما ان الآيات التي حدد القرآن من خلالها سرعة الضوء هي {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }الحج47والأية : {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }السجدة5 أي أن الأمر المادي وليس التشريعي وهو الجسيم المادي الأولي سرعته في النزول للأرض أو العروج منها بأقصى حد هو سرعة الضوء ويقطع بسرعة الضوء ما يقطعه القمر في 1000سنة قمرية وقد صحت المعادلة علمياً والآيتان تشيرنان إلى حدود السرعة المادية القصوى وتساوي سرعة الضوء فإن الآية : {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }المعارج4 أي سرعة الملائكة في يوم 24 ساعة تساوي 50 سرعة الضوء في حال السنة من السنوات القمرية لكن لم يذكر ذلك بعبارة مما تعدون ولذلك فهي سرعة هائلة الله وحده أعلم بها ولنتفكر من باب التقريب للذهن وليس من باب تحديد سرعة الملائكة ماذا لو كانت كلمة سنة تشير إلى السنة من السنوات الخلقية واليوم الخلقي يعادل 2.25 مليار سنة لأن خلق السماوات والأرض في ستة ايام تعادل ربما تعادل 13.5 مليار سنة عند العلم منذ بدء خلق الكون و عندها سنحصل على القيم التالية لسرعة النور الملائكي وهي غير صحيحة لأن سرعة الملائكة الكرام كما ذكرنا لا يعلم حدها إلا الله والأرقام التالية مجرد تقريب للأذهان عن وجود سرعات هائلة وللتفكر: سرعة النور القصوى باليوم =50000×365× 2.25 ×10 قوة 9 ×365×24×3600×300000كم/ثا( سرعة الضوء كم/ثانية) والله أعلم = 3.88×10 قوة 29كم/ثانية /300000كم/ثا =1.3×10 قوة 24 مرة سرعة الضوء فكم تعادل من السنوات الضوئية بالثانية أي = 50000×365× 2.25 ×10 قوة 9 سنة ضوئية = 41.0625×10 قوة 15 سنة ضوئية =41 مليون مليار سنة ضوئية باليوم سرعة النور القصوى بالثانية =41.0625×10 قوة 15 سنة ضوئية / (24ساعة ×3600ثانية ) =475.26×10 قوة 9سنة ضوئية وأما سرعة الملائكة فلا يعلمها إلا الله فيكون من باب التقريب للذهان حد سرعة النور الملائكي القصوى بالثانية =475.26 مليار سنة ضوئية بالثانية وإن أبعد مجرة مكتشفة تبعد 13 مليار سنة ضوئية وأن أحدث تقدير لأبعاد الكون 156 مليار سنة ضوئية وهذا كله ظنا للتقريب للأذهان إمكانية وجود سرعات هائلة في عبارة خمسين الف سنة غير معلومة مقدار هذه السنة الغير معرفة وبالتالي القيم التي ذكرناها غير صحيحة . |
اعلانات اضافية ( قم بتسجيل الدخول لاخفائها ) | |||
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
|
جميع الحقوق محفوظة 2017
|