أطروحة في توليد قوة جذب ثقالة عن طريق تدوير جسم مادي في حلقة
الفكرة جاءت من نسبية اينشتاين والتي تقول أن تسارع مادة يكافئ جذب الثقالة لكتلة ما فالراكب بالمصعد لحظة تسارع المصعد يشعر بقوة إضافية عند الصعود أو انخفاض الوزن عند الهبوط ثم كما أن أي اضطراب وتغيير بالكتلة يتولد عنه قوة أمواج جذب بالوسط وبالتالي نقول بأن أي تغيير في التسارع يسبب توليد أمواج جذب ثقالة أيضا بالوسط المحيط كما في الموضوع التالي:
الأمواج الثقالية
يعتبر التنبؤ بالأمواج الثقالية إحدى أهم النتائج والبراهين على النسبية العامة . و لتبسيط الموضوع يمكننا تشبيه القوة الثقالية بالقوة الكهربائية : حيث تقابل الكتلة Mass في الثقالة الشحنة charge في القوة الكهربائية . و أي اضطراب في هذه الشحنات يحدث في الجوار أمواجا كهرطيسية تنتشر بسرعة تساوي سرعة الضوء ، بشكل مماثل يحدث اضطراب الأجسام ذات الكتل الضخمة نشوء أمواج تنتشر في حقل الثقالة المحيط بها, لكن أمواج الثقالة خلافا للأمواج الكهرطيسية هي اضطراب يطرأ على الفضاء نفسه ( نتذكر أن الثقالة في النسبية هي تعبير عن تشوه الزمكان نفسه ) وهكذا تبدو أمواج الثقالة كاضطراب زمكاني ينتشر بعيدا عن موقع الاضطراب
و قد استند اينشتاين في الواقع على حقيقة معروفة منذ غاليليو ألا وهي تماثل الكتلتين الثقالية و العطالية للأجسام ، مما يؤكد أن التسارع الحركي و الثقالة (gravity)هي مظاهر لأمر واحد . و يفترض أنه لا وجود لأي تجربة يمكن أن تميز بين حقل ثقالي-جاذبية-و تسارع منتظم .
-بالتالي الدوران المتسارع للمادة كما في مياه المحيط حول برمودا يولد قوة جذب عمودية على سطح الدوران للأعلى أو الأسفل حسب جهة الدوران وقوة التسارع والكتلة المتسارعة ففي مثلث برمودا يرتفع عمود من الماء له مساحة مدينة ثم تهوي محطمة ً ما فوقها من السفن ومخلخلاً للهواء من فوقه فتهوي الطائرات أيضاً
كذلك في دوامات الهواء بين القطب والاستواء حيث يسخن الهواء بالاستواء ويرتفع لطبقات الجو العليا حيث يتجه نحو القطب ثم يتبرد فيهوي للطبقات الدنيا ويتجه راجعا نحو الاستواء وهناك طائرات تعبر مركز الدوامة الهوائية الضخمة الكتلة فتظهر عليها قوة دفع إضافية فتزيد من سرعتها فتسبق أمواج الرادار المتتبع لها بنفس السرعة الأولى فتختفي عن الرؤية مدة تأثير الدوامة ثم تظهر على شاشات الرادار ثانية ويتفاجأ كابتن الطائرة بالوصول من أوروبا لأمريكا قبل موعد انتهاء مدة الرحلة بنفس مدة اختفاءها عن شاشات الرادار
وكذلك دوران الكرة الأرضية ثابت السرعة وقوة أمواج الجذب لا تنتج عن السرعة الثابتة ولو تسارعت الأرض حول نفسها لسببت أمواج جذب إضافية حولها وداخلها وهذا ما أشارت له نسبية أينشتاين وكذلك دورانها حول الشمس وجميع الدورانات بالكون ثابتة السرعة فلا تنطبق عليه أمكانية توليد قوة أمواج جذب إضافية حوله
ولعل الطواف مما يرمز للرغبة بالرقي لله تعالى المنزه عن الوصف بالمكان والزمان وكل ما في الكون يطوف من الالكترونات إلى المجرات