 |
|
| قسم الهاردوير مناقشة كل ما تعلق بمجال Hardware وعتاد الحاسب الآلي |
|
|
أدوات الموضوع |
|
||||||
الجديد في ... عالم الهاردوير !
السلام عليكم المعالج ثنائي النواة  ان فكرة استخدام معالجين علي لوحة ام واحدة ليست بالفكرة الجديدة ،فقد تلازمت هذه الفكرة وبشكل فيزيائي مع خوادم الشبكات Servers لتاتي الخوادم وعليها مكانيين لمعالجين يعملان اختياريا حسب ضغط الشبكة علي الخادم. وفي الاشهر القليلة الماضية تناقل الناس انباء مصدرها الخصمين اللدودين وعمالقة انتاج المعالجات شركتي Intel ; AMD عن انتاج جيل جديد من المعالجات او ما يعرف بالمعالج ثنائي النواة Dual – Core Processor ، وتم عمل تسويق للمعالج علي انه معالجين في معالج فيزيائي واحد. معالج AMD ثنائي النواة يعرف باوبترون Opteron ، اما معالج Intel فقد اطلق عليه بنتيوم دي Pentium D وهو ما سنتحدث عنه تقنيا. تصميم معالج Intel الثنائي النواة (ماعدا 820) يعتبر تطوير تسلسلي للمعالج Centrino والذي كان مصمم خصيصا للاجهزة المحمولة بخاصية Speedstep Tech. وهي الخاصية التي تسمح للنظام بضبط فولتية المعالج وتردد النواة بصورة ديناميكية حسب التطبيق مما يعني العمل بصورة تصميمية مثالية بتخفيض الطاقة والحرارة . لم يتوقف الامر علي وجود نواتين في المعالج ، بالاضافة الي خاصية Speedstep Tech. ، ولكن استمر الثنائي في L1 cache بمقدار 16KB لكل نواة (32KB) ، وثنائي في L2 cache بمقدار 1MB لكل نواة (2MB) مما يعني رفع كفاءة المعالج بصورة كبيرة. كما كانت القفزة الكبيرة في البنية المعمارية للمعالج والتي تعمل علي 64-bit بدلا من البنية المعمارية السابقة والتي تعمل علي 32-bit ، وهذه البنية الجديدة جعلت إمكانية زيادة سرعة الناقل الامامي تقفز حتي وصلت الي 800 MHz مما يسمح بالتعامل مع ذاكرة اكبر ومن النوع المزدوج dual channel DDR2 بتردد 667 MHz دون اهدار لحجم الذاكرة الكبير . كيف يعمل وما هو وجه الشبه بتقنية HT ! المعالجات ذات النواة الواحدة والتي تعمل بتقنية Hyper-Threading Technology تفترض تقسيم المعالج الي جزئين تخيليين ، يعمل احدهم علي التطبيق الجاري وينتظر الاخر لاداء تطبيقات اخري ، وهي نفس فكرة المعالج ثنائي النواة ولكن هذه المرة تقسيم المعالج فيزيائي وليس تخيلي. وعلي عكس ما يظن البعض فان المعالجات ثنائية النواة الثلاثة التي انتجتها شركة Intel ((820,2.8 GHz),(830,3 GHz),(840,3.2 GHz)) لا تعمل بتقنية HT . لماذا العمل علي تعدد النواة وليس زيادة سرعة المعالج احادي النواة ؟ كان السؤال قبل الافصاح عن ابحاث تعدد النواة هو : الي كم ستصل سرعة معالج الكمبيوتر ؟ وهل نستطيع عبور ال GHz كما عبرنا MHz في المعالجات؟ والان اصبح السؤال : لماذا العمل علي تعدد النواة وليس زيادة سرعة المعالج احادي النواة ؟ طبعا الاجابة علي هذه الاسئلة يتجه نحو ابحاث زيادة سرعة النقل في الترانسيستور والتي لم تصل حتي الان الي 1THz لان كثافة التيار الكهربائي ستزيد بدرجة كبيرة وتؤدي الي صهر مكونات الترانسيستور. هل هناك تغير في اداء الاجهزة ثنائية النواة ؟ بعد كل هذا ليس هناك تغير ملموس في سرعة المعالج (في الوقت الراهن علي الاقل)، وانما الفائدة الملموسة من هذه المعالجات هي القدرة الفعالة في تشغيل اكثر من برنامج من العيار الثقيل مثل تشفير ملفات الفيديو وعمل Render لملفات CAD وملفات الجرافيك الضخمة بدون حدوث مشاكل مثل تجمد الجهاز او قطع اتصال او..... سيظل هذا الموضوع يشغل اذهان الجميع علي الرغم من عدم تاثير المعالج ثنائي النواة علي سوق المعالجات الحالي بسبب الجدوي الفعلية للتغير مع نوع العمل الافتراضي لغالبية المستخدمين. وسيتجدد هذا الجدل وربما بصورة اوسع مع النسخة الجديدة للويندوز Widows Vista (الاسم المعدل والنهائي ل Longhorn) ، والذي صمم ليعمل بنظام 64-bit ... والي ذلك الحين (اخر عام 2006 ) سنري اذا ما كان متطلبات هذا الويندوز معالج ثنائي النواة بسرعة نقل امامية 64-bit ام لا ....؟ :xlve: اشرف  تبدو خطواتنا بطئية ولكنها أنيقة التعديل الأخير تم بواسطة : اشرف بتاريخ 15-08-2005 الساعة 07:04 PM |
| اعلانات |
|
|||||
|
| اعلانات اضافية ( قم بتسجيل الدخول لاخفائها ) | |||
|
|
|
||||||
Raptor
شكرا الاخت Mari للمرور والتعليق علي الموضوع ... وسنواصل انشاء الله.. [U]Raptor[/U] في عام 1996 حين بدأ عمالقة الاقراص الصلبة في انتاج اقراص فاقت سعتها 5 GB ، اصبح التنافس في هذا المجال تسارعي اكثر مما كان متوقع له ، وفي يومنا هذا يتحدث الناس عن سعة تخزينية تفوق 300 GB والمتوقع اكثر من ذلك في المستقبل القريب جدا. ظل هذا السباق في زيادة السعة التخزينية بعيدا عن اي مواصفات اخري تصيبها هذه الحمي وخاصة في مجال السرعة لهذه الاقراص الصلبة ، وكأنه اتفاق ان زيادة السعة للاقراص مرتبط باقراص ATA المفضلة للاجهزة المكتبية والمنزلية وعند بداية الحديث عن السرعة مثلا نتخلي عن ATA فورا ويبدأ الحديث عن اقراص SCSI والمفضلة لخوادم الشبكات. في الفترة الاخيرة دخلت شركة Western Digital احدي عمالقة صناعة الاقراص الصلبة من الباب الخلفي بدخول منطقة السرعة لاقراص ATA ذات السرعات المعتادة 7200 rpm ومن قبلها 5400 rpm (كادت ان تختفي) ، بقرص صلب سرعته تصل الي 10,000 rpm وهو القرص المعروف تجاريا ب Raptor والمعروف فنيا WD 740 GD .  السؤال المطروح الان ، ما هي القيمة الفعلية لهذا القرص ، وللاجابة علي هذا السؤال نبدأ بفوائد هذا القرص والتي يتمثل بعضها في الاتي: هذه الاقراص مناسبة لمحطات العمل الطرفية في الشبكات workstation ، كما انها تتناسب مع التطبيقات التي تحتاج الي سرعات عالية في النقل والتخزين مع المعالج وجسور اللوحة الام وخاصة تلك الاجهزة المتاحة للالعاب وعروض التصاميم التي اصبحت في كل يوم تمثل عبء علي مكونات الاجهزة كما تتناسب ايضا مع الذين يريدون رفع اداء عمليات بدء التشغيل وانطلاق البرامج . وبصورة عامة سنقول ان Raptor هو الناتج الهجين بين تقنية ATA وتقنية SCSI والذي بامكانها ان يحل مكان تقنية SCSI في بعض الاجهزة علي الرغم من انه احد افراد عائلة ATA . وبما ان (الحلو ما يكملش) فهنالك النواقص التي رصدت في هذا القرص والتي بالتاكيد هي محل ابحاث Western Digital لايجاد الحلول لها في الجيل الجديد ومنها : ارتفاع درجة حرارة القرص وارتفاع الضجيج بسبب السرعة العالية ومساحة سعة التخزين التي لا تتناسب ابدا مع العصر اذ وصلت في الجيل الاول الي 36 GB فقط وفي الجيل الثاني (الاخير) وصلت الي 74 GB فقط ، كما ان المساحة المحجزوة للذاكرة العشوائية في القرص لا تتعدي 8 MB وهذا بالاضافة للسعر المرتفع نسبيا مقارنة بتقنية ATA . المواصفات الفنية Raptor Form Factor 3.5" x 1/3H Dimensions (WxDxH) 10.2 cm x 14.7 cm x 2.5 cm Weight 0.7 kg Type Hard drive - internal Data Transfer Rate 150 MBps Interface Type Serial ATA-150 Buffer Size 8 MB Capacity 74 GB Average Seek Time 4.5 ms Spindle Speed 10000 rpm اشرف تبدو خطواتنا بطئية ولكنها أنيقة |
|
|||||
|
|
|
||||||
|
تبدو خطواتنا بطئية ولكنها أنيقة |
|
||||||
|
شكرا
|
|
||||||
|
ماذا قبل السنترينو Centrino ؟ كانت إنتل تصنع معالجات تقليدية للكومبيوترات النقالة عن طريق صنع نسخ من معالجات الكمبيوترات المكتبية ذات سرعة أبطأ وذلك لاسباب ارتفاع حرارة المعالج والجهاز بصورة عامة واستهلاك الطاقة (البطارية) ، ولهذا كانت الكمبيوترات المحمولة تستخدم للبرامج المعتدلة او الوسيطة والتي لا تحتاج الي امكانيات معالج ضخمة للتشغيل او تعدد تشغيل البرامج في ذات الوقت ويعتبر هذا الشئ من اهم خيارات المشتري في شراء جهاز كمبيوتر . ماهو السنترينو Centrino ؟   عبارة عن زوج من التقنيات الخاصة بالكمبيوترات النقالة من صنع شركة انتل Intel ، وهو معالج جديد مع بطاقة شبكة لاسلكية قديمة. وتدعي الشركة ان معالجها الجديد هو أسرع معالج للكمبيوترات النقالة وترى إنه يزيد عمر البطارية بمقدار ساعة واحدة على الأقل، وقد أطلق على هذا المعالج اسم بنتيوم أم (Pentium M) وعلى مدى سنوات عديدة ، وقبل صناعة السنترينو والمعالجات متعددة النواة ،كان الكثير من الناس يظنون أن زيادة مقدار الميجاهرتز فقط يعني سرعة أفضل للكمبيوتر دون أن يدركوا أن المقارنة في الميجاهرتزفقط بين مختلف أصناف المعالجات ليس لها معنى، ويبدو أن إنتل كانت تستفيد من هذه الفكرة الخاطئة التي تخلت عنها بعد إنتاجها للمعالج الجديد بنتيوم أم. ووفقا للوعد الذي قطعته الشركة فإن الكمبيوترات النقالة ذات المعالج من نوع بنتيوم أم تمنح المستخدمين وقتا أكثر للتشغيل (تطيل عمر البطارية بحوالي3-5 ساعة) في حين تعطي الكمبيوترات النقالة ساعتين ونصف من العمل بعد شحنها في أحسن الأحوال، واستنادا الى إنتل فإن هذا الادخار في الطاقة يعود الى قيام معالج بنتيوم أم الجديد بإيقاف دوائر كهربائية معينة عندما لا تكون هنالك حاجة إليها  خاصية جديدة ولكن ... ! كان دمج بطاقة شبكة لاسلكية في المعالج نقلة متكاملة مع ظهور الشبكات اللاسلكية بقوة وخاصة بطاقة WiFi ، غير أن هذه الخاصية المدمجة بدأت تظهر للعيان كمشكلة تكمن في كون الشركة تعطي دورا كبيرا لما تسميه بتقنية سنترينو النقالة (وصف يطلق على بطاقة إنتل للاتصال اللاسلكي) تسمح لكمبيوترات سنترينو النقالة بالاتصال بالانترنت في أي مما يسمى بالبقع الساخنة (hot spots) الموجودة حول العالم، وتكمن المشكلة في كون البطاقات اللاسلكية المستخدمة في الدخول الى الإنترنت لا يمكن تغييرها في حالة ظهور نوع أسرع أو أحدث منها وبذلك فإنك ستكون مجبرا على استخدامها مادمت قد اقتنيت هذا النوع من الكمبيوترات النقالة. الهجرة العكسية ..! حتي مع وجود السنترينو ، طبقت بعض الشركات عملية تركيب معالجات خاصة بالاجهزة المكتبية علي الاجهزة المحمولة ودون ادني تغير علي المعالج ، وكان التغيير يشمل تجهيزات لتلافي درجة الحرارة واستهلاك كمية الطاقة ، وهذه التغييرات جرت علي اللوحة الام والرقاقات التي عليها ، وكانت النتيجة نجاح نسبي كان علي هوي البعض وانكره الاخرون ولكل طرف حساباته المعقدة .. وفي بداية هذا العام 2006 قررت بعض الشركات القيام بهجرة عكسية للمعالجات ، فعوضا عن تشغيل معالجات خاصة بالاجهزة المكتبية علي الاجهزة المحمولة ،سيتم تشغيل معالجات سنترينو (الخاصة بالاجهزة المحمولة) علي الاجهزة المكتبية .. والسؤال ، ماهي قيمة التجربة في وجود المعالجات متعددة النواة للاجهزة المكتبية ؟ والاجابة ببساطة شديدة هي ، القيمة الاقتصادية ، فمازالت المعالجات متعددة النواة مرتفعة الثمن لبناء جهاز ذا قيمة اقتصادية مجدية ... اشرف تبدو خطواتنا بطئية ولكنها أنيقة |
|
|||||
|
|
