[رؤى]

تناقلت الكثير من المجموعات البريدية والمواقع .. خبر مفادة ان شركة قوقل العملاقة بصدد شراء جزيرة نائية في احد المحيطات الاستوائية ..
وذهب الخبر ان المشاورات على قدم وساق لشراء الجزيزة .. والتي تكاد قوقل ان تستبسل لشراءها ..
ليس لموقعها فقط .. ولكن .. لانها تمثل علامة الشركة المميزة .. الا هو حرف G

الخبر .. مر على الكثيرين وكأنه خبر الموسم
البعض ابدى اندهاشه .. والبعض الاكثر .. تعامل معه على انه مجرد "خبر"
والبعض .. الاقل .. " لعب الفار في عبه" كما يقولون .. ولم يصدق الموضوع لا جملة ولا تفصيلا ..

الحقيقة
الغريبة
ان هذا الموضوع قديم جدا .. وأول ما ظهر على "وجه" النت .. كان في بداية العام 2004 وفي شهر أبريل تحديدا!
هل فهمتم ما اعني
أبريل !
نعم .. هذا صحيح ..
كان ذلك مجرد كذبة ابريل !

الخبر كاملا .. كما ظهر على موقع Googland

الى هنا .. انتهى الخبر ..
ولتبدأ معه سلسلة من الأفكار ..
ماذا لو .. كان الخبر صحيحا؟!

[رؤى]

ماذا لو كان الخبر صحيحا؟!
هذا السؤال في حد ذاته .. يقودني الى سؤال آخر ..
وهو .. لما الناس لا تتحق من مصداقية الخبر قبل اذاعته ونشره؟!
ما هو مقياس الناس؟
وكيف يميزون بين الخبر الصادق من غيره؟
هل لمجرد انه ورد في مجموعة بريدية .. او موقع الالكتروني؟!
قديما كان الناس يولون اهتماما خاصا لناقل الاخبار .. وأول ما يسألون عن صاحبه "هل هو من الثقات"
الآن .. لم يعد ذاك من اهتمام الناس ..
لذا .. جرت فينا الاشاعات مجرى النار من الهشيم !!
والحجة .. قرأنا .. سمعنا .. قالوا لنا ..
من ؟!
لا ندري !!

ولنا عودة ..
مع فكرة اخرى .. وسؤال آخر ..

[رؤى]

سؤال جرئ ..
ماذا تفعل لو نقل لك شخص خبر .. دون ان يتأكد من صحته؟
ماذا تفعل .. لكي تصحح ما نقله؟
كيف تقول له ان الخبر .. غير صحيح ؟!

وهل ستفعل مثل ما فعل هذا الموقع .. عندما اضاف هذه الوصلة .. من ضمن الخبر الذي أعلاه ؟!
والذي اعتقد فيه القسوة .. وربما قلة الذوق ايضا!

ما رأيكم ؟!