منتدى الوظائف للأعلان والبحث عن وظيفة .. Job.Qariya.com

أدوات الموضوع

MudarHM
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4
نشاط [ MudarHM ]
قوة السمعة:0
قديم 05-06-2009, 02:25 AM المشاركة 1   
افتراضي العمل المربح والحرية المالية - دليلك إلى الثراء المقال الأول Twitter FaceBook Google+



مجموعة من المقالات تهدف للارتقاء بالوضع المادي بطريقة سليمة.
المقال الأول :

المصروف (الاستهلاك) يفوق بأضعاف ما يحصل عليه غالبية الشباب هذه الأيام فما حل هذه المعادلة ؟
كثير من الناس حولي يعملون معظم ساعات النهار ولا يكفيهم الدخل حاجاتهم !
معظم الشباب لا يستطيعون الزواج لعدم توافر المال !
البطالة في ازدياد !!!
الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على المنفذ الأخير للشاب ( الهجرة ) !!!
العمل الحالي يجبرني أن أخضع للاستغلال ( الظلم ) أو يجبرني أن أستغل ( ظلم ) فإن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب ؟؟؟
الكسب الحلال والكسب الحرام !!!
العمل الشريف ( يحفظ كرامة الإنسان - شاب أو فتاة ) !!!

هذه بعض تساؤلات الشباب بل أصبحت تساؤلات شريحة المجتمع العاملة من كل الفئات العمرية وفي كل المجتمعات غنية كانت أم فقيرة في كل دول العالم ولم تعد حكراً على الدول النامية أو بلدان العالم الثالث.

إذا نظرنا حولنا ببعض التدقيق نجد أن كثيراً من الناس يرفضون العمل لعدة أسباب من أهمها على الإطلاق عدم قناعة الشخص بالأعمال المطروحة من حيث المردود المادي أو من حيث القبول الاجتماعي أو القانوني.
فالعمل المقبول اجتماعياً وقانونياً لا يعود بفائدة مادية كافية بل ولا يسد الاحتياجات الشخصية في معظم الأحيان، والعمل المربح في كثير من الأحيان تدور حوله العديد من الشبهات أو الاستفسارات وأهمها ( القبول الأخلاقي - الإنساني - القانوني - الديني - الاجتماعي - الصحي ) ثم يأتي العمل الحر وهو الذي يخضع للقاعدة السابقة بالإضافة إلى الافتقار لرأس المال.

هناك كثير من الكتب تتحدث عن كسب سريع وتروي طرق خيالية في معظمها وكذلك الكثير من الأفلام التي ترسم صوراً لحالات إن لم تكن محض خيال فهي لا تمثل واقعاً عاماً دون أن ننسى دور الفكر الجديد بربح الجائزة الكبرى.
ولكل هذه الحالات دور هام في ابتعاد الناس عن العمل المجدي وانصرافهم لمعركة اليأس مع الحلم وبحجة أن الدخل يتبع الحظ ( الرزق مقدر ومكتوب ) فيقبع الإنسان يتخبط دون خطة أو حتى دون حراك ...

كل الأنبياء والفلاسفة ورجال العلم يتفقون على ضرورة العمل وأنه سبب استمرار الحياة وأن الوضع الطبيعي للإنسان يكمن في العمل ويشرفون العمل المتفق مع الأخلاق والقانون بغض النظر عن حجم مردوده المادي فهو في جميع الحالات أفضل من استجداء الناس والخضوع لمذلة السؤال.

لنتفق على أن العمل المذكور من الآن فصاعداً يتوافق مع القيم الأخلاقية والإنسانية والقانونية والدينية والاجتماعية والصحية.
كيف نصل والحال هكذا للعمل المجدي مالياً؟
قبل كل شيء أرجو أن يبحث كل منا في القصص الواقعية التي تروي نجاحات أشخاص بدؤوا من الفقر إلى الغنى في هذه الأيام وهي موجودة وكثيرة في واقعنا وحول كل منا، ولن أناقش هنا قصص من وصل إلى ثراء كبير بل إلى الحد الأدنى من الثراء الذي يرسم صورة من وصل إلى اكتفاء ذاتي وأسس أسرة ودخل جيد باستمرارية مناسبة.
وهنا يتبادر سؤال : هل هذا الواقع مستحيل؟
أليس هذا من حق كل إنسان فينا؟
كيف نصل إلى هذا الواقع وضمن زمن معقول؟

اعلانات

MudarHM
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4
نشاط [ MudarHM ]
قوة السمعة:0
قديم 05-06-2009, 02:27 AM المشاركة 2   
افتراضي العمل المربح والحرية المالية - دليلك إلى الثراء المقال الثاني


المقال الثاني :
نجد من استقراء الواقع المحيط بنا وجود أساسيات معينة للوصول لهذه النتيجة والتي سنصطلح على تسميتها بالعمل المجدي.
أساسيات الوصول إلى العمل المجدي :
1- المجهود العضلي ليس على الإطلاق مجدياً.
2- كثرة العمل تؤدي حكماً لتعب ومشاكل وقد لا تؤدي إلى النتيجة المطلوبة.
3- الأحلام الكبيرة والمخططات الضخمة ليست في بداية القائمة ( ولكن لا يجب حذفها من القائمة ).
4- أفضل طريقة لصعود الدرج هو الصعود درجة ثم درجة.
5- الوصول لنهاية الطريق تتطلب الاستمرار والصبر.
6- الاستمرار والصبر غير كافيان بدون خريطة واضحة المعالم ومدروسة بدقة كافية كي لا يضيع الوقت على الطرقات الجانبية.
7- السرعة في الانطلاق لا تؤدي إلى خط النهاية دائماً وفي بعض الأحيان قد تمنعنا من متابعة الرحلة.

أساسيات النجاح :
لينجح المرء يجب عليه وضع طموحاته أمام عينيه والأفضل أن يسجلها على ورقة ثم يرتبها حسب إمكانية تحقيقها، لنبدأ بدخل ثابت يكفي المصروف الأساسي وهذا يتم تأمينه ببساطة بأي عمل عادي، ثم ننتقل لدخل إضافي متزايد لا يؤثر كثيراً على وقتنا المتاح ولا يرهقنا فنصل إلى واقع لا يمكننا الاستمرار معه فنخسر كل شيء راجع البند السابع من أساسيات الوصول.
القاعدة الأولى : دائماً العمل الوظيفي غير مربح والعمل المربح يحتاج إلى مدة تمهيدية تمتد من ستة أشهر إلى عامين أو أكثر قليلاً في بعض الأحيان.
القاعدة الثانية : نحتاج إلى عمل وظيفي ( دخل مستمر ) لنحافظ على توازننا ضمن الفترة التمهيدية ليساعدنا على توازننا.
القاعدة الثالثة : اليأس هو التعميم الكاذب المرافق للمرحلة التمهيدية فلا نستسلم له والحقيقة أن كل نجاح يحتاج إلى تمهيد يكون الفشل مرافقاً لنظر الضعيف فيه أما القوي فيراه صعوبات ممكنة التخطي ويبحث عن حلول لها.
القاعدة الرابعة : كثرة الديون ليست جيدة وليست كذلك مقياساً للفشل، بل هي صعوبات ممكنة التخطي مع المثابرة والصبر.
القاعدة الخامسة : ضبط الإنفاق ضروري ولكنه سلاح ذو حدين فهو مفيد من حيث لا يصل إلى بخل قد يؤثر على العمل بحد ذاته فيفشل.
القاعدة السادسة : المظهر اللائق من أهم مزايا العمل المجدي في العصر الحديث.
القاعدة السابعة : حسن الخلق الصدق الأمانة والتعاون أساس النجاح وكل ما هو غير ذلك فهو مرحلي وغير دائم.
القاعدة الثامنة : العلم والنجاح مرتبطان متحدان ولا نجاح بلا تعلم مستمر، مصادر العلم لا تتوقف على المدارس والجامعات بل إن أهم مصدر للعلم هو قراءة الواقع المحيط والتفكير في الأشخاص ودراسة شخصياتهم وتجاربهم بموضوعية وانفتاح على أفكارهم وصفاتهم وعاداتهم، فالبيئة المحيطة هي المدرسة الأم وهي منبع النجاح لمن فهمها ومقبرة المعاند لها.
القاعدة التاسعة : الواقع الحديث يتطلب مرونة وتفكير وشجاعة مع الابتعاد عن المغامرات غير المحسوبة.
القاعدة العاشرة : العلاقات الاجتماعية المتزنة ضرورة أساسية للنجاح في كل جوانب الحياة.
القاعدة الحادية عشر : الفرصة تمر بك في موعدها كما القطار فإما أن تغتنمها أو أن تفوتها والخيار لك.
أشكال العمل المجدي :
لن أتطرق في هذا المقال للأعمال التي لا تتوافق مع القيم الأخلاقية والإنسانية والقانونية والدينية والاجتماعية والصحية المذكورة سابقاً فهي إن شئنا أم أبينا لن تؤدي إلى النجاح على المدى الطويل بل قد تؤدي إلى انهيار كل ما بنيناه لسنوات أو قد تؤدي إلى ما هو أسوأ من ذلك وإنما سأستعرض حالات واقعية قابلة للتحقيق حسب قدرة كل منا فما هو مناسب للبعض قد يكون غير مناسب للبعض الآخر لذا سندرس الحالات الأساسية للأعمال القابلة للإنجاز على المدى المنظور دون أوهام أو أحلام وردية بل حالات مر بها الكثير من الناس ونجحوا.
ما الأعمال التي يمكن للإنسان أن يبدأ بها وخصوصاً إن لم يكن يملك من رأس المال ما يبدأ به مشروعاً قابلاً للاستمرارية المتزنة بدون نسبة مخاطرة عالية.
دعوني أتطرق بلغة مبسطة سهلة للحسابات التي لا بد منها قبل البدء بعمل لتقدير الجدوى الاقتصادية للمشروع ونسبة المخاطرة والمدة التحضيرية مع العلم أن هذه الحسابات تخضع لقوانين الاحتمالات ولا يستطيع أحد أن يجزم بدقة نتائجها ولكنها ضرورية لتقدير قابلية المشروع أو المنشأة أو العمل للحياة والاستمرار والعائد المجدي من عدم قابليته.
حساب الجدوى الاقتصادية للعمل : تقدير الربح الصافي الذي يعود به العمل خلال فترة دورية ( يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة ) ضمن الظروف المعيارية للعمل ( باعتبار أيام عمل طبيعية – مثلاً لا نحسب الزيادة في تجارة الألبسة في فترة الأعياد لأنها فترة مؤقتة )، وحساب كلفة المشروع ( رأس المال ) وبالتالي حساب الزمن اللازم لتعويض رأس المال.
حساب المخاطرة : تقدير مقاومة العمل للتغيرات الطارئة في الظروف المحيطة ومقدار الخسارة الناجمة عن ذلك بالإضافة لمقدار خسارة صاحب العمل في حال توقف المشروع لفترة من الزمن أو في حال فشل المشروع ( بعض المشاريع يمكن إعادة أصولها أو بيعها بسعرها الأصلي أو أقل بقليل وبعض المشاريع لا تباع أصولها – كتجارة الورود مثلاً أو الحوم – كما يمكن أن تفسد ).
حساب المدة التحضيرية : تقدير المدة اللازمة للمشروع للإقلاع وبالتالي البدء بإعادة المال على أصحابه فهي المدة التي تلزم لإنشاء المشروع واستجلاب مستلزماته والتعريف به وهي مدة إنفاق دون استعادة.
في ما يلي سأقوم بذكر بعض الأعمال القابلة للتطبيق حسب سهولة تطبيقها وضعف المخاطرة الناجمة عنها ومثال عنها وأؤكد أن أفضل طريقة لنجاحها أن تكون مترافقة مع عمل يدر علينا ولو قليلاً لنجتاز الفترة التحضيرية على الأقل بأدنى مخاطرة وأرجو ألا ننسى أن السماء لا تمطر ذهباً وأن الأحلام تتحقق بالمثابرة والصبر وليس بربح الجوائز وأن ما يأتي بسرعة يذهب بسرعة والأهم من هذا دعوني أكشف لكم أسراراً لا يعلمها الكثيرون رغم أنهم سمعوا بها، فمعرفة الشيء لا تتم الى بمعاينته الحقيقية.
أسرار النجاح :
السر الأول : "استعينوا على أعمالكم بالكتمان" لا تخبر المحيطين بك بمشروعك ( في فترة التخطيط والفترة التحضيرية ) وخصوصاً الأهل والأقارب لأن رد الفعل الطبيعي للحرص والحب هو الخوف وبالتالي التثبيط ورد الفعل الطبيعي الآخر هو الغيرة وبالتالي التثبيط ففي كلتا الحالتين يفقد الرأي المطلوب موضوعيته، وإذا أردت مشورة أحد فشاور من يعملون في مجال مشابه لعملك ولكن في مكان بعيد عن منطقتك أو ممن لا يعلمون عنك ما يمكنهم من سبقك ببدء مشروع مشابه منافس في منطقتك فتفقد المبادرة ناهيك عن محاولة ثنيك عن الموضوع لاستغلال الفرصة قدر الإمكان أو لأسباب أخرى كثيرة لا مجال لتعدادها.
السر الثاني : "مقاومة التغيير" أحد قوانين نيوتن الفيزيائية المشهورة في علم الحركة والتحريك يقول بأن أي جسم يقاوم أي فعل يسعى لتغيير حالته من السكون الى الحركة أو تغيير سرعته بقوة تسمى هذه القوة المقاومة بقوة العطالة فلا تستسلم لقوة العطالة الداخلية لتستطيع الحركة.
السر الثالث : كل منا بإمكانه أن يكون غنياً إذا قرأ نفسه بشفافية فعلم موهبته الخاصة ومصدر قوته واستفاد منه في عمله.
السر الرابع : كل منا سيمر بمصاعب بحياته وهذه المصاعب هي امتحانات لقدرته على تحمل مسؤولية النجاح فالنجاح ليس ميزة بقدر ما هو مسؤولية والكارثة الحقيقية ليست في كون الإنسان فقيراً بل في تحوله إلى الفقر بعد الغنى، لذلك كان لا بد من تحضيره من خلال صعوده خطوة بخطوة واجتيازه امتحاناً بعد الآخر لترتقي خبرته وقدرته على التعايش مع صعوبات الحياة التي تزداد كلما زادت منزلته الاجتماعية والاقتصادية والفكرية.
السر الخامس : تحمل المصاعب في طياتها جوهرة الحياة كما تجلب البراكين الألماس وكما تخبئ المحارة اللآلئ فمن عرف هذا أمكنه البحث عنها والوصول إليها ومن استصعب البحث يبقى قابعاً على قارعة الطريق يحلم بمن يجره خلفه ليصل.
السر السادس : صاحب المبادرة يحقق أكبر المكاسب ويمر بأصعب المخاطر، والحكيم يراقبه ويدرس حركاته فيقلده في بعض الطريق ويتجاوز الحفر التي وقع فيها سابقوه.
السر السابع : أكبر قيمة لحياتنا أنها ليس أبدية وأن الشجاع يخاف ولكنه يعلم أن الموت يمكن أن يصله حتى ولو كان مختبئاً في فراشه فبإيمانه وثقته يتغلب على مخاوفه.

اعلانات اضافية ( قم بتسجيل الدخول لاخفائها )
  

MudarHM
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4
نشاط [ MudarHM ]
قوة السمعة:0
قديم 05-06-2009, 02:33 AM المشاركة 3   
افتراضي العمل المربح والحرية المالية - دليلك إلى الثراء المقال الثالث


المقال الثالث :
أعمال مربحة قابلة للتنفيذ :
قبل الدخول في تفاصيل هناك مهارة أساسية يجب على كل طموح تعلمها وبدونها يصعب النجاح ( ولكن لا يستحيل ) وخصوصاً لمن يبدأ عملاً من النقطة الأولى، هذه المهارة تسمى "فن التعامل" وتنقسم إلى قسمين أساسيين "فن الاستقراء" وتمكننا مهاراته من قراءة الوسط المحيط بنا والإنسان الذي نتعامل معه بما يمكننا من فهمه ومعرفة نقاط التأثير عليه، و "فن التأثير" ويمكننا من استغلال الظروف المحيطة لنكون الفاعلين لا المتلقين كما نصبح المقنعين بدلاً من كوننا متلقين متأثرين أو حياديين.
يحتاج الإنسان في كل مراحل حياته للتعامل مع بيئته من أناس وطبيعة وقوانين ... فأي عمل يخضع لقانون المتاجرة بوجه أو بآخر فيحتاج للتأثير في البيئة المحيطة لكسب العروض أو للانتشار بين المستهلكين، لذا كان لابد من التأثير على الزبون لإقناعه بالفائدة التي سيحصل عليها ومقدار حاجته إليها ومنطقية السعر المطلوب لقاء الخدمة-السلعة المقدمة.
لذا يجب قبل كل شيء أن نستغل كل الفرص المتاحة حولنا لتقوية مهاراتنا في التعامل – وخصوصاً التأثير على الناس – .
سنبدأ بالعمل الأسهل والمناسب للجميع ثم ننتقل إلى أعمال تناسب أناس محددين ولا ننسى أن كل هذه الأعمال يجب أن تترافق مع مصدر دخل مستمر يرافق الفترة التحضيرية وأن هذه الأعمال ستنقلنا إلى الأعمال الكبيرة التي نطمح لها فلا نوقف سقف طموحاتنا.
التســــــويـق الـــــــــــذاتـي :
أنصحك بأن تقوم بطباعة هذا المقال فتقوم بقراءته لمدة عشرة أيام صباح كل يوم ثم اقرأ الناس من حولك بقراءة موضوعية وعاود قراءته مساءاً وقيم النتيجة لوحدك دون نقاش مع أحد ( راجع السر الأول من أسرار النجاح )، ستجد أنك ستبدأ التحضير.
لست بصدد التعريف بالتسويق التقليدي فهو غير مجد فعلياً في البدايات رغم كونه يعود بأرباح طائلة لاحقاً ولكن ذلك يتطلب خبرة وعلاقات واسعة ومصداقية في الوسط المحيط، الأمر الذي ستحققه بالتسويق الذاتي.
وهو أهم وأنسب الأعمال لشريحة واسعة من الناس قم بدراسة حالات النجاح في العصر الحديث لمن وصلوا الى ثروات كبيرة تجد أن أكثر من 80% من هذه الحالات بدأت بأعمال التسويق، وكانت النتيجة مميزة وفي زمن قياسي في معظم الحالات.
ما هو التسويق الذاتي؟
هو أولاً أن تعمل لصالح نفسك، فتقوم بتقديم السلعة المناسبة للأشخاص المناسبين ( وهنا ما يجعل البعض يتراجع لظنه أنه لا يملك السلعة المناسبة أو أنه ليس لديه أشخاص مناسبين أو لضعف ثقته بنفسه، تابع لتجد أن هذا الواقع تمت دراسته ومعالجته وكل تلك المخاوف ستستبدل بفهم أفضل ورغبة أكبر للعمل )، دون أن تكون مقيداً بزمن محدد للعمل أو بمجال محدد ومديرك هو أنت وربحك يعود إليك.
ميزات التسويق الذاتي :
رأس المال : رأسمالك الحقيقي في هذا العمل هو أنت وهذا ما يميزه عن كل الأعمال الأخرى فالمخاطرة معدومة والربح صافي فلا تحتاج لأجور أو لمكتب أو لبضاعة مكدسة قد تتلف أو أنها قد لا تباع فتخسر ثمنها ( هل هذا معقول؟ ).
مرونة العمل : مكان العمل والوقت اللازم للعمل غير محدد وغير ملزم وخصوصاً في البداية ( ولكنك ستجد مع الوقت أنك قد تفرغ نفسك كلياً لهذا العمل عندما تبدأ بلمس المكاسب – خلال 18 شهراً في الحالات العادية مع أن الصحيح أن تبقى تزاول وظيفتك أو مهنتك لفترة أطول فهي مصدر أساسي للتعرف على المزيد من الناس ).
متعة العمل : فهذا العمل يقودك لتحسين علاقاتك بعائلتك أولاً ثم تسعى للتعرف على أناس أكثر فأصدقاء أكثر ووضع اجتماعي أفضل حيث أنك ستجد سبباً مميزاً يقرب الناس إليك وستجد في الوقت ذاته فرصة للانتقال لتسويق أعمال أكبر وحتى لصفقات مهمة فالنمو في هذا المجال متسارع بخلاف العمل التقليدي ( الشرط الأساسي هنا هو الصدق في التعامل والحكمة والقدرة على الاستماع للآخر لخمس دقائق قبل التكلم لدقيقة والأهم هو الابتسامة الدائمة النابعة من القلب ).
الربح السريع : لا أقول أنك ستكسب الملايين في شهر ولكنك في غضون بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر ستبدأ بتحقيق دخل إضافي لم تكن تحققه مسبقاً وبمجهود بسيط ( لا ننسى أننا لن نتخلى عن عملنا الأساسي فهو مصدر دخل ووسيلة تعارف ) فبمجرد أن تلمس النقود الجديدة ( وهي ثمرة مجهودك الشخصي وتحققها بالطرق المشروعة أخلاقياً ودينياً واجتماعياً ).
العمل المشترك : قد لا نجد هذه الميزة في كثير من الأعمال العادية حيث يغلب عليها قانون المنافسة ولكن في هذا النوع من العمل ستجد أن التعاون مع الآخرين أساسي للتوسع الكبير في ربح الجميع مما يلزم الجميع على التخلق بروح التعاون والمشاركة، لنفترض مجموعة عمل تفرض نوعاً من الهرمية لمشتركيها فيلتزم الأقدم انتساباً بدعم تسويق الأحدث انتساباً و تدريبه وتوسيع انتشاره وفتح أعمال جديدة له مقابل التزام الأحدث انتساباً بعمولة صغيرة من الصفقات المنجزة ( قد يلزم المزيد من التفاصيل لإيضاح لهذه النقطة الحساسة لست بصدده هنا ويمكن لمن يريد الزيادة مراسلتي على بريدي – مرفق في نهاية المقال – ).
مساوئ التسويق الذاتي :
سأورد بعض المساوئ النظرية التي يحتج بها البعض ( وهي صحيحة في بعض الحالات ) والرد عليها :
1- السمسرة ليست حلال فمالها لا يعتمد على مجهود ويتطلب الكذب لإقناع الزبون بالسلعة :
a. كل عمل يعتمد على مجهود يختلف عن العمل الآخر فالطب النفسي مثلاً مجهوده الكلام كما التسويق ولكن ألا يعود بفائدة مهمة للبعض ؟ هل ماله حرام؟ وأنت بتسويقك لسلعة فأنت تبذل جهداً ووقتاً وتعود بفائدة لصاحب السلعة وللزبون فتستحق أجراً على تعبك، وأنت الحكم على نفسك فلا تسوق سلعة لشخص لا يحتاجها لمجرد الربح لأنها في هذه الحالة فعلاً ليست حلال وستعود عليك أيضاً بضعف المصداقية مما سيدمر ثمرة عملك.
b. الكذب سمة شخص وليست سمة عمل فالكاذب كاذب سواء كان طبيباً أم مهندساً أم غير ذلك وأكبر المخاطر المحيطة بالتسويق تأتي من الكذب.
2- سينظر لي الأصدقاء على أنني تاجر فلا أتواصل معهم إلا بغرض البيع :
a. نعم هذا صحيح إن كنت فعلاً لا تتواصل معهم إلا لطرح سلعتك عليهم وخصوصاً إن كانت سلعتك غير مفيدة لهم لذا احذر الانجراف وراء الطمع فهو سبب هذه النظرة وكن دقيقاً باختيار السلعة المناسبة للشخص المناسب ( لست هنا بصدد الدعاية لسلعة معينة ويمكن لمن يريد الزيادة مراسلتي على بريدي – مرفق في نهاية المقال – ) ولا تكن لحوحاً ولا تحاول فرض قناعتك على الآخرين بل قدم النصيحة واترك الخيار للشخص ولا تجعل علاقتك بالأشخاص مجرد عمل فالصديق يعود بفوائد أهم من المال.
b. أجب عن السؤال التالي : إذا أتاك صديق طبيب ونبهك بأدب ودون إلحاح بأنك يجب أن تجري بعض الفحوصات لأعراض تظهر عليك أفأنت تلومه أو تنظر إليه بنظرة ازدراء أم تشكره ؟
c. إن كان أصدقاؤك على درجة متدنية من الثقافة أو من تفهم طبيعة الحياة ميزة العمل على الحاجة فمن واجبك كصديق أن توضح لهم الحقائق وأن تعرض عليهم قناعاتك بوضوح.
d. إن أتاك صديق يعرض عليك أمراً يفيدك مقابل جزاء مادي أم أنه أتاك راجياً أن تقرضه بعض المال أم أنه تغيب عنك لفترات طويلة لأنه لا يملك من المال ما يستضيفك به فيخجل ضيافتك له أو ليس لديه الوقت بسبب عمله المضني ضعيف المردود. أي صورة من هذه الصور تفضلها لصديقك المقرب إليك ؟
e. أيهما معيب أكثر ( العمل – الفقر – الخطأ ) ؟
f. افترض أنك تقدم لصديقك ما هو فعلاً بأمس الحاجة إليه وهناك من أنواع التسويق ما يمكنك فعلاً من تقديم سلعة يكون من حولك بأمس الحاجة إليها ولم يعلموا أن بمقدورهم فعلاً الوصول إليها ( لست هنا بصدد الدعاية لسلعة معينة ويمكن لمن يريد الزيادة مراسلتي على بريدي – مرفق في نهاية المقال – ).
g. من منا ليس بتاجر في النهاية ؟ فالبائع تاجر سلع والطبيب تاجر يبيعك خدمة والمهندس تاجر يبيعك دراسة علمية وكل المهن تجارة في النهاية وكل منا يحتاج المال ليعيش والخطأ يقبع في الأسلوب فالمدرس إن أهمل جودة صنعته أصبح ظالماً لتلاميذه والطبيب بإهماله مرضاه يصبح مجرماً ولكن هل نقول أن العيب يكمن في التعليم أو الطب ؟ راجع كتاب جمهورية أفلاطون – الفصل الأول "منافع الفنون".
3- كثير من الناس سيرفضون السلع ويتطلب الأمر وقتاً للنجاح وموهبة على الإقناع :
a. نعم هذا صحيح ولكن انظر حولك قليلاً : لنفرض أنك فتحت حديثاً متجراً أو عيادة أو مكتباً فماذا سيحدث ؟ سيمر الكثير من الناس بجواره دون أن يدخلوه بعضهم سينظر إلى العنوان دون أن يدخله والقليل سيدخلونه والأقل هم من سيتعامل معك منهم، رغم أنك قد تقدم لهم نفعاً أكبر من منافسيك ولكنك تفتقر إلى القدرة على الحديث معهم وتوضيح مزاياك بينما في مجال التسويق الذاتي ستكون أنت من يختار زبائنك غير محدود بمكان وعندك فرصة المبادرة للتعريف بما لديك، انظر إلى الشركات ستجد في كل منها قسم مختص بالتسويق يبادر لطلب اللقاء مع الزبائن وإقناعهم بالعمل مع الشركة ومع الزمن سيزداد هؤلاء وسيقصدك أناس من مختلف المناطق إن كنت فعلاً تقدم شيئاً مميزاً.
b. لنرجع لفرضية العمل الحديث الإنشاء المذكورة في الفقرة السابقة : من هم أول الزبائن لديك ؟ أقرباؤك وأصدقاؤك ومعارفك ؟ اتبع السياسة نفسها في التسويق وستنجح بإذن الله.
c. حارب اليأس فهو أسهل من النجاح ولا يتطلب مجهوداً فكل ما يتطلبه منك أن تجلس بكسل مراقباً من يكبر حولك حاسداً الناس نادباً حظك ولكن يعود عليك بالذل والفقر والحاجة وخسارة من حولك أما النجاح فيتطلب الإصرار والعزيمة وقوة الإرادة والنشاط والالتزام بالمسير للوصول للهدف ويعود عليك قبل كل شيء باحترام من هم حولك ومحبتهم فنجاحك نجاحٌ لكل من تحبهم ودعماً لهم فأنت دون شك ستساعدهم في أمور حياتهم.
d. كلما اقترب الإنسان من بلوغ القمة تزداد صعوبة الصعود بسبب التعب واليأس وتعدد الفشل فإما أن يضيع تعبه هباءً وستتكرر تجربته هذه كل مرة وتزيد من إحباطه إلى أن يستسلم نهائياً أو أن يزداد إصراراً فيبلغ مراده ويجد الراحة المطلوبة ممزوجة بسعادة النجاح.

فكر ملياً بما تطمح إليه، وهل تستحق الحياة العمل لجعلها أجمل أم أنها كافية كما هي ولنترك المستقبل لحينه دون خطة ؟
ماذا سيحدث ان تابعنا حياتنا الاعتيادية مع تغيير طفيف في التفكير لمدة عام مثلاً لنقطف ثماراً تغير مسيرة حياتنا ؟
هل هذا الواقع مستحيل؟
أليس هذا من حق كل إنسان فينا؟
كيف نصل إلى هذا الواقع وضمن زمن معقول؟

تجدون هذا المقال ضمن مدونتي في جوجل نول Google Knol .
سأرد على استفساراتكم لمن يطلب المزيد من المعلومات على بريدي الإليكتروني MudarHM*GMail.Com .


kingmido
:: مهندس متواجد ::
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 150
نشاط [ kingmido ]
قوة السمعة:0
قديم 05-06-2009, 12:09 PM المشاركة 4   
Cool


موضوع جميل جدا انا لسة مكملتهوش كلة بس فعلا موضوع يستحق القرأة اكثر من مرة لوجود هذة السلبيات فى مجتمعاتنا العربية والاسلامية على وجة التحديد وأرجو ان تزيد فى هذا الموضوع لأهميتة القصوى وأرجو ضرب امثلة لرجال الاعمال الاعتصاميين كى نستدل بهم على الطموح والقدرة الى الوصول وأثبات الذات وتقبل الله منا ومنكم وجعلة فى ميزان حسناتك وتقبل تحياتى
اخوك/محمد محمود (بندق)





إضافة رد

العلامات المرجعية

«     الموضوع السابق       الموضوع التالي    »
أدوات الموضوع

الانتقال السريع إلى


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 12:53 AM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

Powered by vBulletin® Version 3.8.6, Copyright ©2000 - 2025