اخى الفاضل / يوسف العبيدلي
بعد التحية:
تشكل طبقة الاوزون جزءا من طبقة الستراتوسفير للغلاف الجوي، وتقع علي ارتفاع يتراوح ما بين (15 ــ 30 كيلومتراً) فوق سطح الارض،
نعم فأن مركبات التبريد التى تحتوى على الكلور فلوركربونات (CFC ) كانت السبب فى تدمير جزء من طبقة الاوزون .
ونحن نعلم خطورة اتساع ثقب الاوزون وما يسببه من امراض كسرطان الجلد وغيرها وقانا الله جميعا منها.
من ناحيه اخرى ثار جدل واسع في السبعينيات حول آثار برنامج الفضاء الامريكي ( وغيره) على طبقة الاوزون حيث ان الوقود المستخدم في الصواريخ التي تحمل مركبات الفضاء هو من الوقود الصلب الذي ينتج عن احتراقه كميات كبيره من الملوثات المختلفه . ان كميات الكلور التي تصل الى الاستراتوسفير لا يمكن التقليل من شأنها وآثارها على طبقة الاوزون خاصه وان عدد رحلات المركبات الفضائيه يزيد عاما بعد عام لارسال اقمار صناعيه للاتصالات اوالاستكشاف ... الخ .
وغاز الاوزون فى طبقات الجو العليا يتكون الجزيى من ثلاث ذرات اوكسيجين( O3 ) ونحن نعلم ان الاكسيجين (O).
وباختصار شديد فعندما يتصاعد غاز الكلور الى طبقات الجو العليا فان ذرة الكلور تصيح هجومية فتقسم جزيى الاوزون الى O2 وO .
ولكن لن يتوقف التدمير الى هذا الحد ولكن ذرة O المفردة تبدا هى الاخرى بالهجوم على ذرة الاوزون وتحطمها كما لو كانت ذرة كلور. ويزداد الانقسام التسلسل الى ما لانهاية .
لذلك عقدت الامم المتحدة اجتماعات ومشاورات وعقدت برتكول منتريال بكندا ووقع عليه معظم الدول ومن ضمن بنوده الحد من استخدام مركبات الفلورو كربونية (CFC ) بالتدريج حتى عام 2030 م .
ويشمل ف 12 و ف 502 وف22 وغيرها.....
كذلك يعتبر ميثيل البرميد(احد المبيدات الحشرية التى تستخدم لمقاومة الحشرات بالصوامع والمطاحن يعادل استخدام امريكا 40% من استهلاك دول العالم) مشارك اخر لتدمير طبقة الاوزون.
موضوع مرعب لان معظم الفنين ليس لهم دريه في التعامل مع الفريون
ويقوم بتفريغه بدون سبب
فعلاً الله يستر من الي جاي لان الفيضان لا يكذب!
شكراً يا استاز شريف على التوضيح
الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 04:23 AM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)