أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3) سورة المائدة
سبحان الله كل ما لم يُهل لله به مثل اللحم الغير مُذكى ، تأثيره ليس تأثير عضوي فقط .
بل يتعدى ذلك للتأثير النفسي ، والذي للأسف علماء المسلمين لم يبحثوا فيه حتى الآن على ما يبدو لي.
وهناك إشارات على تأثيره على الوضع الإجتماعي حيث يميل المجتمع الذي يتناول اللحوم بدون غسلها من الدم أو الغير مذكاة إلى العنف أكثر من غيره
بل ومصائب وبلاوي وأمراض للأجيال القادمة من وراء اللحم الغير مذكى أو حتى اللحم المذكى الحلال ولكنه به بقايا الدم حيث أن تناول الدم حرام في الإسلام أيضاً حتى لو كان من ذبيحة مذكاة أي مذبوحة على شرع الله وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وسبحان الله ربنا جل وعلا قد جعل يئس الكفار منا في نفس الآية التي تحرم أكل اللحم الحرام وهي إشارة واضحة أن الأكل الحلال سيجعل الكفار ييأسون منا لكي لا نميل بإتجاة تلبية الشهوات الغريزيه بأي طريقه .
نعم يجب تلبية الشهوات والغرائز التي غرسها الله فينا ولكن بالطرق الصحيحه التي أرادها الله عز وجل
وشكراً