منتدى الهندسة الكهربائية قسم خاص لمناقشة مواضيع توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية

أدوات الموضوع

السموءل
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 12
نشاط [ السموءل ]
قوة السمعة:0
قديم 04-10-2010, 12:02 AM المشاركة 1   
ha استفسارعن الفرق بين ضوء الانبعاث الامتصاص Twitter FaceBook Google+



السلام عليكم
ماهو الفرق بين ضوء الانبعاث وضوء الامتصاص وماهي ميزات كل واحد

اعلانات

السموءل
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 12
نشاط [ السموءل ]
قوة السمعة:0
قديم 05-10-2010, 11:21 PM المشاركة 2   
افتراضي


السلام عليكم
ماهو الفرق بين ضوء الانبعاث وضوء الامتصاص وماهي ميزات كل واحد
له له له معقول منطلب من لاعضاء الكرام مساعدة ما حدا بيرد
ارجو ممن يملك اجابة مساعدتي ولكم الشكر

اعلانات اضافية ( قم بتسجيل الدخول لاخفائها )
  

السموءل
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 12
نشاط [ السموءل ]
قوة السمعة:0
قديم 10-10-2010, 11:23 PM المشاركة 3   
افتراضي


ارجو اعانتي على معرفة الجواب ولكم جزيل الشكر


السموءل
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 12
نشاط [ السموءل ]
قوة السمعة:0
قديم 29-11-2010, 11:16 PM المشاركة 4   
افتراضي


السلام عليكم
ماهو الفرق بين ضوء الانبعاث وضوء الامتصاص وماهي ميزات كل واحد
ارجو مساعدتي لان الموضوع مهم


الصورة الرمزية اكزي
اكزي
:: عضو ذهبي ::
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: المغرب iguizzi06*hotmail.com // www.facebook.com/iguizzi.abdallah
المشاركات: 2,434
نشاط [ اكزي ]
قوة السمعة:148
قديم 30-11-2010, 12:05 AM المشاركة 5   
افتراضي


السلام عليكم



أرجو أن يكون هدا هو المقصود


- انعكاس الضوء: lightreflection.
انعكاس الضوء يعني ارتداده إلى الجهة التي صدر منها، فإذا سقط ضوء على مرآة مستوية من الجهة اليسرى، فإنه يرتد إلى الجهة اليسرى، وتعكس الأجسام كلها بشكل عام الشفاف منها والمعتم بعضاً من الضوء الساقط عليها، غير أن الأجسام المختلفة تعكس الضوء بكيفيات مختلفة، فالأجسام التي سطوحها خشنة غير مصقولة تعكس الضوء في كافة الاتجاهات وتسمى هذه الظاهرة انتشار الضوء diffuse reflection وتساعدنا هذه الظاهرة على رؤية الأجسام المضاءة، كالكتاب الذي نقرأه، أو الطاولة التي نجلس عليها، أو الشارع الذي نسير عليه...
أما الأجسام التي سطوحها مصقولة، فإنها تعكس الضوء بانتظام، ويسمى هذا النوع من الانعكاس بالانعكاس المنتظم specular reflectionوبفضل هذا النوع من الانعكاس تتكون أخيلة الأجسام في المرايا المستوية والمرايا الكروية .

- انكسار الضوء:
نعني بانكسار الضوء (الانحراف) للضوء وتغير مسار الشعاع الضوئي، عند انتقاله من وسط شفاف إلى وسط شفاف آخر، بمعنى أنه يحدث انحراف أو تغيّر في مساره، وتعزى هذه الظاهرة إلى اختلاف سرعة الضوء من وسط شفاف إلى وسط شفاف آخر... وللانكسار قانونان هما:
- الشعاع الساقط، والشعاع المنكسر، والعمود المقام على سطح الفاصل من نقطة السقوط تقع كلها في مستوى واحد.
- عند انتقال الضوء من وسط خفيف إلى وسط كثيف، ينكسر الشعاع مقترباً من العمود المقام، وعند انتقاله من وسط أكثر كثافة إلى وسط أقل كثافة ينكسر مبتعداً عن العمود المقام .

- انتشار الضوء:
إذا اعتبرنا مصدراً ضوئياً نقطياً يصدر حزمة ضوئية من خلال ثقب صغير، فإنه يمكننا رؤية حدود هذه الحزمة الضوئية بنفْثِ دقائق من الدخان أو الطباشير في مسارها، وإذا وضعنا في طريقها حاجزاً به ثقب أضيق من الأول، فإننا نحصل على حزمة ضوئية ضيقة، وإذا نجحنا في وضع ثقب صغير جداً في طريق الضوء المنبعث من المصدر النقطي، بحيث نحصل على أضيق من حزمة ضوئية ممكنة، فإنها عندئذ تسمى (شعاعاً ضوئياً) والواقع أنه لا يمكن الحصول عملياً على شعاع ضوئي، وإنما نتحدث عنه من الناحية النظرية فقط، لنفيد من تصوره في وصف سلوك الضوء وتحديد مساراته وتكوين صور الأجسام...
ومن أهم خصائص الضوء أنه ينتشر، أو ينتقل خلال الأوساط المتجانسة في خطوط مستقيمة، ويستدل على ذلك بظاهرة (الظل) التي تدل على سير الضوء بخطوط مستقيمة، فعندما يكون اتجاه الظل بنفس اتجاه سير الأشعة الضوئية - عند شروق الشمس- يكون ظل جسم ما باتجاه الغرب، لأن أشعة الشمس حينها تتجه نحو الغرب، والعكس صحيح...
وقد كان الحسن بن الهيثم أول من برهن عملياً على صحة مبدأ الانتشار المستقيم للضوء، وتكوّن الصورة المقلوبة للمرئيات بتجربة الغرفة المظلمة أو الخزانة ذات الثقب، كما شرح ذلك في كتابه (المناظر).

ألوان الطيف:
إننا نعتبر الضوء الذي يأتينا من الشمس أبيض، ولكنه في الواقع يتركب من جميع الألوان التي نراها في قوس قزح، وغيره كثير من الألوان التي لا ترى، ومن السهل تحليل الضوء الأبيض إلى الألوان الرئيسية المعروفة، وكل ما نحتاج إليه منشور من الزجاج، وإذا أمسكت بمنشور في ضوء الشمس، فستجد أشعة الشمس قد انحلت إلى ألوان قوس قزح، فضوء الشمس يدخل المنشور بلونه الأبيض ويخرج من وجهه الآخر بمثل قوس قزح، وتخرج الألوان دائماً من المنشور باللون البنفسجي في أحد أطرافها والأحمر في الطرف الأخر وبالترتيب الآتي:

البنفسجي- النيلي- الأزرق- الأخضر- الأصفر- البرتقالي- الأحمر
والسبب في انفصال الضوء الأبيض خلال مروره بالمنشور إلى هذه الألوان، هو سرعة نفاذ الضوء في الزجاج أقل من سرعة نفاذه في الهواء، وعندما نبطئ سرعة الضوء بإمراره في المنشور الزجاجي، فإن الشعاع الضوئي ينحني (ينكسر) ولكل لون من ألوان الضوء طول موجة مختلف، وأطول موجة هي موجة اللون الأحمر وأقصرها موجة اللون البنفسجي، وتخرج الألوان من المنشور وكل منها في اتجاه ينحرف عن الآخر بزاوية مختلفة حسب درجته، أي إن المنشور يفصل الألوان فينحني كل منها فيه بدرجة مختلفة عن درجة الآخ.
والأطياف أنواع يختلف كل طيف منها باختلاف مصدر الضوء والوسط الذي ينتشر فيه الضوء، وهناك نوعان رئيسيان من الأطياف هما:
1- طيف الانبعاث: emission spectrumوهو الطيف الذي تبعثه أو تشعه المواد المتوهجة، سواء أكانت صلبة أم سائلة أم غازية، ومن أنواعه:
- طيف الانبعاث المستمر: continuos emission spectrum : ويصدر عن الأجسام الصلبة والسائلة المتوهجة، ومن أمثلته الطيف الناتج عن فتيلة المصباح الكهربائي المتوهج، وعن قطعة الحديد المتوهج.
- طيف الانبعاث الخطي: line emission spectrum: وهو الطيف الذي تبعثه الغازات والأبخرة المتوهجة.
2- طيف الامتصاص: absorbtion spectrum: إذا مرَّ ضوء أبيض عبر الغازات والأبخرة فإنها تمتص منه الطاقة ذات الطول الموجي الذي ينبعث من هذه الغازات والأبخرة، عندما تكون متوهجة وتنفذ باقي الأطوال الموجية (الألوان) عند ذلك يظهر خط أو عدة خطوط معتمة أو باهتة، تتخلل الطيف المستمر وتحل مكان بعض الألوان فيه، وهي ذات الأطوال الموجية التي امتصت... مثل هذا الطيف يدعى طيف الامتصاص وهو مميز لنوع المادة .
وهذه القوانين تفسر لنا سر تعدد الألوان التي نراه حولنا، فزرقة السماء تعزى إلى ضوء الشمس، والجو المحيط بالأرض، فجو الأرض هو المسؤول عن ضوء النهار على الأرض، ذلك لأنه يعكس ويشتت ويمتص بعضاً من أشعة الشمس، ويبددها في كل اتجاه... وضوء القمر هو ضوء الشمس ذاته الذي انعكس على القمر إلى أعيننا، وهذا هو السبب في أننا نرى أشياء كثيرة بطريقة انعكاس الضوء على الأشياء ثم إلى أعيننا


الصورة الرمزية اكزي
اكزي
:: عضو ذهبي ::
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: المغرب iguizzi06*hotmail.com // www.facebook.com/iguizzi.abdallah
المشاركات: 2,434
نشاط [ اكزي ]
قوة السمعة:148
قديم 30-11-2010, 12:13 AM المشاركة 6   
افتراضي


مفهوم أخر

خواص الضوء
يسمى علم دراسة الضوء البصريات. وبمعرفة خواص الضوء تمكَّن العلماء من معرفة كيفية تصميم أنواع مختلفة من الأجهزة الضوئية التي تساعد في دراسة الكون. فعلى سبيل المثال يمكِّننا المجهر من رؤية الأشياء الصغيرة جدًا مثل الكائنات الحية أحادية الخلية. أما بوساطة المقراب (التلسكوب) فيمكن أن نرى الأجرام السماوية البعيدة ذات الأحجام الكبيرة كالمجرات والكواكب السيارة. ويساعدنا علم البصريات على فهم حاسة البصر، وألوان السماء، وبريق الماس، والعديد من مكونات العالم اليومي.


الانعكاس والانكسار والامتصاص. عندما يصل الشعاع من الضوء إلى سطح يفصل بين نوعين من المواد مثل الهواء والزجاج، يمكن أن تحدث له عدة أشياء. فجزء من الضوء يمكنه أن ينعكس من السطح بينما يمر جزء خلال السطح. أما الضوء الذي يدخل الوسط الثاني فينكسر (يغير اتجاه مساره) بالإضافة إلى إمكانية امتصاص جزء من الضوء بوساطة الجزيئات التي على السطح أو داخل الوسط الثاني.

وتسمح المادة الشفافة بمرور الأشعة الضوئية دون خلطها، وعليه يمكن الرؤية من خلالها. أما المواد شبه الشفافة فهي أيضًا تسمح لأشعة الضوء بالمرور خلالها، ولكنها تؤدي إلى اختلاط الأشعة الضوئية، ولذلك لا تمكن من الرؤية بوضوح خلال هذه المواد. أما المواد غير الشفافة أو المعتمة فإنها تمنع الضوء من المرور.


الانعكاس. ينعكس الضوء عندما يسقط على سطح أملس. ويسمى الشعاع الذي يسقط باتجاه السطح الشعاع الساقط، وبعد أن ينعكس الشعاع يسمى الشعاع المنعكس.تساوي الزاوية التي يكونها الشعاع الساقط مع العمودي (خط وهمي يكوِّن زاوية قائمة مع السطح العاكس) الزاوية التي يكونها الشعاع المنعكس مع العمودي.
يشبه انعكاس الضوء على سطح ارتداد كرة البلياردو عند طرف منضدة البلياردو. تخيل خطًا عموديًا على سطح الانعكاس. مثل هذا الخط يسمى العمودي وتسمى الزاوية المحصورة بين مسار الشعاع الساقط والعمودي زاوية السقوط. ويكون الشعاع المنعكس نفس الزاوية بالنسبة للعمودي مثل الشعاع الساقط، ولكن من الجهة الأخرى من العمودي. ويعمل الانعكاس بنفس الطريقة حتى وإن كانت الأسطح خشنة. فأي مكان ينعكس الشعاع من سطحه، فإن الزاوية التي تكون مع العمودي عند نقطة السقوط تساوي زاوية السقوط.

عندما ينعكس الضوء من سطح أملس، فإن جميع أشعته تنعكس في نفس الاتجاه. وعندما ينعكس الضوء من سطح خشن فإن أشعته تنعكس باتجاهات عديدة. ذلك لأن الأعمدة عند جميع نقاط السقوط تشير باتجاهات عديدة. لذلك يمكنك أن ترى صورتك في المرآة بينما لا يمكن أن تراها في قطعة من الورق.

الانعكاس استعادة طاقة موجبة، مثل الضوء أو الحرارة أو الصوت أو اللاسلكي، بعدما تصطدم بسطح. ويمكن مقارنة الانعكاس بكرة ترتطم بحائط ارتطامًا عموديًا وترتد في اتجاه معاكس إلى الخلف، وإذا دفعت الكرة نحو الحائط في مسار بزاوية تقل عن الزاوية القائمة، فإن مسارها في الارتداد سيصنع الزاوية نفسها ولكن في الجهة الأخرى من نقطة اصطدام الكرة بالحائط. ولنتصور خطًا مرسومًا يصنع 90° مع الحائط في النقطة التي تصطدم بها الكرة؛ فالزاوية الناتجة عن مسار الكرة المقذوفة على هذا الخط هي زاوية السقوط والزاوية المقابلة للكرة المرتدة هي زاوية الانعكاس، وهاتان الزاويتان متساويتان.

إن مبدأ الانعكاس له تطبيقات كثيرة في الحياة اليومية. فالمرآة تعكس أغلب الضوء الساقط عليها. وتعكس الأسطح المصقولة، مثل الكروم، معظم الضوء الساقط عليها. والأسطح الشفافة، مثل زجاج النافذة، تعكس قليلاً من الضوء. وأفضل مثال على انعكاس موجات الصوت هو الصدى. ويستخدم الرادار انعكاس موجات اللاسلكي


وعندما يمر الضوء خلال سطح، فإن سرعته تتغير ويحدث هذا لأن الضوء يسير خلال نوعيات مختلفة من الجزيئات، فمثلاً إذا مرّ الضوء من هواء إلى زجاج فإن سرعته تقل، وذلك لأن جزيئات الزجاج أكثر كثافة من جزيئات الهواء. وإذا دخل الضوء بأي زاوية ماعدا الزاوية القائمة، فإن التغير في سرعة الضوء يغير اتجاه السير أو بمعنى آخر فإن الضوء ينكسر .

وعندما يمر الشعاع من الهواء إلى الزجاج فإنه يميل باتجاه عمودي على السطح، ويعتمد مقدار الانحناء على نوعية المادة الداخل إليها الشعاع. ينكسر الضوء في الأنواع المختلفة من الزجاج والبلاستيك بكميات مختلفة. ويكسر الماس الضوء أكثر من الزجاج والبلاستيك.

ولملاحظة الانكسار ضع قلم رصاص في كأس ماء وبعدها انظر إلى قلم الرصاص من أعلى ومن جهة واحدة. يبدو القلم وكأنه انحنى عند سطح الماء. ويأتي الضوء من الجزء الأعلى من القلم مباشرة إلى العين بينما يمر شعاع الجزء الأسفل خلال السطح الفاصل بين الماء والهواء الذي عنده ينكسر الشعاع، ولذلك يبدو كأنه يأتي من أسفل قلم رصاص منحنياً عند قمته. انظر: الانكسار.

تمتص المواد المعتمة ألوانا محددة من الضوء. فيبدو الكتاب المجلد بالأحمر والمعرَّض للضوء الأبيض أحمر، لأن الجزيئات التي على السطح تمتص جميع الألوان الأخرى للضوء. وتتغير الطاقة الممتصة من الضوء بسرعة إلى حرارة وتسخن السطح. وتمتص المواد الشفافة أيضًا ألوانًا محددة إذا كانت تحتوي على ألوان أو أصباغ.


الاستطارة. تصف ما يحدث للذرات أو الجزيئات أو الأجسام الصغيرة، عندما تصطدم بها أشعة الضوء. ترسل هذه الأجسام الأشعة في اتجاهات جديدة، وهذا يسبب استطارة الأشعة. وتبدو السماء الصافية زرقاء وذلك لأن معظم الأشعة الزرقاء تستطير باتجاهنا بوساطة جزيئات الهواء على عكس الألوان الأخرى في ضوء الشمس. والشمس عندما تكون قريبة من الأفق تبدو وكأنها برتقالية أو حمراء، وذلك لأن الضوء الذي يصل إلينا يكون قد فقد معظم الألوان الأخرى بوساطة الاستطارة.



التداخل. يمكن أن تتداخل موجات الضوء بطريقتين 1- عندما تلتقي قمة موجة مع قمة موجة أخرى أو قاع موجة مع قاع موجة أخرى فإن الموجتين تمتزجان ويكونان نقطة مضيئة من الضوء. تسمى هذه العملية التداخل البناء 2- عندما تلتقي قمة بقاع فإن الموجتين تلغي إحداهما الأخرى لتعطيا نقطة معتمة. وتسمى هذه العملية التداخل الهدام. والرسم يوضح نمط تداخل موجات الماء المنتجة بالطريقتين.
التداخل. يعرف الضوء في معظم الحالات بأنه موجات لكل منها قمة وقاع. فعندما تمر موجتان ضوئيتان خلال نفس النقطة فإنهما تتداخلان في بعضهما لذلك فإنهما تجمعان أو تطرحان بعضهما من بعض. افترض أنه متى ما مرت قمة لموجة خلال النقطة فإنه تمر في الوقت نفسه قمة لموجة أخرى. وتجتمع القمتان مع بعضهما لتعطيا قمة كبرى. وتسمى هذه العملية التداخل البَنَّاء، وتعطي ضوءًا ساطعًا أكثر مما تعطيه أي موجة منفردة. وإذا افترضنا بدلاً من ذلك أنه متى ما وجدت قمة لموجة تمر خلال النقطة كان هناك قاع لموجة أخرى تمر خلاله، فإن القاع سوف يقلل من ارتفاع القمة ويترك النقطة معتمة أو مظلمة. وتسمى هذه العملية بالتداخل الهدام.

ووجود ظاهرة التداخل التي ينتج عنها سطوع أو تعتيم للضوء هي من أقوى الحجج التي تؤيد النظرية الموجية للضوء. وتنتج جميع أنواع الموجات أنماطاً من التداخل البَنَّاء والهدَّام عندما تمر خلال فتحتين صغيرتين متجاورتين.

وقد برهن العالم الإنجليزي توماس يونج في بداية القرن التاسع عشر الميلادي على الطبيعة الموجية للضوء بإرسال شعاع ضوئي خلال فتحتين ضيقتين. ويصل الضوء الذي يخرج من الفتحتين إلى شاشة. فإذا كانت طبيعة الضوء غير موجية، فإنه يظهر على الشاشة كنقطتين ساطعتين ضيقتين، كل واحدة منهما تخرج من فتحة، لكن الواقع أنه عندما يخرج الضوء من كل فتحة، فإنه ينتشر مع الضوء الآخر، وتمتلئ الشاشة بخطوط مضيئة وأخرى معتمة تسمى الأهداب. تتكون أهداب لامعة عندما تصل الموجتان قمة مع قمة لتعطي تداخلاً بناء. وتتكون أهداب معتمة عندما تصل الموجتان قمة مع قاع لتعطي تداخلاً هدامًا

التداخل يحدث عند مرور موجتين من نوعية واحدة من خلال نفس الفراغ في نفس الوقت. في التداخل البنَّاء يتحد (أ) و (ب) لتشكيل موجة مدعمة. أما في التداخل الهدّام فإن الفرق بين أ و ب يشكل موجة مخفضة.
التداخل تأثير ناتج عن موجتين من نوع واحد، تمرَّان من خلال فراغ واحد في وقت واحد. ويحدث هذا مع كل أنواع الموجات، بما في ذلك الموجات الصوتية، والموجات الضوئية، وموجات الراديو، وموجات الماء. ويُستخدم مصطلح التداخل أيضًا، للإشارة إلى أي تشابُك لإشارات الراديو والتِّلفاز، مع موجات كهرومغنطيسية غير مرغوب فيها، كتلك التي تحدثها العواصف الرعدية والآلات الكهربائية.

ويمكن إيضاح تداخل الموجات الصوتية، بوساطة نظام للموجات المجسمة ذات التردد العالي جدًا، تعطي فيه كلتا سماعتي الصوت نغمة موسيقية ذات تردد متطابق. فإذا كان المستمع جالسًا على مسافة متساوية من السماعتين، وصلت إليه قمم الموجتين الصوتيتين في وقت واحد. تصل الموجتان في تطاور (في أشكال موجية لها ذات التردّد أي أن قمم الموجتين وقِيعانها تتزامنان). ونتيجة لذلك، يصل إلى المستمع صوت أعلى مما تنتجه أي من السماعتين وحدها. وهذا التأثير يُسمَّى التداخل البناء. أما إذا كان جلوس المستمع أقرب إلى إحدى السماعتين من الأخرى، فإن قمم الموجتين الصوتيتين، تصلان إلى المستمع في وقتين متباينين. وعند ذلك يمكن أن يكون وصول الموجتين متفاوت الطور. فإذا وصلتا متفاوتي الطور تمامًا، فإن قمم إحداهما تتزامن مع قِيعان الأخرى. وبذلك تلغي كل موجة أثر الأخرى، ولا يصل إلى المستمع أيُّ صوت. وهذا التأثير يُسمَّى الإلغاء، أو التداخل الهدَّام.

يحدث التداخل حين تمر في فراغ واحد موجتان من نوع واحد وفي وقت واحد. وفي التداخل البناء، تلتقي الموجتان أ ، ب لتشكلا موجة مدعمة. أما في التداخل الهدام، فيؤدِّي الاختلاف بين الموجتين أ ، ب إلى تشكيل موجة مخفضة.


أهداب التداخل الناشئة عن التداخل في الموجات الضوئية، قد تكون مضيئة أو معتمة. وتظهر هذه الأهداب على شاشة عرض، عندما يمر شعاع ضوئي من خلال خطوط محفورة على لوح زجاجي.
ويحدث تداخل مشابه بين الموجات الضوئية. ويمكن أن يُلاحَظ التأثير من خلال تجربة بسيطة. ادهن صحيفة زجاجية بدهان ثم اخدش عليها خطين رفيعين متقاربين جدًا. وجِّه شعاعًا ضوئيًا وحيد التردد، أي وحيد اللون، على الخطين، ودع الضوء النافذ يسقط على شاشة عرض. يظهر الضوء على الشاشة في شكل سلسلة من الخطوط المضيئة والمعتمة التي تُسمَّى أهداب التداخل. وتكون الأهداب المضيئة مناطق تصل فيها الموجات الضوئية النافذة من الخطين متطاورة (متزامنة) في الطَّور وتدعم كل واحدة الأخرى. وتكون الأهداب المعتمة في مناطق تصل فيها الموجات الضوئية متفاوتة الطور وتلغي إحداهما الأخرى.

وقد ساعدت البحوث المتعلقة بالتداخل العلماء على فهم الطبيعة الموجية للضوء، وبنية الذرات والجُزَيْئات. وكذلك أسفرت عن تطبيقات عملية متنوعة. فعلى سبيل المثال، يمكن تداخل موجات الضوء من إنتاج الصور ثلاثية الأبعاد والتي تُسمَّى المصور التجسيمي
وتستخدم أيضًا في ضبط الإرسال الإذاعي، حيث ترسل موجات الإذاعة أحيانًا موجات راديو من هوائيات متعددة تكون في صف واحد. ويزيد نمط التداخل الناتج كثافة البث في بعض الاتجاهات ويخفضها في اتجاهات أخرى.


التصوير التجسيمي طريقة لإنتاج صور ذات أبعاد ثلاثية، على لوح زجاجي حسّاس للتصوير أو فيلم. ويؤدي عمق المنظر إلى أن تبدو الأشياء حقيقية. وتظهر هذه الأنواع من الصور على بعض بطاقات الائتمان لتجنب التزوير.

هناك خطوتان أساسيتان في التصوير التجسيمي هما: 1ـ صناعة نموذج يُسمَّى المصور التجسيمي. 2ـ إنتاج الصور ذات الأبعاد الثلاثية. وفي الخطوة الأولى، يستَخدم جهاز زجاجيّ لتقسيم شعاع ضوء الليزر إلى شعاعين؛ يُضيء أحدهما المنظر ويعكس الصور على الفيلم. أما الشعاع الآخر ويُسمَّى الشعاع المرجعي فإنه يضيء مباشرة على الفيلم. وتتداخل الصورة المنعكسة والشعاع المرجعي مُكَوّنين صورة مركبة على الفيلم. وعندما يُحَمَّض هذا الفيلم فإنه يمثل التصوير التجسيمي. وفي الخطوة الثانية فإن الضوء الذي يُشرق من نفس اتجاه الشعاع المرجعي، يضيء التسجيل الفوتوغرافي، ويحوِّل التصوير التجسيمي هذا الضوء لإعادة تكوين الأوضاع الضوئية في المنظر الأصليّ محدثًا بذلك صورة ثلاثية البعد. وفي معظم الحالات يكون الليزر هو مصدر الضوء.

وللتصوير التجسيمي تطبيقات بحثية وتحليلية. مثال ذلك أنه يستخدم في استكشاف عيوب أجنحة الطائرات والإطارات والعدسات، وأشياء أخرى.

كما أنها تُستَخْدَم في قياس سرعة الذرَّات المتحركة، وإنتاج صور ثلاثية البعد للأشياء المجهرية.

اخترع دينيس جابور، المجري المولد، التصوير التجسيمي ذا البعد الثلاثي عام 1947م. وقد نال جائزة نوبل عام 1971م في علوم الطبيعة عن هذا الاختراع.


إضافة رد

العلامات المرجعية

«     الموضوع السابق       الموضوع التالي    »
أدوات الموضوع

الانتقال السريع إلى


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 04:44 AM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

Powered by vBulletin® Version 3.8.6, Copyright ©2000 - 2025