الاخ العزيز الاستاز محمد على
لايوجد فى مصر فتنه طائفيه ولكن الحال بمصر
هو مثله كمثل اى بلد عربى خالى من الفكر السياسى
او البعد السياسى انما ما يحدث فى مصر هو
انه يوجد فئات من افراد الشعب يهمها ان تكون هناك فتن وانقلابات
وذلك لخدمة مصالحها الخاصه كما هو الحال فى العالم العربى وانظمته
ففى ظل نظام الحكم السابق كانت هناك مصالح شخصيه وخاصه لبعض
الافراد او الانظمه والدليل كان اهمال قضيتنا او قوميتنا العربيه
فما يوجد فى مصر ليست فتنه طائفيه والدليل على ذلك انه كان
وسط المسيحيين مسلمين القضيه الاهم ليست المصريين
وانا اعنى بالمصريين بجميع طوائفهم
هناك سؤال يطرح نفسه امامنا جميعا والكل يحاول ان يتجنب
الاجابه عليه الا وهو
لماذا الاداره الامريكيه اعلنت موت او قتل بن لادن عقب اعلان
المصالحه الفلسطينيه فى مصر ولماذا اعلامهم يعلن ويقول
انه من الممكن او من المؤكد ان القاعده ستنتقم لزعيمها
وما زالت تحزر من انتقام القاعده وكل ذلك وسط صرخات اليهود
من الوحده العربيه التى باتت وشيكه
اخى العزيز كما قلت سابقا انه هناك مصالح خاصه تدار من افراد
وحكومات اخى العزيز ستجد صورة التوقيع الخاص بى علم مصر
ومكتوب عليه قلب الامه النابض فعندما يتم شفاء سقم القلب ويكون
صحيحا ستجد باقى الجسد سليم مليون بالمائه وهنا وقلب الامه
بدأ يتماثل للشفاء وبدأت الانجازات مصالحات بين الفصائل الفلسطينيه
وبحث عن توطيد العلاقات بين الامه العربيه وكل ذلك يتم قبل ان يشفى
القلب تماما فما بالك لو ان القلب شفى تماما من سقامه ماذا يفعل
اخى العزيز لا يوجد بمصر فقط فتنه طائفيه فالفتنه الطائفيه موجوده بالعالم
العربى كله ليست بمصر فقط فاعداء النجاح موجودين بيننا جميعا
فهم لا ينتمون الى طائفه معينه وانما ينتمون الى مصالحهم واطماعهم
الشخصيه
لك منى كل التحيه والتقدير