السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم هذه الطرفة يرويها الشيخ محمود المصرى حفظه الله عندما ازداد الهجوم على السلفيين ومن قبل الثورة كان الهجوم على الإخوان المسلمين ، حيث أن كل عهد نجد أنه لابد من وجود جماعة يتم انتساب كل الأخطاء لها وكل مشكلة تحدث تكون هذه الجماعة هى كبش الفداء ، ومن المعروف أن الدين الإسلامى يعترف بالديانة اليهودية والديانة المسيحية وأن الدين الإسلامى هو دين النبى صلى الله عليه وسلم الذى أوصانا بحسن معاملة الجار وإن كان يهوديا فكيف بالنصارى الذين يعيشون معنا فى وطن واحد ؟؟ ولكن دوما أيادى خبيثة تعبث بوحدة الوطن لإشعال الفتن الطائفية باستمرار لإخماد الثورة التى تظهر كل يوم فساد النظام السابق .
يروى أن مسيحى كان يسير فتزحلق بسبب قشرة موزة فكسرت قدمه فسأل من الذى رمى قشرة الموزة هنا ؟؟
قالوا رومانى صديقك !
قالوا ومن أعطى الموزة لرومانى ؟
قالوا أبوه ؟؟
ومن أين أبوه شراها ؟؟
من حنا البائع !
ومن أين يشترى حنا الفواكه والخضروات ؟؟
إنه يتعامل مع الحاج أحمد السلفى !
وهنا خرجت وسائل الإعلام والأخبار السلفيين كسروا قدم المسيحى السلفيين كسروا قدم المسيحى ، هذه ليست أخلاق الإسلام ، والإسلام منهم براء .
------------------------------
وأنا أنصح الجميع أن ينتبهوا إلى عدونا الخارجى والداخلى الذى يحاول دوما إشعال الفتن كل لحظة ، ألم يرى العقلاء أن فى أشد أوقات الإنفلات الأمنى كانت الوحدة الوطنية يدا واحدة ولا يتم الإعتداء على الكنائس ولا المساجد ؟؟ هذه هى أخلاق الإسلام ، أما ما يحدث من فتن طائفية فهى مقصودة لجعل الناس تكره الإسلام الذى يشكل خطرا كبيرا على كل ظالم وسارق وكل من له سوابق وتهم من أصحاب النظام الطاغى ، ويكفى قوله صلى الله عليه وسلم عن إبنته (( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .